هجوم وتهديدات تعرضت لها النجمة التونسية هند صبري من جمهور سعد لمجرد ، بعد نشر تغريدتها الشهيرة ضده عقب اتهامه بتهمة الاعتداء الجنسي الثانية.
وأكدت صبري أنها تلقت تهديدات مستمرة ودعوات أن تغتصب هي وابنتاها من قبل جمهوره، لكن أحداً من الوسط الفني لم يساندها ولم يقدم لها أي دعم.
دافعت عنه لكنه غير مسؤول..
وأشارت هند في ندوة عن التحرّش ضمن فعاليات مهرجان قرطاج السينمائي، أنّها دافعت عن لمجرد خلال اعتقاله للمرة الأولى، إلا أن تكرار اتهامه للمرة الثانية دفعها إلى التعبير عن موقفها من القضية.
وفي تغريدة سابقة عبر حسابها بموقع تويتر علقت صبري على خبر اعتقال الفنان المغربي سعد لمجرد قائلة "كنت من الناس الذين استبعدوا اتهامه الأول، لكن التكرار قتل الشك، هذا الشاب استهتر بنفسه وبجمهوره ولا يستحق أن يكون نجماً أو قدوة لأحد"
#سعد_المجرد
كنت من الناس الذين استبعدوا إتهامه الأول ، لكن التكرار قتل الشك . هذا الشاب استهتر بنفسه و بجمهوره و لا يستحق أن يكون نجما أو قدوة لأحد. https://t.co/3IRiU4T287— Hend Sabry (@HendSabry) August 27, 2018
تهديدات وصلت حد الاغتصاب
إلا أن جمهور الفنان المغربي تعرض لها بعبارات هجومية وصلت حد التهديد بالاغتصاب على حد وصف الفنانة التونسية.
وكانت هند صبري قد دافعت عن لمجرد عند اتهامه للمرة الأولى، وقالت إنها تعرفه كثيراً ولا يمكنه ارتكاب مثل تلك الأفعال، لتعود في تدوينتها التي زامنت اعتقاله للمرة الثانية، وتهاجمه بشكل قاس.
وأعلنت النيابة العامة الفرنسية أنّ المغنّي المغربي سعد لمجرّد موقوف، منذ صباح أمس الأحد، 26 آب/أغسطس، في مركز الأمن في سان تروبيه، بعدما تقدّمت امرأة ببلاغ ضدّه تتّهمه فيه بالاعتداء عليها جنسياً في المدينة الساحلية الجنوبية.
وقد تم توقيف "لمجرد" يوم 28 أغسطس/آب 2018، في سان تروبيه على ساحل فرنسا الجنوبي الشرقي، إثر شكوى تقدّمت بها شابة بشأن "أفعال يمكن توصيفها بالاغتصاب"، بحسب النيابة العامة في دراغينيان.
توقيف لمجرد
ووجّه القضاء الفرنسي إليه رسمياً تهمة الاغتصاب في 28 من أغسطس/آب 2018، ووُضع تحت الرقابة القضائية ومُنع من مغادرة الأراضي الفرنسية، في مقابل كفالة قدرها 150 ألف يورو.
لكن الادعاء الذي طالب بوضعه في السجن الاحتياطي، طعن في سبتمبر/أيلول 2018 في قرار قاضي الحرّيات الاكتفاء بالمراقبة القضائية، فقررت محكمة فرنسية الثلاثاء 18 سبتمبر/أيلول 2018، وضعه في الحبس الاحتياطي.
لمجرد متّهم أيضاً باغتصاب شابة تبلغ من العمر 20 عاماً بغرفة فندقه في باريس، وقد وجّه إليه القضاء رسمياً في أكتوبر/تشرين الأول 2016، تهمة "الاغتصاب مع ظروف مشددة للعقوبة" في هذه القضية، وأودعه السجن بانتظار محاكمته.
وظل المغني خلف القضبان حتى أبريل/نيسان 2017، حين وافق القضاء على منحه إطلاق سراح مشروطاً بوضعه سواراً إلكترونياً.
وسمح القضاء، في مارس/آذار 2018، له بالسفر إلى المغرب، حيث أطلق أغنيته الجديدة "غزالي غزالي".
ولكن في 11 أبريل/نيسان 2018، وجّه القضاء الفرنسي إليه تهمة الاغتصاب بناءً على دعوى تقدّمت بها شابة فرنسية مغربية، قالت فيها إنه اعتدى عليها جنسياً وضربها بالدار البيضاء في 2015.
وبعد قرار سجن سعد لمجرد في إطار قضية الاغتصاب الجديدة، بدأ عدد من رواد الشبكات الاجتماعية في المغرب حملة تشجع وسائل الإعلام على مقاطعة أغانيه.
ويتمتع المغني بشهرة واسعة، وتحظى مقاطعه المصوّرة على يوتيوب بملايين المشاهدات، من أشهرها أغنية "المعلّم" التي شوهدت أكثر من 660 مليون مرة.