بطل «ذئب وول ستريت» الحقيقي يقاضي الشركة المنتجة للفيلم ويطالب بـ 300 مليون دولار

حرَّك سمسار الأسهم المالية السابق، جوردان بيلفورت، الذي استلهم فيلم ليوناردو دي كابريو الشهير "ذئب وول ستريت" The Wolf of Wall Street سيرته الذاتية، دعوى قضائية ضد منتجي الفيلم، مطالباً بتعويض قدره 300 مليون دولار، رغم أنه باعهم حقوق القصة، لكنه يزعم الآن أن الشركة المنتجة للفيلم Red Granite -والتي يحاكم أحد مؤسسيها في قضية غسيل أموال- كذبت عليه بشأن مصادر التمويل، لكن محامي الشركة اعتبر الدعوى «يائسة ومثيرة للسخرية».

عربي بوست
تم النشر: 2020/01/25 الساعة 07:08 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/01/25 الساعة 07:08 بتوقيت غرينتش
سمسار الأسهم المالية السابق، جوردان بيلفورت، وليناردو دي كابريو بطل فيلم The Wolf of Wall Street/الشبكات الاجتماعية

حرَّك سمسار الأسهم المالية السابق، جوردان بيلفورت، الذي استلهم فيلم ليوناردو دي كابريو الشهير "ذئب وول ستريت" The Wolf of Wall Street سيرته الذاتية، دعوى قضائية ضد منتجي الفيلم، مطالباً بتعويض قدره 300 مليون دولار، رغم أنه باعهم حقوق القصة، لكنه يزعم الآن أن الشركة المنتجة للفيلم Red Granite -والتي يحاكم أحد مؤسسيها في قضية غسيل أموال- كذبت عليه بشأن مصادر التمويل، لكن محامي الشركة اعتبر الدعوى "يائسة ومثيرة للسخرية".

قصة غسيل الأموال: يدّعي بيلفورت، البالغ من العمر 57 عاماً، أن الشريك المؤسس لشركة Red Granite، رضا عزيز، الذي ألقي القبض عليه في عام 2019 للاشتباه في ضلوعه في غسيل الأموال، أنه أخفى عنه "هذه الممارسات الإجرامية" وغرر به فيما يخص مصادر تمويل الشركة المنتجة للفيلم الذي نال 5 ترشيحات للأوسكار، وفق شبكة BBC.

استلهام الفيلم من قصة حياته: استوحي الفيلم من مذكرات بيلفورت، ليسرد قصة صعوده كسمسار شاب في بورصة نيويورك، أواخر الثمانينات، قبل سقوطه في فخ الفساد والاحتيال وتعاطي المخدرات ومعاقرة النساء.

غسيل أموال واختلاس: فيما يبدو أن بيلفورت يسعى الآن لإبطال صفقة بيع حقوق العمل للشركة المنتجة، بحجة أنه لم يعرف مصادر تمويل الفيلم، وذلك بعد اتهام المنتج غزيز بالاشتباه في ضلوعه في قضية غسيل أموال. عزيز، هو صهر رئيس الوزراء الماليزي السابق، نجيب عبدالرزاق، الذي اتُّهم باختلاس 700 مليون دولار من صندوق الثروة السيادية الماليزي، الذي موَّل الفيلم، وحولها إلى حسابه المصرفي الشخصي.

خوف من عقاب جديد: ربما دافع بيلفورت هو الهرب من أي اتهام جديد قد يلاحقه بسبب هذا الفيلم، فقد قضى بيلفورت 22 شهراً في السجن لارتكابه جرائم صوّرها الفيلم المُنتَج عام 2013، فيما يطالب أيضاً بتعويض قدره 300 مليون دولار، وهو ما يعادل قيمة ما حققه الفيلم من إيرادات.

كيف ردّت الشركة؟ الشركة المنتجة لأحد أكثر أفلام المخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي نجاحاً، اتهمت بيلفورت بالتملص من الصفقة، إذ قال محاميها ماثيو شوارتز إن: "دعوى بيلفورت ليست أكثر من محاولة يائسة ومثيرة للسخرية للتملص من صفقة جعلت منه رجلاً غنياً وذائع الصيت عبر طرق شرعية وقانونية، للمرة الأولى في حياته".

تحميل المزيد