أعلن الفنان والموسيقي اللبناني زياد الرحباني عن عودة العلاقات إلى طبيعتها مع والدته السيدة فيروز، بعد قطيعةٍ دامت سنوات، كما أعلن عن حفلٍ يتمّ تحضيره لها في العام المقبل.
وقال الرحباني، في مقابلةٍ عبر تلفزيون "المنار"، إنه صار يتواصل يومياً مع فيروز، بعد سوء تفاهمٍ وقع بينهما على خلفية إعلانه عن موقفها السياسي. وكان الرحباني قد أعلن قبل 3 سنوات أن والدته معجبة بالأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، الأمر الذي أغضب فيروز وشقيقته ريما.
وأضاف في حديثه مع عماد مرمل، ضمن برنامجه "حديث الساعة": "عم تركب الأمور ورجع مشي الحال. قريباً جداً يكون كلّ شيء عاد إلى مكانه".
وردَّت على سؤال "ما إذا كانت المصالحة قد تمّت فعلاً"؟ قال الرحباني: "نعم، ونحاول حالياً حلّ المشكلة مع أختي. لأن أختي، عن سوء نيّة أو عدم دراية، عملتْ عمل لفيروز مش كتير (يقصد موفّق). وأمي ما سألتني رأيي فيه. حكيتني ورجعنا نشوف بعض ولم تسألني رأيي حتى اليوم".
وختم الرحباني حديثه عن والدته فيروز، معتبراً أن ما حدث هو مجرّد سوء تفاهم، استفاد منه أشخاص كثيرون. وحين سأله مرمل إذا كان يزورها، قال: "طبعاً، كل يوم منشوف بعض. وانشالله يكون عنا حفلة العام المقبل".
الحديث عن فيروز بدأ بعد حديث الرحباني عن حالته الصحيّة، وإعلانه أن الانحناءة التي تظهر عليه سببها وجعاً في الأكتاف والظهر، مثل كلّ الناس، مُشيراً إلى أن السبب الأساسي لوصوله إلى هذه الحالة هي التراكمات: جلوسه لفترةٍ طويلة خلال عزفه على آلة البيانو، والتي تتطلّب انحناءة، بالإضافة إلى أنه كان يحمل أشياء ثقيلة بسبب كثرة تنقلاته وتغييره للبيوت التي يعيش فيها. واستعاد الرحباني حادثة حصلت معه، وهو في عمر الـ 12 حين عزف على البيانو لمدّة 14 ساعة متواصلة، فعجز عن الوقوف بعدها.
وحول ما إذا كان لديه هاجس أمني؟ قال الرحباني إنه من الأصول أن يكون لديه، لكن "مش فارقة معي". وعندما سأله مرمل: "مين ممكن يكون عم يلاحقك"؟ ردَّ قائلاً: "إذا كنتَ تقرأ ماذا أكتب في الجريدة، يمكن أن تعرف". فتساءل مرمل: "الأميركان يستهدفونك يعني"، أجاب الرحباني: "لا والله مش فاضيين لنا الأميركان. هناك من هم أقرب. أقرب بكتير. هناك السعودية". وأضاف: "السعودية منعت أسطوانات فيروز من الدخول إليها، فقط لأني عامل توزيع موسيقي فيه. والمشكلة هي في لساني طبعاً، والكلام الذي أحكيه بحقّها".
في الجانب الشخصي، كشف الرحباني أنه قرَّر أن يكسر حاجز الوحدة، وقال: "أفكّر بالزواج دائماً، ويوجد مشروع زواج قريب جداً"، غامزاً بأنه قد يكون الأسبوع المقبل. وعن شريكته الجديدة، أشار إلى أنها مراسلة ومخرجة برامج سياسية في قنة "الميادين" الإخبارية، ولكنه لن يذكر اسمها لأنها "هي لا تحبّ". وعن إقدامه على هذه الخطوة للمرَّة الرابعة، أجاب: "أنا مستعدّ لتقديم تنازلات في الحياة الزوجية، ولستُ عنيداً أو متعباً مع المرأة كما يُقال عني".
وفي الحديث عن السياسة، وحول علاقته بحزب الله، أعلن مرّة أخرى عن إعجابه بخط المقاومة. وأشار في الجزء الأخير من اللقاء التلفزيوني عبر "المنار"، إلى أن نصرالله هو "الصامد الأكبر، بعد الرئيس الأسد"؛ مُبدياً إعجابه بقدرة الأسد على الصمود وإدارة البلاد، بالتنسيق مع الروس، أمام الحرب الكونية التي تُخاض في سوريا. ورداً على سؤال "لو تسنّى لك لقاء نصرالله، كيف سيكون شكل الحديث"؟ فردَّ الرحباني: "شو عرّفك إنو ما التقينا أساساً"؟!
هل تابعتَ تفاصيل جريمة السائق المغربي؟
والجدل الذي أثارته نانسي عجرم في المغرب؟
لم تمش على خطى أحلام فأحرجوها.. نانسي عجرم تردّ على عدم تنازلها عن أجرها في "موازين" بالمغرب!