ادَّعت إحدى الصحف الأميركية التي صدرت هذا الأسبوع، أنَّ براد بيت يواعد تشارليز ثيرون سراً منذ مدة طويلة.
اقرأ أيضاً
براد بيت يواعد تشارليز ثيرون سراً.. هكذا بدأ الأمر
وفقاً لمجلة Star، أمضى بيت وثيرون السنة الماضية وهما يتقابلان في جميع أنحاء العالم في "لقاءات رومانسية سرية".
وقال شخص للمجلة: "يتقابل النجمان في أجنحة فندقية فخمة في جميع أنحاء العالم -مثل لندن وباريس، بل وحتى بيفرلي هيلز- كي يخرجا في موعد.. وهذا يمنحهما الوقت للتعرف على بعضهما بعيداً عن الأضواء".
ويمضي هذا المصدر في حديثه قائلاً إنَّ السبب الرئيسي في عدم إفصاح براد بيت للملأ عن العلاقة الرومانسية يعود إلى خوفه من استغلال أنجلينا جولي هذا الأمر ضده في معركتهما القضائية على حضانة الأطفال.
ويضيف مصدر المعلومات المزعوم: "إنَّه يحاول إبقاء الأمر سراً لأطول فترة ممكنة. لكنه ليس بالأمر السهل، فهو مغرم بها ويرغب في إخبار العالم بأكمله".
أما بالنسبة للأمور المشتركة بين الاثنين، فيقول المصدر المزعوم، إنَّ "بيت" معجب بالممثلة بسبب تبنيها لطفلين من بلد أجنبي، مؤكداً أنهما "يتحدثان حول الفن والعمارة، وحول أطفالهما"، ويتابع: "أي أنَّ براد بيت لا يقدِّر ويحترم تشارليز فقط، بل إنَّ الانسجام بينهما متَّقد وعميق".
اقرأ أيضاً
لكنها مجرد شائعات!
لكن موقع Gossip Cop الأميركي كشف زيف هذه "الشائعات الرومانسية"، ليؤكد أنَّ نجمَي هوليوود ليسا مرتبطين.
وقد تحقَّق الموقع من الأمر بواسطة المتحدث باسم براد بيت، الذي أضحكته القصة.
ويضيف الموقع الأميركي: "قرّرت المجلة على ما يبدو الربط بين النجمين؛ لأنَّ كليهما عازب، ويمتلكان أطفالاً متبنين".
وتابع: "على الرغم مما يقوله مصدر المجلة غير القابل للتقصّي كونه مجهولاً، أكَّد متحدث رسمي اختير للتحدث نيابة عن براد بيت أنَّ هذا الأخير لا يواعد ثيرون".
مَن نصدق إذاً؟
وعلى الرغم من المعلومات المتضاربة التي يؤكدها كل من الجهتين الصحافيتين، فإن المجلة لم توفّق في تأكيدها أنَّ النجمين يتواعدان منذ ما لا يقلِّ عن العام.
ويجب أن نذكر أيضاً أنَّ مجلة Star ليست متسقة ولا ثابتة على مبدأ عندما يتعلق الأمر بخلق نظريات زائفة.
ففي الأسبوع الماضي، كذّب موقع Gossip Cop هذه المجلة بعد اختلاقها قصة حول إنهاء براد بيت لعلاقته مع جينيفر أنيستون من أجل مواعدة المعالجة الروحانية سات هاري خلسة.
وبعيداً عما ورد في تلك المقالة وكونه غير صحيح، كيف يواعد براد بيت معالجة روحانية، وفي نفس الوقت يكون على علاقة بزوجته السابقة جينفير أنيستون، وكذلك تشارليز ثيرون.
أيضاً قالت ثيرون في شهر أبريل/نيسان إنَّها عازبة وغير مهتمة بالمواعدة.
وصرَّحت الممثلة لمجلة Hello بأنَّ أصدقاءها يحاولون أحياناً أن يرتبوا موعداً لها، لكنَّ الموعد "يبدو وكأنَّه مهمة، أكثر مما يبدو شيئاً أستمتع به حقاً".
وأضافت: "أعتقد أنَّه يجب عليَّ تغيير طريقة تفكيري قبل أن أبدأ بالمواعدة مرة أخرى".