تداولت المواقع الإعلامية المصرية خبر صلة القرابة بين أروى جودة وصفاء أبو السعود بعدما كشفت الأولى عنها لأول مرة في حوار تلفزيوني.
وقالت أروى خلال حوارها في برنامج "حفلة 11" مع الإعلامية سمر يسري، المذاع على فضائية "one"، إن الفنانة صفاء أبو السعود "خالتها".
وكشفت عن مفاجأة أخرى، وهي أنَّ صفاء ووالدة أروى "توأمتان" غير متماثلتين، مشيرة إلى أنهما مختلفتان في كل شيء تقريباً، ولا يوجد مشترك بينهما إلا الحنان الزائد.
وقالت أروى إنَّ والدتها على العكس من خالتها صفاء أبو السعود في الشكل، مؤكدة أنّ والدتها قصيرة وسمراء، وعينيها بنيتين وشعرها أسود، على العكس من خالتها، المائلة إلى بياض البشرة والشعر الأشقر.
أروى قريبة صفاء أبو السعود
لأول مرة.. الفنانة أروى جودة تتحدث عن صلة قرابتها بـ الفنانة صفاء أبو السعود
لأول مرة.. الفنانة أروى جودة تتحدث عن صلة قرابتها بـ الفنانة صفاء أبو السعود #حفلة11 | #ON_E
Gepostet von OnEnt am Dienstag, 13. November 2018
تربَّيتُ على أغاني صفاء أبو السعود
وقالت الفنانة المصرية إنها تربَّت على أغنيات الفنانة صفاء أبو السعود، وإنها كانت تظن أنها تحبها في طفولتها نظراً لصغر سنها، لكنها لا تزال تسمعها هي وأبناء أختها الصغار، وتشعر أن هذه الأغنيات جزء من ذاكرتها.
والفنانة صفاء أبو السعود من أشهر المطربات الذين أثروا أرشيف أغاني الأطفال في مصر، وتعتبر أيقونة من أيقونات أغاني الأطفال، وكانت صرَّحت في لقاءات سابقة أنها تستهدف الأطفال بأغنياتها لأنهم المستقبل.
وبسؤال "جودة" عمَّا تعلمته من والدتها، وصفاء أبو السعود، قالت: "المشترك بينهما هو الحنان، والاثنتان بمثابة أُمّين لي، ودعمتاني كثيراً خلال مسيرتي الفنية".
من هي أروى جودة؟
وعرفت أروى جودة في البداية كعارضة أزياء، ثم ممثلة، وقدمت أفلاماً مثل "مفيش غير كده"، "الحياة منتهى اللذة"، "الجزيرة 2″، "فيلا 69″، "الوتر".
ومن بين المسلسلات التي قدّمتها للدراما المصرية "العهد"، "المواطن"، "حجر جهنم"، "هذا المساء".
وخاضت "جودة" تجربتها الأولى في تقديم البرامج من خلال تقديم الموسم الأول من برنامج "أهو دا اللي صار".
وتنتظر "جودة" عرض مسلسلها "أهو ده اللي صار"، الذي كان من المقرر عرضه في السباق الرمضاني الماضي، وخرج في اللحظات الأخيرة.
"أهو ده اللي صار" تأليف عبدالرحيم كمال، بطولة روبي، أروى جودة، سوسن بدر، محمد فراج، أحمد داود، هشام إسماعيل، علي الطيب، إخراج حاتم علي.
تدور أحداث المسلسل في إطار درامي اجتماعي، خلال حقبة زمنية تصل إلى 100 عام، تقريباً ما بين (1918-2018)، حول المعاناة التي تقابلها المرأة بصفة عامة، والصعيدية بصفة خاصة، واختلاف الأفكار والعادات والتقاليد، وغيرها من القضايا الاجتماعية التي تخص المرأة.