خاطبت الفنانة شيرين عبدالوهاب، جمهورها من خلال صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بخصوص أزمة تصريحاتها الأخيرة في البحرين.
وقالت شيرين: "عاوزة أتكلم من قلبي مع كل واحد من أهل بلدي الحبيبة، ومن أهلي وأصدقائي وزملائي؛ اللي قدروا يفهموا ويصدقوا إني لا يمكن أسيء لبلادي اللي أنا كلي من خيرها ولا يمكن أنكر فضلها عليا، بجد باشكركم وباحبكم، وبعتذر للي أساء فهم كلامي من كل قلبي".
عاوزة أتكلم من قلبي مع كل واحد من أهل بلدي الحبيبة، ومن أهلي وأصدقائي وزملائي؛ اللي قدروا يفهموا ويصدقوا إني لا يمكن…
Gepostet von Sherine Abdel-Wahab am Sonntag, 24. März 2019
وبطبيعة الحال نالت القنوات المعارضة بالخارج قدراً من كلام شيرين حيث قالت: "بالنسبة للقنوات المأجورة من خارج مصر، اللي خدت كلامي وخرجته عن سياقه تماماً وحاولت تستغله ضد بلدي؛ بقولهم أن بلدي خط أحمر، وعمركم ما هاتفرقوا بيني وبينها".
واضافت: "أحب أوضح لكل الناس اللي حقهم يعرفوا إن ما كُتب عني في الصحافة ونسب لي غير صحيح بالمرة، وتقدروا تتحقوا من صحة كلامي من الفيديو الموجود مع إنه ممنتچ عن قصد علشان يطلعني غلطانة".
وفندت ما نشره الإعلام بخصوص تصريحاتها بالقول: "ما قيل على لسان النقابة والصحافة إني قلت (أنا هنا أتكلم براحتي عشان اللي بيتكلم في مصر بيتحبس)، وطبعاً ده مش حقيقي، وما قلتهوش، لأن الكلمة بتفرق!".
وقالت: "اللي قلته نصاً وهو موجود بالفيديو "أنا هنا أتكلم براحتي عشان في مصر ممكن يسجنوني" – فيه فرق كبير بين الجملتين!".
وأشارت إلى أنها كانت تتكلم عن موقف شخصي لها حين تحدثت على المسرح، مضيفة: "أنا كنت بتكلم عن موقف شخصي لما هزرت على المسرح من قبل ورُفعت عليا دعاوى وصدر حكم بسجني سنة وسددت كفالة، واستأنفت واتلغى الحكم في الاستئناف! وبعدين اترفع عليا جنحة مباشرة عن نفس الواقعة، واتحكم فيها بعدم اختصاص القضاء المصري بما وقع في الشارقة؛ هذا ما كنت أقصده والله أعلم بالنوايا".
كان سمير صبري المحامي، قدم بلاغاً ضد شيرين يتهمها بالتطاول على مصر بسبب ما قالته في حفل غنائي في البحرين.
وقال إن سبب البلاغ أنها قالت: "أيوة كده أقدر أتكلم براحتي عشان في مصر اللي يتكلم بيتسجن"، خلال حفلها في البحرين ضمن فعاليات مهرجان حفل ربيع الثقافة، 14 مارس/آذار 2019.