بعد 9 أشهر على طلاقهما، تحدث الممثل الأميركي جاستن ثيرو عن طلاق جينيفر آنستون، الخبر الذي تداولته المجلات الفنية وأدخلت طليقها براد بيت وأنجلينا جولي في دائرة الأحداث.
ثيرو تحدث للمرة الأولى، في حوارٍ صريح مع صحيفة The New York Times الأميركية.
كان ممثل مسلسل Maniac على علمٍ بالتكهنات التي سرعان ما انتشرت حول انفصاله عن الممثلة الحسناء، الذي أعلناه في شهر فبراير/شباط 2018. ووصف تركيز الجمهور على الأمر بأنَّه "مُرهق"؛ لأنَّه لم يكن يعلم كيف يتعامل مع هذه الثرثرة غير المنتهية.
وقال للصحيفة في الحوار الذي نشر في نُشر في سبتمبر/أيلول 2018، "كيف تواجهون الثرثرة والشائعات؟ والشائعات الآن تدور حول الكوكايين والمنشطات"، في إشارة إلى نشر العديد من المجلات والصحف الصفراء أخباراً كاذبة عن تدهور حالته الصحية ولجوئه إلى المخدرات.
طلاق جينيفر آنستون؟ لم أضيّع الوقت بالتفكير فيما حدث!
وبدلاً من الانشغال بالشائعات المحيطة بطلاقهما، قال ثيرو إنَّه لم يضيع أي وقتٍ "في التفكير في ما حدث" (الطلاق من جنيفر آنستون)؛ لأنَّ انفصالهما في الحقيقة لم يكن نتيجة أحداث درامية كما تكهنت التقارير الصحافية.
وقال، "الأخبار الجيدة هي أنَّ هذا الانفصال كان – على الأرجح – ودياً للغاية، وأنا هنا أختار ألفاظي بحرصٍ شديد. لم يكن هناك أي عداء. وعلى نحوٍ غريب، مواجهة الطريقة المحتومة التي سينظر بها الآخرون إلى الأمر كانت هي الجزء المرهق".
واستكمل، "في الواقع، حدثت بعض الأحداث الصغيرة. لكن كل شيء يمكن أن يسجل 10 على مقياس ريختر إذا جعلتَ العنوان كبيراً وبذيئاً بما يكفي".
الطلاق أنهى علاقة طويلة، ومجربون نصحوه بالثبات
عقب إعلان طلاقهما بوقتٍ قصير، بعد أكثر من سنتين من الزواج وتقريباً 7 سنوات من بداية العلاقة، تلقى ثيرو نصيحةً من الممثل جيسون بيتمان يحذره من أنَّه من السهل أن يصبح ثيرو "شخصيةً" في وسائل الإعلام.
استعاد ثيرو ما أخبره به بيتمان: "سيولد بداخلك شخصٌ آخر، شخصية أخرى. هذه الشخصية مجنونة. إذا انصعت لها، أو انتبهت إليها، فستجعل منك مجنوناً أنت أيضاً".
وقال ثيرو: "لذا، تعلمت مبكراً بوضوحٍ، ألا أشارك، أو أضيِّع وقتاً في التفكير والتعليق على الأمر". يعي ثيرو أنَّ مهنته لها "أسلوب حياة استعراضي"، وقال إنَّ حالات الطلاق في هوليوود لا تعني دائماً أنَّ أي "زوجين عاديين" يجب أن يتحملا "تغيراً مزلزلاً" يضطران فيه إلى "تمزيق طفلٍ إلى نصفين".
"طلاقنا كان مفجعاً، ولكننا لم نمت"
وأضاف: "مرةً أخرى، لم يمُت أيٌّ منا، ولا يريد أيٌّ منا أن يلقى الآخر بالفؤوس. الأمر تمَّ بوُدٍّ. هذا ممل، لكن أتعْلم؟ بيننا ما يكفي من الاحترام المتبادل لنُنهي هذا بأقل ألمٍ ممكن".
وعلى الرغم من الانفصال الودي، أقر الممثل بأنَّ هذا الطلاق كان "مفجعاً"؛ لأنَّ هذا أثَّر في النهاية على صداقتهما. وقال: "لن تكون الصداقة كما السابق، فقط التعاملات الأساسية الضرورية. لكنَّ الصداقة تتحول وتتغير، وكلانا فخور جداً بهذا الجزء".
وعندما سُئل الممثل عما إذا كان في علاقةٍ جديدة، أجاب ثيرو بتحفظ: "هل هذا هو الجزء الذي أرفع فيه حاجبي بتحفظ ولا أجيب عن السؤال".
أما جينيفر آنستون فنفت أنها "محطَّمة القلب"
وفي الوقت نفسه على غلاف مجلة InStyle الأميركية لشهر سبتمبر/أيلول 2018، تحدثت آنستون عن طلاقها من ثيرو، مدافعةً عن "المفاهيم الخاطئة" عن كونها "محطمة القلب" و"لا يمكنها الاستمرار في علاقتها بأي رجل".
وقالت: "أولاً، مع احترامي الكامل، أنا لستُ محطمة القلب. وثانياً، هذه ادعاءات طائشة. لا أحد يعلم ما الذي يدور خلف الأبواب المغلقة، ولا أحد يراعي مدى حساسية هذا الأمر بالنسبة لشريكٍ ولَّى".
وعناوين المجلات عن حياتها تزداد سخافة برأيها
وفي حين أقرت بأنَّها تعاني من أجل البقاء "متزنةً ومعتدلة" وسط التقارير الكاذبة، تقول آنستون إنَّها غالباً ما تجد العناوين المكتوبة عنها "تزداد سخافةً".
وأضافت: "أعتقد أنَّهم يغذّون حاجةً موجودة لدى العامة، لكنِّي أركز على عملي وأصدقائي وحيواناتي، وعلى كيفية جعل هذا العالم مكاناً أفضل. أما بقية الأشياء، فهي مثل الطعام الذي لا قيمة غذائية له، ويجب أن تتوقف".
"لستُ بضاعة تالفة، ولم أخلق للتكاثر"
ولطالما لاحقت النجمة ذات الـ49 عاماً تقارير وسائل الإعلام طوال مسيرتها المهنية، وأشارت مراراً إلى أنَّها تعطي الأولوية لعملها على حساب الإنجاب وإنشاء أسرة.
وقالت عن ذلك: "هناك ضغوطٌ على النساء ليصبحن أمهات، وإن لم يفعلن ذلك يُعتبرن بضاعةً تالفة. ربما كانت غايتي على هذا الكوكب ليست التكاثر. ربما تكون لديّ أمورٌ أخرى أفعلها، أليس كذلك؟".
جدير بالذكر أن لا جاستن ولا جنيفر أنستون يملك حساباتٍ على الشبكات الاجتماعية، لكنَّها قالت إنَّها أحياناً تتصفح حساباتٍ على "إنستغرام": "هناك أوقات أتصفح فيها الموقع، ثم أقول لنفسي: يا إلهي، هذه المواقع تسرق الوقت فعلاً!".
وهي تتفق مع العدد المتزايد من المشاهير الذين ينتقدون الشبكات الاجتماعية، وأضافت أن هذه الشبكات "تغذي النزعة النرجسية" بشكل واضح لدى مستخدميها.