اضطرت مريم حسين إلى حذف صورتها "المثيرة للجدل" والتي حاولت من خلال نشرها التعبير عن تضامنها مع ضحية الشرطة الأمريكية، جورج فلويد، غير أنها تعرضت لسيل من الانتقادات دفعها أيضاً إلى الاعتذار لمتابعيها، من خلال فيديو لتوضيح موقفها.
الممثلة التي تحمل الجنسيتين المغربية والعراقية وتقيم حالياً في الإمارات حيث تعيش رفقة ابنتها الوحيدة أميرة، أكدت خلال المقطع الذي نشرته، أنها لم تقصد الإساءة إلى أصحاب البشرة السمراء كما روَّج البعض.
الممثلة التي تحمل الجنسيتين المغربية والعراقية وتقيم حالياً في الإمارات حيث تعيش رفقة ابنتها الوحيدة أميرة، أكدت خلال المقطع الذي نشرته، أنها لم تقصد الإساءة إلى أصحاب البشرة السمراء كما روَّج البعض.
اعتذار وتوضيح: إذ قالت حسين: "أنا عايزة أوضّح قصدي من الصورة اللي أنا نشرتها وبعد كده حذفتها.. لأن أنا جمهوري هو اللي طلب مني أحذف الصورة، وأنا من غير جمهوري ما كنت وصلت للي أنا فيه الآن.. عشانكم انتم بس حذفت الصورة، مع أني كان -والله- في تعليقات كتير إيجابية، لكن السلبية كانت شوي وما حبّينا تأثر على الإيجابيين".
عن السبب الذي دفعها إلى نشر صورتها ببشرة سمراء داكنة، قالت النجمة المغربية: "البلاك فيس كان بيتمّ استخدامه في الماضي، وأنا ما أشوف الماضي أنا بس أشوف الحاضر.. والحاضر عندنا مظاهرات في أمريكا ومو عندنا إحنا كعرب، لأن إحنا ما عندنا عنصرية وكأننا واحد.. أنا كنت بتكلم بس عن الاحتجاجات اللي في أمريكا وتضامناً مع أصحاب البشرة الداكنة.. فأتمنى إنكن تفهموني وما تحرّفون كلامي.. وأنا آسفة حق الناس اللي ما فهمتني".
تدارك الأمر بصورة لابنتها: في محاولة لإبداء التضامن مجدداً ولكن بطريقة أخرى، نشرت مريم حسين صورة ثانية لابنتها الصغيرة وهي تحتضن طفلاً أسمر اللون، فيما قامت بتظليل وجه ابنتها حتى لا يظهر، ولكن سرعان ما انهالت عليها الانتقادات؛ نظراً إلى قيامها بتغطية وجه ابنتها ولم تفعل ذلك مع وجه الطفل.
كانت الممثلة الشابة قد تلاعبت بصورتها بواسطة برنامج "فوتوشوب"، حيث عمدت إلى تغيير لون بشرتها بالكامل لتصبح كأنها سمراء، إذ اعتبر محبُّوها أن ما فعلته تعبير صريح عن نبذ العنصرية القائمة على أساس اختلاف اللون، وذلك رداً على الانتقادات التي نالتها.