فيديو مسرب لكيفن سبيسي قالت السلطات إنها بحوزتها، صوَّرها شاب كان ضحية للمارسات سبيسي، وسط اتهامات بالتحرش الجنسي طالت الممثل الأميركي الشهير.
وحسب ما قالت صحيفة "The Guardian"، فإن الشرطة الأميركية صرحت بأن بحوزتها فيديو مسرباً لكيفين سبيسي أثناء قيامه بالتحرش الجنسي بشاب يبلغ 18 عاماً في أحد المطاعم.
وبدأت القضية عندما تقدمت المذيعة الإخبارية السابقة، هيذر أونرو، في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، وقالت إن الممثل تحرش بابنها داخل مطعم في يوليو/تموز 2016، وإن الشاب رفض الذهاب مع سبيسي لمنزله، رغم إلحاح الأخير عليه.
واتهمت والدة الشاب أنرو بشراء مشروب كحولي لابنها، الذي كان آنذاك في الثامنة عشرة -السن القانونية لاحتساء الكحول في هذه الولاية 21 عاماً- ثم تحرش به.
وقال الشاب إنه لم يقدم على التبليغ حينها؛ لأنه خشي على الفصل من محل عمله؛ لأنه كان تحت السن القانونية ولم يكن مسموحاً له شُرب الكحول، وإنه أقدم على التصوير من منطلق أنه فنان مشهور، فأراد التقاط صورة تذكارية معه.
صديقته تنشر جزءاً من المقطع عبر سناب شات
وأكدت الشرطة الآن وجود "دليل قطعي" لعملية التحرش، حيث صور الشاب بهاتفه جزءاً من عملية التحرش التي أقدم عليها سبيسي، وأرسلها لصديقته، حسب ما أشارت شرطة ولاية ماساشوستس، ونشرت صديقة الشاب جزءاً من الفيديو عبر صفحتها على سناب شات.
وكان سبيسي قد اعترف العام الماضي بتحرشه بالممثل أنتوني راب، عندما كان قاصراً، قبل نحو 30 عاماً، لكن عشرات الاتهامات توالت عليه في قضايا مشابهة.
دافع عن نفسه
يأتي بيان الشرطة بعد أيام من بث الممثل الأميركي مقطعاً مصوراً له عبر صفحته الرسمية على يوتيوب دافع فيه عن نفسه من تهمة التحرش.
وحمل الفيديو اسم: "اسمحوا لي أن أكون فرانك" Let Me Be Frank، محققاً أكثر من 4 ملايين مشاهدة في أقل من 24 ساعة.
ويعتبر الفيديو الذي يبلغ مدته 3 دقائق بمثابة أول ظهور علني للممثل الأميركي للرد على مزاعم التحرش التي لاحقته منذ أكثر من عام ونصف.
وكانت "نتفليكس" استبعدت الممثل كيفين سبيسي بسبب التهم الأخلاقية التي تواجهه، إلا أنه مُصرّ على عودة فرانك أندروود بطل مسلسل House of Cards، بالتزامن مع اتهامه بالاعتداء الجنسي.
ومن المنتظر أن يمثُل سبيسي أمام المحكمة السابع من يناير/كانون الثاني 2019 بتهمة الاعتداء الجنسي في يوليو/تموز 2016.