أثارت المغنية اللبنانية ميريام فارس غضباً مصرياً بقولها أصبحت "ثقيلة على مصر"، بسبب ارتفاع أجرها، لكنها سرعان ما اعتذرت عن التصريح بعد الهجوم عليها، وأكدت أن لهجتها اللبنانية لم تسعفها، وأنها لم تكن تتحدث عن البلد، وإنما تحدثت عن متعهدي الحفلات.
هل فُضلت ميريام فارس على شيرين؟
لدى الجمهور، ربما توقف الأمر عند هذا الحد، لكن مع قبول نقابة الموسيقيين المصرية اعتذار ميريام للشعب المصري وإنهاء الأمر عند هذا الحد، استرجع الجمهور وعدد من المشاهير تعامل النقابة السابق مع المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب، إذ منعتها النقابة من الغناء وأصدرت قراراً بإيقافها على خلفية تصريحات مشابهة أدلت بها في سياق ساخر وليس جاد كزميلتها اللبنانية.
إذ رأى عدد من رواد الشبكات الاجتماعية أن النقابة اتخذت موقفين مختلفين في الأزمتين، فبينما كانت صارمة للغاية في التعامل مع شيرين، كانت أكثر تساهلاً مع ميريام.
حتى افترض البعض وجود خلافات شخصية بين هاني شاكر وشيرين، ما جعله يتخذ قراراً بوقفها وإحالتها للتحقيق بعد تصريحها في حفلها بالبحرين مطلع العام بأنها تستطيع التحدث بحرية هناك عكس مصر حيث ستدخل السجن.
وكان من بين المهاجمين الفنان المصري أحمد صلاح السعدني، الذي أعلن صراحةً استغرابه تعامل النقابة المتناقض في تغريدة كتبها عبر حسابه بتويتر.
النقابة ترفض هذا الهجوم
لكن نقابة الموسيقيين رفضت الهجوم، وبررت ذلك بالقول إن هناك اختلافاً واضحاً بين موقفي ميريام وشيرين.
وأكدت أن الأولى كانت حريصة على الاعتذار بأكثر من وسيلة، منها الاتصال بنقيب الموسيقيين، وإصدار بيان، ثم نشر مقطع فيديو تعتذر من خلاله، على الرغم من كونها ليست عضوة بالنقابة.
لكنها اعتبرت أن شيرين ارتكبت أخطاء متكررة وأساءت إلى وطنها وشعبها، ولم تبادر بالاعتذار، مؤكدةً أن هذا كان الدافع لاتخاذ موقف قوي تجاهها، وأنه في النهاية تم رفع الإيقاف عنها.