يواجه الرجل الذي أقدم، ليلة توزيع جوائز الأوسكار في حفله الـ90، أخيراً، على سرقة تمثال الجائزة المرموقة من الممثلة فرانسيس مكدورماند، عقوبة قصوى تصل لـ3 سنوات، سيقضيها بالسجن في حالة إدانته، كما حددت محكمة بمدينة لوس أنجلوس مبلغ 20 ألف دولار لإطلاق سراحه.
جاء ذلك في تقرير أفرده موقع The Hollywood، الذي يتابع الواقعة الغريبة.
وقد أُلقي القبض على تيري براينت، البالغ من العمر 47 عاماً، بعد ادِّعاء أنه سرق جائزة مكدورماند وتفاخر بذلك على موقع فيسبوك.
Security at the Governors Ball are looking for this guy, who grabbed Frances McDormand's Oscar and ran out with it. Wolfgang Puck's photographer stopped him, got the Oscar back, and the guy disappeared back into the ball. Apparently Frances has said to let him go. #Oscars #Drama pic.twitter.com/5tlsx4Ulwt
— Cara Buckley (@caraNYT) March 5, 2018
براينت، قام بتسجيل مقطع فيديو، ليلة الأحد الـ4 من مارس/آذار عام 2018، على "فيسبوك"، طلب فيه من متابعي صفحته تهنئته على فوزه، مدِّعياً أنَّه فاز بالجائزة في فئة الموسيقى، قبل إلقاء القبض عليه للاشتباه في ارتكابه جناية سرقة كبرى.
وكانت ماكدورماند قد حصدت الجائزة كأفضل ممثلة في دور رئيسي بفيلم Three Billboards Outside Ebbing, Missouri، ثم قام الرجل بسرقتها ساعاتٍ، ثم أعيد لمُّ شملها مع الجائزة بعد ذلك.
وأوضح متحدث باسم شرطة لوس أنجلوس، أنَّ براينت كانت لديه تذكرة لحضور هذا الحدث، وفق ما ذكرته صحيفة Guardian البريطانية.
وقال براينت، الذي كان يرتدي بزة سهرة، في فيديو نشره على فيسبوك: "انظروا أعزائي، حصل فريقي على هذه الجائزة الليلة. من يريد أن يهنئني؟ إنَّها لي، حصلنا عليها الليلة يا عزيزي!".
وقد وصفت كارا باكلي، صحفيَّة في "نيويورك تايمز"، في تغريدةٍ لها على "تويتر"، المشهد، قائلةً: "استحوذ رجل على تمثال أوسكار فرانسيس ماكدورماند وفرَّ حاملاً إياه، خلال الحفل، بعد أن وضعته جانباً خلال حديثها".
ثم قامت باكلي بتفصيل كيف قام مصور يعمل لدى الشيف المشهور ولفغانغ باك، في وقت لاحق، بـ"توقيف" المشتبه فيه واسترجاع الأوسكار، قبل أن "يختفي الرجل داخل الحشد".
وأضافت باكلي: "ومن الواضح أن فرانسيس قد سامحته".
وقد أبلغت USA Today أن فرانسيس قد شُوهدت وهي "تبكي خارج الحفل بعد التوقف عن البحث عن التمثال في المبنى".
وقد صرح ممثل عن النجمة لاحقاً، بأنه قد أُعيد لمُّ شملها مع الجائزة بسعادة، وأنها استمتعت بتناول شطيرة برغر رفقة الأوسكار الخاص بها.