كشفت صحيفة ذا ميل أون صنداي – The Mail on Sunday، أن والد ميغان ماركل تلقى "تهديدات بالقتل" من مجرم عنيف.
توماس ماركل البالغ من العمر 74 عاماً، تعرض "لتهديدات متعددة بالقتل" من خوسيه ساندوفال، الصديق السابق لإحدى صديقاته المقربات وفق ما ذكرت صحيفة Daily Mail Online البريطانية.
ويُعتقد أن ساندوفال قد شن "حملة إرهابية" ضد لوري ديفيس، البالغة من العمر 38 عاماً، وابنتها جوسلين البالغة من العمر 11 عاماً، والتي تدعو ماركل بلقب "العم".
في الأسبوع الماضي، يُعتقد أن ساندوفال -الذي سُجن لمدة 30 شهراً في الولايات المتحدة للدخول غير القانوني إلى البلاد قبل ترحيله عام 2000- قد مر بمنزل ماركل الذي يقع في شاطئ روزاريتو بالمكسيك، وصاح في مخرج الإضاءة المتقاعد الحاصل على جائزة إيمي، قائلاً، "أنا سأقتلك، أيها الوغد البدين". بينما ينفي ساندوفال تلك الادعاءات.
الواقعة أدرجت في تقرير الشرطة
وقد أُدرجت هذه الواقعة المزعومة في تقرير للشرطة من ثماني صفحات قدمته ديفيس الأسبوع الماضي، واتهمت فيه ساندوفال بتقطيع إطارات سيارة ماركل كجزء من سلسلة من الهجمات "الجنونية".
تقول ديفيس في التقرير أيضاً، "لقد أمسكني [خوسيه] من رقبتي بينما قام بلويها، كما لو كان يخنقني. ولدي صور تثبت صحة هذه الاعتداءات".
وأضافت، "لقد بصق على وجهي.. وذهب إلى منزل عمي (في إشارة إلى توم) وأخبره أنه سيقتله لأنه يخبئني باستمرار وهدده وأهانه".
تعرفت ديفيس على ماركل من خلال صديق مشترك عندما كانوا يعيشون في نفس المجتمع السكني الذي تُحيط به الأسوار. واُتهمت خطأً بأنها صديقة ماركل الحميمة بعد أن تم تصويرهما في مطعم إيطالي.
في مقابلة حصرية مع صحيفة ذا ميل أون صنداي، قالت دايفيس باكيةً، "لم يكن توم سوى صديق داعم. لقد كان شخصاً يُمكن الوثوق به، والاعتماد عليه، ومسانداً لي ولابنتي، وأنا أشعر بالأسف لأنه دُفع به إلى هذا الوضع العنيف والمُسيء".
دايفيس تدافع عن ماركل
وتابعت قائلةً، "تدعو ابنتي توم بلقب "العم". إنه من أكثر الأشخاص الفريدين والطيبين الذين أعرفهم، وأكثر الرجال الذين عرفتهم ابنتي استقراراً على الإطلاق. صديقي السابق مجنون، لقد هدد بقتلي وابنتي عدة مرات وقام بتهديد توم بالقتل مرات عديدة".
رتب ماركل، الذي أُبعد عن ابنته منذ زفافها إلى الأمير هاري، مؤخراً لانتقال ديفيس وجوسلين إلى "بيت آمن" مع تصاعد التهديدات. في ظل انفصال ديفيس أخيراً عن ساندوفال، البالغ من العمر 49 عاماً، منذ عدة أسابيع، بعد علاقة متقطعة استمرت ثماني سنوات.
ادعت ديفيس أنه خلال علاقتهما، سكب ساندوفال وقود الولاعات عليها وهددها بإشعال النار فيها أمام أمها وابنتها.
كما يقال أيضاً إنه أحرق ومزق ملابسها.
قدمت ديفيس إلى الشرطة رسائل التهديدات عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية التي تلقتها من ساندوفال، كما أطلعت صحيفة ذا ميل أون صنداي عليهم بينما تنازلت عن حقها في عدم الكشف عن هويتها كضحية مزعومة للعنف المنزلي. وقالت، "لقد سبب لنا خوسيه الرعب". وأضافت "لأن توم صديقي، فقد تعرض هو أيضاً للتهديد".
تهديدات صريحة بالقتل
في إحدى الرسائل الصوتية المرعبة التي سمعتها صحيفة ذا ميل أون صنداي، يقول ساندوفال: "تباً لك، ولتوم. سينال توم شيئاً أيضاً. فقط انتظري وسترين".
تقدمت ديفيس بطلب حماية مع الشرطة في مدينة تيخوانا المكسيكية يوم الإثنين. كما أمضى ماركل أيضاً ساعتين هناك للإدلاء بشهادته.
وقال لصحيفة ذا ميل أون صنداي، "أنا لست قلقاً على حياتي الخاصة ولكني قلق على لوري وجوسلين".
وأضاف، "أقسمت أنني لن أتحدث مرة أخرى بعد مقابلتي مع صحيفة ذا ميل أون صنداي هذا العام، والسبب الوحيد الذي سيدفعني إلى أن أفعل ذلك الآن هو أنني آمل أن تساعد الأضواء المُسلطة علي في إنقاذ امرأة تعرضت للإساءة".
ماركل حاول مراسلة من هدده بالقتل دون جدوى
وأكد ماركل أنه قد تلقى تهديدات بالقتل من ساندوفال بشكل شخصي وعبر الرسائل النصية. وقال، "المرة الأولى التي هددني فيها، كانت بعد أن أخذت لوري وجوسلين لتناول البيتزا والتقطت لنا صور من قبل مصوري الفضائح. فقد أرسل لي رسالة تقول: "سأبرحك ضرباً، أيها الوغد البدين".
وكتبت له رداً قُلت فيه،" أنت لا تعرفني حتى، ما هي مشكلتك؟ لماذا تشعر بالتهديد من رجل يبلغ من العمر 74 عاماً؟".
وأضاف "ربما اعتقد أن هناك علاقة جنسية بيني وبين لوري ولكن الأمر ليس كذلك. لوري ليست صديقتي الحميمة".
وتابع قائلاً، "هي ما احتالت علي من أجل الحصول على المال. لقد ساعدتها مالياً حتى تتمكن من الذهاب إلى مكان آمن للعيش مع ابنتها".
وأردف ماركل قائلاً، "أود أن أشكر الشرطة على أخذ هذه التهديدات على محمل الجد والاستماع إليها والاستجابة لها بسرعة". وعندما تواصلت صحيفة ذا ميل أون صنداي الليلة الماضية مع ساندوفال، نفى عامل البناء تقديم تهديدات بالقتل ضد ماركل، وقال، "إنه يكذب".
لكنه أكد أنه ضرب لوري ذات مرة في وجهها، قائلاً "لقد ضربتها. لقد استحقت ذلك".
كما اعترف ساندوفال بأنه تم ترحيله من الولايات المتحدة وأمضى 30 شهراً في السجن لكنه قال، "لقد عملت بجد، منذ عودتي إلى المكسيك".