انهارت نادين الراسي باكية على الهواء وهي تروي تعرضها للظلم من طليقها، خلال استضافتها في أحد البرامج اللبنانية.
نادين الراسي عن "ظلم" زوجها
قالت الفنانة اللبنانية إنها تعرضت للظلم من طليقها، وأضافت: "أنا إنسانة صار لي من الصيفية حتى اليوم عايشة عذاب نزاع، لأنها طلبت حقها الطبيعي بالنفقة من طليقها، وما اندفع".
وأكدت أنها لطلبها النفقة أصبحت "مجرمة لا يحق لها هذا الطلب".
ثم اختفى صوت الراسي وأذاعت القناة جزءاً من حوارها دون إظهار ما تتحدث عنه، وأشارت القناة أن المنع جاء بأمر قضائي.
ثم تابعت نادين: "هادا الشي كتير صعب، والأصعب لما يستدرجك إنسان ويعمل معك مشكلة.. وأنت من قهرك وحرقة قلبك تهاجم وتواجه وما تخلي حدا يتورط تطلع أنت المجرم".
وتابعت: "بعد كل السنين اللي لاعبا فيها ما عندي غير يسوع أعيد معاه بالعام الجديد.. وطلعت إنسانة شر".
فيما أصرت على التأكيد أن الأمر لا يتعلق بالمصروفات فقطـ، قائلةً: "ما بحكي على المصاري.. وأنا في حياتي عمري ما كنت مرا معاها مصاري لأن اللي حواليها على طول بياخد منها.. وانسرق مصرياتي بتاخدوا اشتريت لهم سيارات وبيوت.. ماحدا يقولي بتحكي بالمصاري".
مؤكدةً أنه لا يسأل عنها أحد: "أنا اهتميت بكل اللي حولي أمي وأبي وأهلي، وعندما وقعت صرت فضيحة عليهم.. ما في مصاري ما في حدا.. ولا حدا بيسأل علي".
كما كشفت حقيقة تعاطيها للمخدرات، مؤكدةً أن ذلك غير صحيح، وقالت: "ذهبت إلى محل قانوني مشان أعمل فحص وأثبت أني لا أتعاطى المخدرات".
محاولة انتحار نادين الراسي
في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اعترفت الممثلة اللبنانية أنها أقدمت على الانتحار بالفعل لكنها لم تنجح، معلقة "كانت لديّ الجرأة الكافية على الانتحار، لكن ربنا لا يريد".
وأضافت: "كنت أجرّب أن أريحكم مني ولكني لم أفلح، ماذا أفعل؟"، وذلك في لقائها مع برنامج "عرب وود"، الذي عُرض على شاشة "روتانا سينما".
وحول الأسباب التي دفعتها لذلك، قالت الراسي: "حاولت الانتحار لأمور خاصة وانتهت".
وأكدت أن هذه التجربة أثرت فيها كثيراً، فلم تعد هي نادين الطيبة، وأصبحت لديها الجرأة لتقول لا، ويمكنها تمييز الكذب.
وتابعت: "الآن أصبح بإمكاني أن أكون حكيمة كالأفعى ووديعة كالحمامة".
وأحدثت محاولة انتحار نادين الراسي موجة تفاعل واسعة على الشبكات الاجتماعية، حيث عبر البعض عن تعاطفهم مع الفنانة، بينما سخر آخرون منها.
يُذكر أن قناة LBC الفضائية نشرت مقطع صوت للممثلة وهي تبكي وتتحدث عن ضرب ابنها لها بوجود شقيقيه في المنزل، ثم رد عليها ابنها وكذبها، لتقرر اعتزال الشبكات الاجتماعية. يُمكنك قراءة الموضوع كاملاً من هنا.