أُسدل الستار مساء الخميس 29 نوفمبر/تشرين الثاني على الدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وسط حضور عدد كبير من نجوم الفن في مصر والوطن العربي، لحضور فعاليات توزيع جوائز 5 مسابقات في المهرجان.
وجاءت الدورة الأولى للمنتج محمد حفظي في رئاسته للمهرجان، متواضعة على عكس التوقعات التي سبقت الدورة، لذلك لم يكن حفل الختام مختلفاً كثيراً عن حال فعاليات الدورة، ولكنه كعادة أي مهرجان حدث خلاله العديد من المواقف المثيرة، والتي نستعرضها لكم في هذا التقرير.
ختام الفساتين المكشوفة
خلال حفل افتتاح المهرجان وصفت الفنانة القديرة رجاء الجداوي الحفل بأنه محتشم نظراً لفساتين النجمات التي كان معظمها محتشماً بشكل كامل، ولكن جاء حفل الختام عكس توقعات الفنانة رجاء الجداوي.
وجاءت فساتين الختام على عكس فساتين الافتتاح، بعيداً عن فستان رانيا يوسف، فقد ارتدت معظم النجمات فساتين مكشوفة بشكل كبير، كانت أبرزهن الفنانة داليا البحيري التي ارتدت فستاناً يكشف عن جزء كبير من الصدر والأجناب، وكذلك الفنانة صبا مبارك التي ارتدت فستاناً مكشوفاً من على الصدر بالشيفون، وكذلك أروى جودة ونجلاء بدر.
أما الفنانة لقاء الخميسي فقد ارتدت فستاناً مكشوف الظهر بالكامل، وكذلك الفنانتان مريم حسن وإيمي سالم، أما فستانا ياسمين رئيس وشيرين رضا فقد كانا مفتوحين حتى منطقة عالية فوق الركبة ما جعلهما مثيرين بنسبة كبيرة.
فستان رانيا يوسف "البكيني"
كانت الفنانة رانيا يوسف أجرأ فنانة في حفل الختام بسبب ارتدائها فستاناً عارياً بنسبة كبيرة، حيث أثارت الجدل كما هو معتاد، حتى أن البعض أطلق على فستانها "الفستان الكيني" وذلك لتشابهه مع البكيني.
حيث ارتدت رانيا فستاناً أسود يغطي من جسدها الجزء الذي يغطيه البكيني وكانت ساقاها مكشوفتين لا يغطيهما سوى قماش جوبير لامع شفاف.
وأثارت رانيا بهذا الفستان الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بين المستخدمين الذين تداولوا صور وفيديوهات الفستان.
الطريف في الأمر أن الفنانة رانيا يوسف ارتدت في حفل الافتتاح بذلة كاملة محتشمة لم تكشف عن أي جزء من جسدها، ولكنها فاجأت الجمهور بفستان الختام الذي جاء عكس المتوقع.
الكراسي الخلفية تتسبب في غضب "نور اللبنانية"
موقف غريب تعرضت له الفنانة الجميلة اللبنانية نور، التي دخلت إلى المسرح الكبير بدار الأوبرا لتجد أن الأمن يطلب منها الجلوس في المقاعد الخلفية، وذلك وفقاً للدعوة التي تحملها والتي تؤكد جلوسها ضمن الصفوف الخلفية.
الأمر أثار غضب نور التي فضلت الانسحاب من قاعة المسرح وخرجت وجلست أمام القاعة تجري عدة مكالمات تليفونية كان غرضها الأساسي تعديل هذا الوضع، حيث لم يكن من الملائم جلوسها في المقاعد الخلفية بعيداً عن مقاعد الفنانين.
مستشار وزير الثقافة يشتبك مع أمن الأوبرا
موقف محرج تعرض له خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم، حيث طالبه أمن الأوبرا، الذي لا يعرفه، بإظهار الدعوة الخاصة بمرافقه وهو ما جعل مستشار وزير الثقافة ينفعل.
المرافق لخالد عبد الجليل كان دبلوماسياً أجنبياً، ولكنه لم يكن يملك دعوة لأنه ضيف فوق العادة، ولعدم معرفة عنصر الأمن بخالد عبد الجليل جاء تصميمه على إظهار الدعوة قبل السماح لهما بالدخول.
الأمر تطور بين خالد عبد الجليل والأمن بعدما انسحب الدبلوماسي المرافق له بسبب هذا الموقف، ليطالب مستشار وزير الثقافة من كبار المسئولين في الأوبرا بإبعاد الشاب من المكان قائلاً له "إنت شخص تافه.. امشِ من هنا"، وفقاً لشهود عيان.
موقف محرج لنجلاء بدر على المسرح
تعرضت الفنانة نجلاء بدر لموقف محرج على خشبة مسرح دار الأوبرا المصرية أثناء حفل ختام مهرجان القاهرة، وذلك أثناء مشاركتها في تقديم جائزة الهرم الفضي.
وشاركت نجلاء بدر في تقديم جائزة الهرم الفضي، ولكنها تلعثمت أكثر من مرة في نطق اسم الفيلمين والمخرجين، وهو ما أدى إلى إحراجها أمام الجمهور والحضور، وحاولت الخروج من تلك الأزمة بشكل كوميدي بقولها مازحة أن إدارة المهرجان اختارت لها أصعب الأفلام.
وذهبت جائزة الهرم الفضي "جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأحسن مخرج" مناصفة بين المخرجين بوتيفونج أرونفينج عن فيلم "مانتا راي" والمخرج سيرجي لوزنتسا عن فيلم "دونباس".
جوائز المهرجان.. عودة الأفلام المصرية
قبل بداية حفل ختام الدورة الأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بدقائق قليلة، قام المركز الصحافي للمهرجان بالإعلان في بيان رسمي عن جوائز جميع مسابقات المهرجان، والتي شهدت عودة قوية للأفلام المصرية للحصول على جوائز في مختلف المسابقات بعدما عانت الأفلام المصرية في الدورات السابقة ونالت انتقادات كثيرة.
وجاءت جوائز مسابقات المهرجان كالتالي:
جوائز مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة
1- تنويه خاص للفيلم الكولومبي "ذاكرة الأسماك"
2- تنويه آخر للفيلم المصري "شوكولاته داكنة"
3- جائزة لجنة التحكيم الخاصة إلى فيلم "هي" وهو إنتاج مشترك بين كوسوفو وفرنسا
4- جائزة يوسف شاهين لأفضل فيلم قصير لفيلم "إخوان"، وهو إنتاج مشترك بين كندا وتونس والسويد
جوائز مسابقة أسبوع النقاد الدولي
1- جائزة فتحي فرج لأحسن إسهام فني للفيلم اللبناني "رحلة الصعود إلى المرئي"، للمخرج غسان حلواني
2- جائزة شادي عبد السلام لأحسن فيلم إلى فيلم "أجا" للمخرج ميلكو لازاروف وهو إنتاج مشترك بين بلغاريا وألمانيا وفرنسا
جوائز مسابقة آفاق السينما العربية
1- جائزة صلاح أبو سيف (جائزة لجنة التحكيم الخاصة) للفيلم المصري "ورد مسموم" إخراج أحمد فوزي صالح
2- جائزة سعد الدين وهبة لأحسن فيلم عربي للفيلم التونسي "فتوى" للمخرج محمود بن محمود علي
3- جائزة أحسن فيلم عربي المقدمة من "تيك تيوك" بقيمة 15 ألف دولار للفيلم المصري "ورد مسموم"
جوائز المسابقة الدولية
1- جائزة أحسن إسهام فني للفيلم الفيتنامي "الزوجة الثالثة" للمخرج آش مايفير
2- جائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو لفيلم "طيور المعبر" إخراج كريستينا جاليدو وتشيرو جويرا، وسيناريو ماريا كاميلا آرياس وجاك تولموند فيدال وهو إنتاج مشترك بين كولومبيا والدنمارك والمكسيك
3- جائزة أفضل ممثلة ذهبت للفنانة "صوفيا ساموشي" عن دورها في الفيلم المجري "ذات يوم"
4- جائزة أفضل ممثل ذهبت للفنان شريف الدسوقي عن دوره في الفيلم المصري "ليل خارجي"
5- جائزة الهرم البرونزي لأحسن فيلم عمل أول أو ثان للفيلم البريطاني "طاعة" للمخرج جايمي جونز
6- جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأحسن مخرج مناصفة بين فيلم "مانتا راي" إخراج بوتيفونج أرونفينج وهو إنتاج مشترك بين تايلاند وفرنسا والصين، وفيلم "دونباس" إخراج سيرجي لوزنتسا وهو إنتاج مشترك بين ألمانيا وأوكرانيا وفرنسا
7- جائزة الهرم الذهبي لأحسن مخرج للمخرج ألفارو بريخنر عن فيلم "ليلة الاثني عشر عاماً"، وهو إنتاج مشترك بين أوروغواي والأرجنتين وإسبانيا.
جائزة الاتحاد الدولي للنقاد (فيبريسى)
1- ذهبت جائزة "الفيبريسي" لفيلم "ليلة الاثني عشر عاماً" للمخرج ألفارو بريخنر، وهو إنتاج مشترك بين أوروغواي والأرجنتين وإسبانيا.
جائزة صندوق الأمم المتحدة للشباب إلى الفيلم المصري "ورد مسموم".