تحدثت الممثلة الكندية المعروفة باميلا أندرسون عن علاقة الحب التي تجمعها بصديقها الفرنسي ذي الأصول المغربية، ولاعب كرة القدم المحترف عادل رامي، قائلةً إنها تهتم به اهتماماً حقيقياً؛ بل وتحبه، مؤكدةً أنه على الرغم من فشلها في 3 زيجات سابقة وفارق العمر الذي يقترب من الـ20 عاماً، فهي لا تستبعد الزواج مرة أخرى.
جاءت تصريحات الممثلة العالمية، ذات الـ50 عاماً، ضمن لقاءٍ تلفزيوني مع الإعلامي الإنكليزي بيرس مورغان في برنامجه الشهير Piers Morgan Life Stories، حيث تحدثت عن عدة أمور شخصية، منها سلسلة علاقاتها بالرجال المشاهير، فضلاً عن أزواجها: الممثل تومي لي، والمغني كيد روك، ولاعب البوكر المحترف ريك سولمون الذي تزوجته مرتين.
واعترفت ممثلة الإغراء وبطلة مسلسل Baywatch والأم لبراندون (21 عاماً) وديلان (20 عاماً) بحبها لعادل، البالغ من العمر 32 عاماً، قائلةً: "أهتم لأمره كثيراً وأحبُّه أكثر، ونحن منسجمان، وهذا مهم جداً في زمننا.. من يعلم متى يستمر العالم من حولنا كما هو ولا تتقلّب الأمور؟".
صحيفة The Sun البريطانية أفردت تقريراً عن علاقة الحبيبين، ذكرت فيه أن أندرسون تركت وراءها أضواء هوليوود؛ لتعيش في فرنسا مع عادل رامي.
وجاء في التقرير كذلك، أن نجمة إغراء التسعينيات، التي انتشرت ملصقاتها بغرف الشباب في العالم كله، بالكاد تتحدث الفرنسية، وبالكاد تعرف أيضاً رامي، الذي التقته منذ بضعة أشهر فقط، لكنها قررت أن تتخذ من مدينة مارسيليا (جنوب فرنسا) مقراً جديداً لإقامتها.
وبحسب تقرير The Sun، فقد وُلد رامي في كورسيكا لأبوين مغربيَّين، ثم انتقل طفلاً إلى مدينة فرغوس على الساحل الجنوبي لفرنسا.
ثم لمع نجمه كلاعب خط الوسط المدافع في عدة أندية محلية، قبل أن ينتقل إلى أندية شهيرة بفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، وأسهم في فوز نادي إشبيلية ببطولة أوروبا عام 2016.
التقى رامي بباميلا، أول مرة، في Monaco Grand Prix back وهو سباق سيارات "الفورميولا"، في مايو/أيار عام 2018 ، ورغم أن اللاعب لا يجيد الإنكليزية فإن "لغة الجسد كانت صحيحة"، حسب تعبير باميلا، التي قالت أيضاً إن ذلك ساعدها على التغلب على شعورها بالوحدة.
وكشفت كذلك -حسب تقرير The Sun- أن اللاعب الشاب، الذي يصغرها بـ18 عاماً، يستغرب من روحها الشابة، ويطالبها دوماً بأن تُريه "رخصة قيادتها؛ للتأكد من عمرها الحقيقي"؛ لأنها بتصرفاتها تبدو أصغر من كثيرات يعرفهن.
باميلا تكشف المستور
وفي عودة إلى ما كشفته الممثلة باللقاء التلفزيوني عن علاقاتها السابقة بعدة رجال مشاهير، قالت إنها كانت على تواصل مباشر مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي أيَّدت حملته لمنع صيد حيوانات الفقمة البحرية عام 2009.
وأكدت أنها دُعيت لحفل تنصيبه عام 2012 كضيفة، "ولكني لم أفعل، علماً أن وجودنا في مكان واحدٍ كما هو واضح.. لديَّ علاقة جيدة بروسيا".
وعن علاقتها بصاحب موقع ويكيليكس، وليام أسانج، الذي زارته في مقر إقامته بسفارة الإكوادور في العاصمة البريطانية لندن- تفادت الممثلة الإجابة مباشرة، لكنها قالت إنها لا تعتبر العلاقة رومانسية، مستدركة: "لكننا كنا قريبَين جداً بعضنا من بعض"!
وكشفت كذلك أن الممثل الأميركي الشهير سلفستر ستالون حاول أن يتقرب إليها من خلال إغرائها بالمال وإهدائها سيارةً باهظة الثمن، مقابل أن تسمح له بمواعدة فتيات أخريات في الوقت نفسه، لكنها رفضت، موضحةً أن مثل هذه العلاقات لا تُرضيها.
وأخيراً ختمت الممثلة بنفي أي علاقة مع زعيم كوريا الشمالية عندما سألها عنه المقدم ممازحاً، قائلة أن لا علاقة لها به .. بعد!