مع حلول موسم المسلسلات الجديد في تركيا، يتساءل الكثيرون عن موعد بدء عرض الجزء الخامس من "قيامة أرطغرل" – المسلسل التاريخي الشهير -.
ويعد شهر سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول من كل عام، موسم انطلاق المسلسلات لأغلب القنوات التركية.
متى يبدأ الجزء الخامس من "قيامة أرطغرل"؟
صحيفة Vatan التركية نقلت عن المنسق العام لشبكة TRT الحكومية كورتولوش زيدان، قوله إن عرض الجزء الخامس من "قيامة أرطغرل" قد يبدأ في منتصف أكتوبر/تشرين الثاني 2018.
وكان المسلسل الذي تقع أحداثه في حقبة تأسيس الدولة العثمانية على يد أرطغرل بن سليمان شاه، عرض لأول مرة في 10 ديسمبر/كانون الأول 2014 على TRT، بينما عرض الجزء الثاني في 30 سبتمبر/أيلول 2015.
وعُرض الجزء الثالث من العمل الذي لاقى رواجاً كبيراً في المنطقة العربية في 28 سبتمبر/أيلول 2016، أما الموسم الرابع فبدأ في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2017.
هل يتغير اسم المسلسل التركي التاريخي؟
ونقلت الصحيفة التركية عن زيدان قوله، "هذا العام سيبقى اسم المسلسل على حاله، الحكاية ستتغير وأرطغرل سيستقر في منطقة سوغوت" وسط الأناضول.
وكانت الصفحة الرسمية للمسلسل على تويتر، نشرت في وقت سابق بيانًا تؤكد فيه عدم تغيير اسم المسلسل في الجزء الخامس من "قيامة أرطغرل".
Kamuoyu Duyurusu pic.twitter.com/gqYoRV0DAy
— Diriliş Ertuğrul (@DirilisDizisi) September 4, 2018
"لابد أن يعشق أرطغرل من جديد"
من جانب آخر، قال المنسق العام لشبكة TRT كورتولوش زيدان "كما تعلمون أصبح أرطغرل أعزبًا ولابد أن يعشق من جديد"، مشيراً إلى أن أرطغرل سيقع في حب شقيقة أكبر أعدائه. وستجسد الممثلة التركية هاندا سورال دور هذه الفتاة.
وطمأن جماهير المسلسل بأن هذا الجزء فيه من الإثارة والتشويق كالذي كان في الموسم الأول تمامًا.
ما هي التغييرات في الجزء الجديد؟
يعد انضمام الممثلة التركية هاندا سورال لطاقم الجزء الخامس من "قيامة أرطغرل" أبرز التغييرات التي ستحدث.
وستلعب سورال دور البطولة مع أنجين ألتان دوزياتان، بدلًا عن إسراء بيلغيتش التي جسدت دور حليمة خاتون في الأجزاء الأربعة السابقة.
أما عن شخصية عثمان غازي وإنضمام بوراك أوزجيفيت، فقال منسق القناة "نحن نحب بوراك، وانضمامه للمشروع مكسب كبير لنا، لكن لنضعه في الموقع المناسب، يجب أن نتحلى بالصبر ونترك ذلك للزمن".
ماذا حدث في نهاية الموسم الرابع؟
في أحداث الحلقة 121 نجح رجال أرطغرل بإنقاذ ابنه عثمان وأخوته وقتل ألميلا، إذ ودّع أرطغرل ورجاله قبور أحبابهم الشهداء ، وتوجهوا لحدود سوغوت تمهيداً لغرس نواة الدولة العثمانية التي سيؤسسها إبنه.
ونجح مارغان بقتل جون الب، ما سبب حزناً شديداً للغازي التركي، فيما انطلق نويان نحو الأناضول رفقة جيش يفوق قوامه الـ 300 ألف مقاتل رغبةً منه بالانتقام من أرطغرل، خصوصاً بعدما نجح الأخير في خداعهم ودفعهم نحو توقيع اتفاقية الصلح مقابل الضرائب.