كشفت صحيفة The Guardian البريطانية أن المخرج العربي عبد اللطيف كشيش يواجه تهمة الاعتداء الجنسي على ممثلة تبلغ من العمر 29 عاماً.
وقالت الصحيفة إن المخرج هو تونسي الجنسية تتهمه ممثلة فرنسية بهذه الواقعة التي تعود إلى 23 يونيو/حزيران 2018.
اتهام مخرج عربي بالاعتداء على ممثلة
الممثلة الفرنسية ليا سيادو قدّمت الشكوى في 6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، قالت فيها إنها كانت في تلك الليلة تتناول العشاء بصحبة كشيش وأحد الأصدقاء، في شقة بالعاصمة الفرنسية باريس.
وأضافت أنها بعد شرب عدة كؤوس من الخمر نامت ثم استيقظت لتجد نفسها على الأريكة وكشيش جالس بجانبها يلامسها وسرواله مفتوح.
وبدأ مكتب المدعي العام في باريس بالتحقيق بشكوى الاعتداء جنسي المتهم فيها عبد اللطيف كشيش الذي نفاها بشكل قاطع.
وكشيش هو مخرج فيلم La Vie d'Adèle، وBlue Is The Warmest Color ويحمل الجنسية الفرنسية إلى جانب التونسية.
وقال محامي كشيش إن التهم الموجهة إلى موكله لا أساس لها من الصحة وأن الممثلة الفرنسية تحاول أن تبني الشهرة باستغلالها هذه القضية.
عبد اللطيف كشيش.. تهمة حالية وجدل سابق
وفي العام 2013 أثير الجدل حول المخرج التونسي. حيث تحدّثت آنذاك بطلت فيلم Blue Is The Warmest Color، ليا سيادو وأديل أكزاركوبولوس، عن ظروف العمل الرهبية التي فرضها عليهما، وكيف جعلهما تشعران بعدم الراحة خلال فترة التصوير، تحديدا في المشاهد الحميمية.
وقالت سيادو التي عرفت الآن الدعوى بحق كشيش إنها كانت تشعر بكراهية تجاهه في بعض الأحيان. مضيفة: "كان الأمر مهينا، كنت أشعر بأنني عاهرة".
كشيش هو مخرج فرنسي من أصل تونسي، حصل على عدة جوائز عالمية، مثل السعفة الذهبية من مهرجان "كان" عن فيلم حياة أديل.
كما حصل على جائزة "سيزر" لأفضل فيلم عن فيلم كسكسي بالبوري عام 2007، وجائزة سيزر لأفضل كاتب سيناريو وأفضل فيلم وأفضل مخرج عام 2004 عن فيلم Games of Love and Chance.
وفي العام الماضي 2017، قرر كشيش بيع السعفة الذهبية التي فاز بها قبل سنوات قليلة في المزاد لتمويل عمله السينمائي الجديد بحسب ما نشرت وكالة رويترز.
وقال إنه سيتخلى عن الجائزة التى نالها في 2013 عن فيلمه حياة أديل لاستكمال فيلمه الجديد.
وقالت شركة الإنتاج والتوزيع السينمائي كاتسو إنها ستلجأ أيضا لبيع اللوحات الزيتية التي كانت محور أحداث فيلم حياة أديل بهدف تمويل المرحلة الأخيرة من إنتاج فيلم مكتوب حبي المقتبس عن رواية الجرح والحقيقة للكاتب والصحفى الفرنسى فرانسوا بيجودو.