يهدف فريق مسلسل "نسر الصعيد" لمحمد رمضان، منافسة مسلسله الرمضاني لعام 2016 "الأسطورة"، بحسب تصريحات السيناريست محمد عبدالمعطي لجريدة "الدستور" المصرية.
لكن يبدو أن الرغبة في نيل الشعبية بالمسلسل الجديد للممثل المصري، جعلت فريق العمل يكرر بعض تفاصيل العمل بحذافيرها، إذ رصد عدد من المواقع الفنية والمصرية تشابهات وتكرارات بين المسلسلين.
وهنا، نستعرض أبرز التشابهات بين المسلسلين:
1- رمضان في شخصيتينظهر محمد رمضان في مسلسل "الأسطورة" بشخصيتين هما ناصر وشقيقه رفاعي، وفي مسلسل "نسر الصعيد" يظهر محمد رمضان بشخصيتين أيضاً هما الأب صالح والابن زين.
وكلتا الشخصيتين في كلا المسلسلين ظهرتا بتشابه كبير ومقصود في الملامح لصلة القرابة بينهما.
2- كبير العائلة المسيطر يواجه المشكلات، ثم يموت!
في مسلسل "الأسطورة" كان التركيز في البداية على شخصية رفاعي كبير العائلة والمنطقة، وهو شخصية مسيطرة، فيما كان يواجه صراعات مع جاره عصام النمر، الذي يحاربه لينتزع منه مكانته ويصبح كبير المنطقة، وانتهى الأمر بمقتل رفاعة في الحلقة الـ7 من المسلسل.
وفي مسلسل "نسر الصعيد" كبير العائلة هو صالح القناوي، وهو عمدة البلدة والقاضي العرفي لها، وكان شخصية مسيطرة هو الآخر، ورغم أنه أكثر خيرةً من رفاعي بدفاعه عن حقوق البسطاء، فإنه يواجه هو الآخر مشكلات مع هتلر (سيد رجب)، الذي يقتله في النهاية أيضاً في الحلقات الأولى، وتحديداً في الحلقة الـ4.
3- الشاب الأصغر سناً يكافح في مجال لن يدخله!
في مسلسل "لأسطورة" كان ناصر، الأصغر سناً، هو الشخصية المتعلمة، وكان خريج كلية الحقوق منشغلاً بحلمه بأن يصبح وكيل نيابة، ولا يهتم بالإنفاق على منزله، حيث يفعل شقيقه الكبير.
أيضا شخصية زين، الابن في "نسر الصعيد" هو الشخص المُتعلم الذي يعيش في خير والده، ولديه حلم واحد، وهو أن يُصبح ضابط داخلية.
4- الصلاة قبل اختبار القبول
ناصر في "الأسطورة"، قبل يومٍ من الذهاب لاختبارات النيابة، قام ليصلي في غرفته ويدعو لتحقيق حلمه، وهو ما فعله زين في "نسر الصعيد"، قبل ذهابه لاختبارات الشرطة.
5- شخص محبط في رحلة مليئة بالتوتر، والغريب هو نفسه!
رحلة تقديم ناصر في النيابة كانت مليئة بالتوتر، وكذلك كانت رحلة زين في كلية الشرطة.
يُقابل محمد رمضان في المسلسلين شخصية تحاول إحباطه بأن التقديم في هذه المناصب يحتاج إلى واسطة، والأغرب أن الدور نفسه قدمه الشخص نفسه، وهو الفنان الشاب محمد السويسي.
6- يحبه وهما يشربان مشروباً بارداً
هذا الرفيق المحبط لرمضان، طلب من ناصر، وكذلك زين الذهاب لمقهى لتناول مشروب بارد قبل دخول الاختبارات.
7- رمضان يكمل مسيرة رمضان
في كلا المسلسلين يكمل رمضان مسيرة الشخصية الأخرى التي يجسدها وتموت في حلقات المسلسل الأولى، ففي "الأسطورة" ارتدى ناصر عباءة رفاعي رغم كرهها، وذلك حفاظاً على العائلة من التفكك، وفي "نسر الصعيد" يكمل زين مسيرة والده حفاظاً على البلدة.
8- حبيبة جميلة يتجاهلها الشاب المنهمك في حلمه
في مسلسل "الأسطورة" كانت الممثلة مي عمر (شهد)، تؤدي دور الفتاة الجميلة التي تعشق الشقيق الصغير، ناصر، وفي مسلسل "نسر الصعيد"، تؤدي هذا الدور التونسية عائشة بن أحمد (ليلى)، التي تلعب نفس الدور، ورغم جمالهما إلا أن البطل في المسلسلين يتجاهلهما، ويحب فتاة أخرى.
9- لكنه يحب فتاة أخرى
يقع رمضان في كلا المسلسلين في حب فتاتين غير اللتين تحبانه، حيث أحب تمارا (ياسمين صبري) في "الأسطورة"، بينما أحب فيروز (درة) في "نسر الصعيد"، وكلتا الفتاتين من مستوى مادي واجتماعي مختلف عنه.
10- شجار من أجل فتاة تعرَّضت للمضايقات
في مسلسل "الأسطورة" تشاجر ناصر مع مجموعة من الشباب، بسبب معاكستهم لـ"شهد"، في مشهد شهير ألبس فيه ناصر جاره المتحرش قميص نوم.
وفي الحلقة الرابعة من "نسر الصعيد" تشاجر زين مع شابين أمام فيلا أحد أصدقائه، بعد انتهاء حفل عيد ميلاد صديقة زميله في كلية الشرطة، بسبب معاكستهم لفيروز (درة).
11- حماهما واحد
جسَّد صبري عبدالمنعم دور والد شهد التي تزوجها ناصر بعد طلب يدها منه في "الأسطورة"، وفي الحلقة الخامسة من "نسر الصعيد" يتقدم زين لخطبة فيروز من والدها، الذي أدى دوره أيضاً صبري عبدالمنعم.
بعيداً عن مشاهد التصوير.. المؤلف أيضاً واحد
تدور أحداث مسلسل "الأسطورة" الذي ألفه محمد عبدالمعطي، وأخرجه محمد سامي، حول شاب يدعى ناصر الدسوقي، تخرج في كلية الحقوق، حاول الانضمام إلى السلك القضائي، لكنه رُفض بسبب اتجار شقيقه المدعو رفاعي الدسوقي في السلاح، ويؤدي الفنان محمد رمضان هذين الدورين في المسلسل.
فيما شارك في بطولته مع رمضان، روجينا، وياسمين صبري، وفردوس عبدالحميد، ومي عمر، ونسرين أمين، وأحمد عبدالله محمود.
فيما يظهر في "نسر الصعيد" من تأليف محمد عبدالمعطي، وإخراج ياسر سامي، محمد رمضان، ودرة وسيد رجب ووفاء عامر، ودينا ومحمد حاتم وعايدة رياض.
وتدور أحداث المسلسل حول ضابط الشرطة زين الذي يدخل في مواجهة شرسة مع هتلر، وهو رجل أعمال صعيدي يعمل في التجارة غير المشروعة، فيشتد الصراع بين الاثنين، ويحاول كل منهما الإيقاع بغريمه، وعلى صعيد آخر يجد زين نفسه في صراع بين حب امرأتين، إحداهما ابنة عمه.