في العام 2009، اختارت المغنية الأميركية بيونسيه كمشاهير عالميين كُثر، أن تزور الأهرامات المصرية في الجيزة. لكن ما حصل في ذاك اليوم بعد طرد بيونسيه من منطقة الأهرامات، ظلّ السؤال الذي شغل بال صحفيين عالميين في كل مرة يلتقون فيها بعالم الآثار المعروف زاهي حواس.
حواس تحدّث أخيراً عن القصة وكشف السبب الذي دفعه لطرد النجمة العالمية بيونسيه من الأهرامات.
سبب طرد بيونسيه من منطقة الأهرامات
في مقابلة له مع برنامج "الحياة اليوم" الذي يُعرض على تلفزيون الحياة، قال زاهي حواس إن وزير السياحة عام 2010 اتصل به وأخبره بزيارة بيونسيه إلى الأهرامات كي يكون في استقبالها هناك.
كان موعد وصول المغنية الأميركية الـ4 عصراً، تأخرت حتى الـ5 والنصف. ومع ذلك يقول حواس إنه قدّم لها كتاباً عن الآثار وأطلعها على تاريخ الأهرامات قبل أن تبدأ المشكلة.
بيونسيه نجمة عالمية، لذا فبلا شك أن مصوّرها كان حاضراً معها تماماً كحراسها الشخصيين الذين لا يفارقونها أبداً.
بدأ المصوّر بالتقاط الصور لبيونسيه وعالم الآثار المصري في الأهرامات، وفي الوقت نفسه، كانت مع زاهي حواس متطوعة أميركية الجنسية تتقن التصوير.
فطلب حواس من المتطوعة التقاط صور له ولبيونسيه، وما إن بدأت بالتصوير حتى سحب الحارس الشخصي الكاميرا منها ودفعها بشدة.
في هذه اللحظة، تملّك الغضب عالم الآثار المصري زاهي حواس، ويقول: "شعرت بالغيظ وقلت له بصوت عال، إخرس، أنت وهي – بيونسيه – هنا ولا حاجة (بلا قيمة)، واطلعوا بره لأنكم أسأتم لنا ولهذه الفتاة بلا سبب، ثم تركتهم ومشيت".
فطرد بيونسيه ومن معها من الأهرامات لأنهم أساءوا للمنطقة وللمتطوعة والجميع حسب قوله.
وفيما كان الصحفيون والمصوّرون ينتظرون خروج بيونسيه وعالم الآثار المصري عند تمثال "أبو الهول" المجاور للأهرامات، سُئل حواس عمّا حصل، فوصف بيونسيه قائلاً: "إنها غبية".
حول قال إنه خلال جميع زياراته الخارجية للمشاركة في محاضرات أو مؤتمرات، يكون السؤال الأول الذي يتلقاه عن تفاصيل ما جرى بينه وبين بيونسيه.
فهذه هي القصة إذاً التي حدثت قبل 9 أعوام وجعلت زيارة بيونسيه إلى الأهرامات، تنتهي بأسوأ طريقة ممكنة بسبب حارسها الشخصي.