قال موقع قناة Fox News الأمريكية نقلاً عن تقارير صحفية إن الملكة إليزابيث الثانية طلبت من دوق ودوقة ساسكس الانضمام إلى بقية أفراد الأسرة لحضور آخر حدث ملكي، وهو فعالية الكومنولث السنوية في دير وستمنستر بلندن يوم 9 مارس/آذار قبل الاستقرار في حياتهما غير الملكية في كندا.
من المتوقع حضور كل من ماركل، وهاري (35)، وآرتشي الذي يتم 10 شهور من عمره.
منذ الإعلان في يناير/كانون الثاني هذا العام عن قرارهما التنحي عن كونهما "فردين عاملين" في العائلة الملكية، عاش ثلاثي الأسرة الصغيرة في الخارج بجزيرة فانكوفر في كندا. كما شوهدت ماركل وهي تمشي في الأنحاء، وظهرت دون صخب في العديد من المنظمات الخيرية.
بعد عقد قمة لمناقشة كيف ستجري عملية تنحي ميغان وهاري عن واجباتهما الملكية، أعربت الملكة عن دعمها القرار في بيان قالت فيه إنها تأمل أن يسمح الاتفاق لماركل وهاري بالشروع في "حياة جديدة سعيدة وهادئة"، ونتيجة لهذا سيتخليان عن ألقاب "سموهما الملكي" ولن يتلقيا تمويلاً شعبياً بعد الآن.
بيان قصر باكينغهام
أما قصر باكينغهام فقال في بيان على موقع العائلة الملكية: "أعرب دوقة ودوقة ساسكس عن امتنانهما لجلالة الملكة والأسرة الملكية على دعمهم المستمر وهما يشرعان في الفصل التالي من حياتهما. ومثلما اتُّفق عليه في الاتفاق الجديد، يتفهم الزوجان أنهما مطالب منهما التنحي عن الواجبات الملكية، مثل التعيينات الرسمية العسكرية. ولن يتلقيا تمويلاً شعبياً من أجل الواجبات الملكية بعد الآن".
مضيفاً: "بمباركة الملكة، سيحتفظ دوقة ودوقة ساسكس بالرعايات والجمعيات الخاصة. بينما لا يمكنهما تمثيل الملكة بعد الآن، وأوضح الدوق والدوقة أن كل شيء يفعلانه سيستمر في دعم قيم جلالتها".
وتابع: "لن يستخدم دوقة ودوقة ساسكس ألقاب "السمو" بعد الآن، إذ إنهما لم يعودا فردين عاملين في العائلة الملكية. وعبّر دوق ودوقة ساسكس عن رغبتهما في رد تكلفة المنحة السيادية لتجديد منزل فروغمور كوتج، الذي سيبقى منزل الأسرة في المملكة المتحدة".
البيان جاء فيه أيضاً: "لا يعلق قصر باكينغهام على تفاصيل الترتيبات الأمنية. هناك عمليات مستقلة راسخة تحدد الحاجة للأمن الممول من العامة".
ميغان وهاري بعد التخلي عن الملكية
الأسبوع الماضي، سافرت ماركل مع هاري إلى ميامي بولاية فلوريدا لحضور حدث بنك جي بي مورغان "الحصري" المقام في فندق 1Hotel بساوث بيتش في ميامي، حيث ألقى الأمير خطاباً.
مصدر قال لقناة Fox News الأمريكية يوم الجمعة 7 فبراير/شباط، إن هاري وميغان "حضرا تجمع بنك جي بي مورغان في ميامي أمس". وأضاف أنه من بين فردي العائلة الملكية، هاري فقط هو من "تحدث" للحشد عن فقدان أمه، الأميرة ديانا، وعن قرار الأسرة التنحي عن الواجبات الملكية.
فيما لم يتأكد بعد ما إذا كان ميغان وهاري ربحا أي دخل من المشاركة في هذه الفعالية.