إن لم تكن من محبي أفلام الرعب، ربما ستُغير رأيك إن شاهدت بعض أفلام هذه القائمة لا سيما فيلم Get Out !
بحسب موقع CinemaBlend الأمريكي،هناك بعض الأفلام الجديدة الرائعة، التي ستنجح بكل تأكيد في إجبارك على حبِّ أفلام الرعب.
إليكم مجموعةً من الأفلام الجديدة التي ستكون بوابتكم لإدمان هذا النوع من الأفلام بكل تأكيد.
فيلم Get Out
فيلم Get Out الذي صدر في العام 2017، ربما يكون خياراً مبتذلاً، لكن المثير في أول مشاركة للممثل والمخرج الأمريكي جوردان بيل في صناعة أفلام الرعب هو أنه لم يكن مجرد فيلم مهم لهذه الفئة من السينما.
إذ شكَّل ظاهرةً هيمنت على محادثات كثيرة مختلفة حول السياسة والعِرق وصناعة هوليوود والتعددية فيها.
إلى جانب أنه كان فريداً جداً؛ إذ يجمع بين الكوميديا و "الرعب الاجتماعي"، مما سيدفعك حتماً لمشاهدته.
سيُثبت لك هذا الفيلم أنَّ أفلام الرعب لا تتعلق فقط بحجم ما تثيره من خوف لدى المشاهدين، بل يمكن أن تحمل معاني عميقة حول العالم، الذي نعيش فيه، وتعبر عنها بطريقة بالغة الذكاء.
حتى إنها قد تثير مناقشات ونظريات ما زلنا نتحدث عنها، حتى بعد مرور عامين على صدور الفيلم.
إنه نوعية الأفلام التي يمكنك أن تلاحظ شيئاً جديداً فيها مع كل مرة تعيد مشاهدتها، وترغب في مشاهدتها مرة أخرى بمجرد نهايتها.
فيلم A Quiet Place
قد يكون جزء من رغبتك لمشاهدة هذا الفيلم هو اهتمامك بمشاهدة زوجي هوليوود الشهيرين جون كراسينسكي وإيميلي بلنت معاً على الشاشة بعد طول انتظار.
لكن بعيداً عن تألق الزوجين ستكون مشاهدة هذا الفيلم تجربة مجنونة جداً.
هناك عشرات الأسباب التي ستجعلك تقع في حب هذا الفيلم؛ منها مثلاً الطريقة التي يتنكر فيها في صورة فيلم درامي رائع عن عائلة مُحِبة.
ولم يكن أيضاً ليخرج بهذه الروعة، لو لم يكن مصنفاً على أنه فيلم رعب.
يكشف هذا الفيلم لماذا يمكن أن تكون صناعة أفلام الرعب مثيرةً ورائعة؛ فالأمر كله يتعلق بالتلاعب بالحواس والقدرة على التأثير في الجمهور، لدرجة أنَّ الخوف الذي تشعر به شخصيات الفيلم ينتقل إليهم.
وليس من الضروري أن يدور فيلم الرعب عن إثارة اشمئزاز المشاهد، أو أن يحتوي على لحظاتِ "مُباغَتة" مصحوبة بقفزة خوف.
فيلم Annihilation
هناك أيضاً فيلم آخر جديد سيزيد من اهتمامك بمنح هذا النوع من الأفلام فرصة حقيقية.
فيلم Annihilation الذي صدر في العام 2018، غرابته تكمن في أن "عصابة السيدات" هن بطلاته، أبرزهن ناتالي بورتمان وتيسا تومبسون.
سيجذبك عنوان الفيلم، والتحولات في مسار الأحداث نحو "الرعب" إلى جانب إيصال رسالة مثيرة تستدعي إمعان التفكير بها.
فيلم Happy Death Day
سلسلة أفلام Happy Death Day تحتوي على عدو يرتدي قناعاً ويحمل سكيناً، مما يجعلها مرعبة من الوهلة الأولى.
لكن نسخته الجديدة انحرفت بعيداً عن هذه الحبكة المبتذلة.
فخلافاً لمعظم محتوى "الرعب"، على حد وصفه العام، خرجت سلسلة الأفلام الجديدة هذه في صورة مبهجة تحكي عن مراهقين في الجامعة، ومنحت الشخصيات الرئيسية دورهم الخاص في إدارة الموقف بدلاً من مجرد النجاة من القاتل المُقنَّع.
مما جعل هذه السلسلة تستحق المشاهدة بالتأكيد
فيلم Hereditary
أول مشاركة للمخرج آري أستر في هذه الفئة من الأفلام تُصنَّف رعباً بالكامل، سيذهلك ما قدمه هذا الفيلم تماماً.
إن كنت مبتدئاً في أفلام الرعب لن يناسبك هذا الفيلم المخيف والدموي والمربك جداً.
فيلم Us
صناعة أفلام الرعب تعاصر نهضة هائلة وفترة ذهبية؛ في الوقت الذي يضرب فيه فيلم Us للمخرج جوردان بيل على وتر حساس لدى المشاهدين؛ وهو ما اتضح في الانطلاقة الضخمة التي حققها في شباك التذاكر عند بداية عرضه.
إلى جانب قرب عرض النسخ الجديدة من الكلاسيكيات Pet Sematary وChild's Play وIt في صالات السينما.
أضف إلى هذا، يواصل آري أستر رحلته بفيلم Midsommar، بينما يمزج المخرج جيمس غان بين الأبطال الخارقين والرعب في فيلم Brightburn الذي سيكون المنتج التنفيذي له.