تداول رواد الشبكات الاجتماعية مقطع فيديو حديثاً للطفلة السورية غنى بو حمدان التي اشتهرت بعد غنائها بتأثر أغنية "أعطونا الطفولة" في برنامج The Voice Kids قبل عامين.
الأغنية الجديدة لحمدان تظهر تغيراً كبيراً في شكلها، وكأنه مرت أكثر من سنتين، كما يظهر عليها تمكن أكبر في الأداء الغنائي.
عدت هالفيديو كذا مرة وماشبعت منو ..الفكرة حلوة والبنت وصوتا كتير حلوين ..اسمعوها ❤#غنى_ابو_حمدان🌸 #الحب_اللي_كان🌸#btfro2💎
Geplaatst door بتفرق – Btfro2 op Donderdag 9 augustus 2018
وقد سجلت الطفلة غنى بو حمدان أغنية ميادة الحناوي "كان يا مكان" بصوتها بطريقة الأغاني المصورة، وظهرت بشكل أكبر وأكثر نضوجاً، مع تسريحة شعر شبابية، حتى بصوتٍ مختلف عما عرفت به إبان مشاركتها في برنامج المسابقات الشهير الذي عرض على قناة MBC في يناير/كانون الثاني بالعام 2016.
وقد لفتت الطفلة الأنظار خلال مشاركتها في البرنامج وتقديمها أغنية ريمي بندلي "أعطونا الطفولة"، والتي غنتها بتأثر لدرجة بكائها، ثم تأثرت المغنية اللبنانية نانسي عجرم بأداء الطفلة وتركت منصة التحكيم وذهبت لتدعمها وتغني معها.
استمرت الطفلة في لفت الأنظار على الشبكات الاجتماعية لفترة، خاصةً مع نشر الرئاسة السورية مقطع فيديو يظهر أن الطفلة أدت الأغنية نفسها أمام أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد قبل أدائها في البرنامج.
غنى بوحمدان.. تغني للطفولة والسلام أمام السيدة أسماء
غنّت للطفولة والسلام أمام السيدة #أسماء_الأسد في ربيع 2015.. ولا زالت تغنّي.. فأوصلت بصوتها ودموعها رسالة أطفال #سورية الذين اغتال #الإرهاب أفراحهم وأعيادهم.. ولكنّه لم ولن يتمكّن من كسر قوّة الحياة بداخلهم.. #غنى_بوحمدان.. طفلة سورية قالت للعالم بأن #إرادة_السوريين ستبقى أقوى وأكثر تمسّكاً بالحياة.. رغماً عن أنف الإرهاب..رئاسة الجمهورية العربية السوريةيمكنكم تحميل الفيديو على هواتفكم من حسابنا على تيليغرام..https://telegram.me/SyrianPresidencyالرابط على يوتيوب..https://youtu.be/swy5UUgE9YI#TheVoiceKids
Geplaatst door رئاسة الجمهورية العربية السورية op Zondag 3 januari 2016
وقد استغلت صفحة الرئاسة السورية التعاطف الكبير مع الطفلة وقتها، ونشرت الفيديو القديم بتعليق: "غنّت للطفولة والسلام أمام السيدة أسماء الأسد في ربيع 2015.. وما زالت تغنّي.. فأوصلت بصوتها ودموعها رسالة أطفال سوريا الذين اغتال الإرهاب أفراحهم وأعيادهم.. ولكنّه لم ولن يتمكّن من كسر قوّة الحياة بداخلهم".
وهو ما أثار المزيد من الانقسام والجدل والحديث عن استغلال الطفلة لأطماع سياسية.