كشف المطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم تفاصيل حالته الصحية بعد تعرضه لأزمة نقل على إثرها للعناية المركزة.
ومكث شعبان عبدالرحيم في العناية المركزة بأحد المستشفيات الخاصة لمدة ثلاثة أيام.
وخلال هذه الفترة وُضع المغني الشعبي على جهاز التنفس الصناعي لمدة 3 ساعات لصعوبة التقاط أنفاسه بطريقة طبيعية وتعرضه لضيق في التنفس.
لكن بعد إجراء العديد من الفحوصات الطبية، وتناول بعض الأدوية استطاع استعادة التنفس لكن بصورة ضعيفة.
ورغم خروجه من المستشفى منذ 3 أيام، طلب الطبيب من عبدالرحيم متابعته كل 3 أيام في الفترة الحالية حتى تستقر حالته.
نصيحة الأطباء إلى شعبان عبدالرحيم: أقلِع عن التدخين
طلب جميع الأطباء من شعبان عبدالرحيم الإقلاع عن التدخين، رغم شهرة المغني الشعبي بأغنية "هبطل السجاير".
وأكد عبدالرحيم استغراب إجماع الأطباء على هذه النصيحة، رغم أنه غير مدخن.
وقال إنه عندما أخبر الأطباء بذلك استغربوا ولم يصدقوا نتيجة الحالة الصحية التي دخل بها، وأنها نتيجة التدخين.
ويبدو أن الأزمة الصحية للمغني الشعبي نتيجة جلوسه مع أصدقاء مدخنين ما أثر بالسلب عليه.
في حديثه لأحد المواقع المصرية.
ورغم الأزمة الصحية، تحدث شعبان عبدالرحيم عن عزمه تقديم لون غنائي جديد مثل الرومانسي بدلاً من النمط الشعبي، وذلك في أغنية أو أكثر وليس تحويلاً للونه الغنائي.
أزمة شعبان عبدالرحيم الصحية
دخل عبدالرحيم في أزمة صحية مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2018، بعد عودته من زيارة فنية إلى سوريا، ومكث في المستشفى لعدة أيام.
وفي فبراير/شباط 2018، تعرض عبدالرحيم لوعكة صحية، لكنه عاد لمزاولة عمله بصورة طبيعية بعد فترة.
وقبل أشهر قدم المغني الشعبي أغنية لمحمد صلاح، لاعب فريق ليفربول الإنكليزي.
واشتهر المغني الشعبي مطلع الألفينات بهذا اللون الغنائي.
ومن أشهر أغاني شعبان عبدالرحيم: "أنا بكره إسرائيل"، و "هبطل السجاير"، و "متخافش من الحكومة"، و "شعبان يتحدى جاكسون".
كما شارك في أفلام: "مواطن ومخبر وحرامي"، و"فلاح في الكونجرس".