دفع رحيل الفنان المصري فاروق الفيشاوي محبيه للبحث عن حياته وأعماله الفنية التي تخطت أكثر من 250 عملاً فنياً وحتى عن آرائه السياسية التي نستعرضها الآن.
ناصري رافض للحكم العسكري
قال الفيشاوي إنه ناصري ومؤيد للرئيس الراحل جمال عبدالناصر، إلا أنه كان رافضاً للحكم العسكري، وأيد المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي ضد الرئيس المصري الحالي عبدالفتاح السيسي في انتخابات 2014.
وقال إنه كان يتمنى أن يصبح الحكم مدنياً وليس عسكرياً، وقال خلال لقائه مع وائل الإبراشي في برنامج "العاشرة مساءً" بالعام 2015، إن الحكم المدني لم يتحقق حتى الآن، رغم فوز السيسي بالرئاسة وقتها.
أيد ثورة يناير ومظاهرات 30 يونيو
أعرب الفيشاوي كذلك عن تأييده ودعمه لثورة يناير/كانون الثاني 2011، وكذلك لمظاهرات 30 يونيو/حزيران 2013، خلال لقاءٍ تلفزيوني على قناة "الحياة" أواخر العام 2015.
وقال إنه راضٍ عن أداء السيسي بعد عامين من حكمه بنسبة 70% فقط وذلك بسبب الأوضاع الداخلية، ولفت إلى أنه لن يرشحه مرة أخرى وسيكتفي بفترة رئاسته الأولى.
ضد جمال مبارك
وقبل ثورة 2011، أعلن الفيشاوي خلال لقاء قديم مع الإعلامية وفاء الكيلاني إنه ضد ترشيح جمال مبارك، ولن ينتخبه إذا شارك في انتخابات، تعقيباً على دعم زميله عادل إمام لنجل الرئيس المخلوع.
وقال وقتها إنه ضد التوريث في الحكم، وأعلن دعمه لمحمد البرادعي، الذي بدأ وقتها نشاطاً سياسياً مضاداً لنظام الحكم وقتها قبيل ثورة الـ25 من يناير/كانون الثاني.
الفيشاوي عايش أحداثاً سياسية مشتعلة
يعتبر الفيشاوي من أبناء جيل ثورة يوليو/تموز 1952، إذ ولد في العام نفسه، وتحديداً قبل 5 أشهر من قيامها، كما عايش نكسة 67، وثورة 2011، وكذلك مظاهرات 30 يونيو/حزيران 2013 وما تلاها من أحداث، ورغم عدم انخراطه في أحداث سياسية، إلا أنه عبر عن آرائه في أكثر من مناسبة.