أيام قليلة مرت على الضجة التي أحدثها فستان النجمة المصرية رانيا يوسف، بعد إطلالتها الجريئة في ختام مهرجان القاهرة السينمائي حتى ظهرت أزمة فستان نيكول سابا المرصع بالألماس.
أزمة بسبب فستان أيضاً، لكن هذه المرة ارتدته الفنانة اللبنانية نيكول سابا، فقد أحدث فستان سابا المرصع بالألماس ردود أفعال رواد التواصل الاجتماعي بشكل كبير، بعدما تم تداول أنباء عن سعر الفستان الخيالي.
أطلت سابا بفستان بتوقيع المصمم هاني البحيري، في ختام الديفيليه العاشر للمصمم المصري العالمي.
وبحسب مواقع مصرية فقد بلغت تكلفة الفستان، حسب مواقع مصرية 200 مليون جنيه مصري، وهو ما يعادل حوالي 10 ملايين يورو.
والفستان الذي ظهرت به سابا مرصع بالكامل بالألماس، بداية من الصدر وحتى ذيل الفستان، حتى أن الأكمام الشفافة لم تخل من تطريز الأحجار الكريمة، إضافة إلى طرحة شفافة مرصعة أيضاً بالألماس.
فستان استثنائي..
واخُتم العرض بحضور العديد من الوجوه الفنية والإجتماعية المصرية، ومن بينهم إلهام شاهين، وليلى علوى، ونادية الجندى، ورجاء الجداوى، وشيرين، وفيفى عبده، ومنى عبد الغنى، وسهير جودة، والكاتبة الصحفية منى رجب، والإعلامية لميس الحديدى
وهذه هي الواقعة الثانية خلال هذا الشهر التي يكون فيها فستان محل اهتمام رواد التواصل الاجتماعي، بعد الفستان الذي ارتدته الفنانة المصرية رانيا يوسف.
وارتدت رانيا فستاناً شفافاً أسود اللون، أسفله بطانة سوداء داكنة أشبه بالمايوه المكون من قطعة واحدة.
واعتذرت يوسف لجمهورها بعد أيام على ظهورها بالفستان في اتصال هاتفي مع إحدى القنوات المصرية، حيث أكدت أنها لم تكن تقصد الإساءة لأحد.
الأمر الذي تفاقم حتى وصل حد التفاضي في ساحات المحاكم، بسبب رؤية البعض أن إطلالتها أخلت بالذوق العام.
وجاء الاعتذار بعدما رفع محام مصري دعوى قضائية مباشرة، أمام محكمة جنح الأزبكية (وسط القاهرة) يتهم فيها رانيا يوسف بـ"التحريض على الفسق والفجور"، وهي جريمة تصل عقوباتها إلى السجن.