ليل الثلاثاء 16 أكتوبر/تشرين الأول 2018، كان اللبنانيون على موعد مع إطلالة الموسيقي زياد الرحباني مع الإعلامية ديما صادق على قناة LBC اللبنانية.
الصادق وبعد انتهاء الحلقة تحدثت عن كل ما دار في الكواليس وعلى الهواء في تصريحات صحفية لـ "النهار".
محافظاً على هدوئه التام وصفت صادق حوارها مع الرحباني، مشيرة إلى أنها هي من فقدت أعصابها بسبب الأخطاء التي توالت خلال الحلقة.
لا العطل التقني في الصوت ولا قطع الإرسال لمرات أزعج الرحباني خلال الحلقة، إلا حين انقطع البث المباشر لحظة تلقيه اتصالاً من النائب عن "كتلة الوفاء والمقاومة" التابعة لحزب الله، نواف الموسوي.
اقرأ أيضاً
ماذا حدث في حلقة زياد الرحباني على الهواء لحظة تلقيه اتصالاً من نائب حزب الله؟
صادق توضح أن الأمر الوحيد الذي أغضب الرحباني هو انقطاع البث المباشر لحظة ورود اتصال من الموسوي الذي نادى الرحباني بـ"الرفيق".
كان زياد الرحباني ينتظر سماع الموسوي بشغف حسبما تصف صادق.
اقرأ أيضاً
قصة حب الرحباني و"فتاة الميادين".. انتهت
"لا أعيش قصة حب في الوقت الراهن". أعلنها الرحباني بوضوح، مؤكداً أن القصة الأخيرة التي كُشفت قبل أشهر انتهت بمجرد الإعلان عنها على الهواء في مقابلته عبر قناة "المنار".
لم يخض الرحباني في تفاصيل أكثر حول الأمر.
لكن "عربي بوست" كان قد حصل في يوليو/تموز 2018 على معلومات عن حبيبة الرحباني.
فبعدما قال الرحباني في برنامج "حديث الساعة"، عبر قناة "المنار" أنه مستعدّ لتقديم تنازلاتٍ في الحياة الزوجية، أكد أنه يوجد بالفعل مشروع زواج.
وتحدث حينها عن شريكته الجديدة: "هي مراسلة ومخرجة برامج سياسية في قناة الميادين الإخبارية".
وحين سأله الإعلامي عماد مرمل عن هويّتها، رفض الكشف عن اسمها، مُشيراً إلى أنها "هي لا تحبّ، وإلا كنتُ أخبرتك".
وفي معلومات خاصة، علم "عربي بوست" أن حبيبة الرحباني تُدعى نيكول، وهي بالفعل تعمل في قناة "الميادين".
لكنها ليست مراسلة أو مخرجة، كما أشار الرحباني، بل منتجة منفّذة للبرامج السياسية.
أما الآن، فوفق تصريحات زياد الرحباني، انتهت القصة كلّها ولا مشروع زواج قريب.
آخر أعمال زياد الرحباني
ولا تمرّ حلقة يطلّ فيها الرحباني دون الحديث عن فيروز. فكشف الموسيقي اللبناني عن أغنية حصرية لها تحمل عنوان "خلص".
كما تحدث عن عملين جديديْن يجمعانه بالسيدة فيروز سيطلقهما قبل نهاية 2018.
وبعد غياب دام أكثر من ربع قرن، سيعود الرحباني إلى خشبة المسرح مقدّما عملاً مسرحياً بعنوان Martin.