لا قبلات فرنسية ولزوم تغطية الأعضاء التناسلية.. قواعد جديدة لتصوير المشاهد الجنسية بعد فضيحة وينستاين

وذلك يأتي بعدما قال بعض الممثلين والممثلات، إنَّهم تعرَّضوا لضغطٍ من أجل التعرِّي في مرحلة اختبار الأداء، بالإضافة إلى فضيحة المنتج الأميركي هارفي وينستاين.

عربي بوست
تم النشر: 2018/02/20 الساعة 04:35 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/02/20 الساعة 04:35 بتوقيت غرينتش

تُفكِّر نقابة الممثلين الأميركية حاليَّاً، في إصدار مبادئ إرشادية مُفصَّلة لتصوير مشاهد جنسية وهمية.

وذلك يأتي بعدما قال بعض الممثلين والممثلات، إنَّهم تعرَّضوا لضغطٍ من أجل التعرِّي في مرحلة اختبار الأداء، بالإضافة إلى فضيحة المنتج الأميركي هارفي وينستاين.

وقالت صحيفة Sunday Times البريطانية، إنَّ النقابة ستقترح حظر العري تماماً في مراحل اختبار الأداء وتجارب التمثيل، وتعيين "مدير للمشاهد الجنسية" من أجل حماية الممثلين في أثناء تصوير الأفلام والمسلسلات.

وقد تضع القواعد الجديدة كذلك شروطاً لكل شيء، بدءاً من "التغطية المناسبة للأعضاء التناسلية" وحتى "مزج اللعاب" في القبلات، وسيعني ذلك "حظر استخدام الألسنة في مشاهد التقبيل"، ما لم يتفق المخرج والممثلان اللذان سيؤديان المشهد على عكس ذلك قبل التصوير، وفقاً لصحيفة Mirror البريطانية.

وسيحظى الممثلون كذلك بوجود "شخصٍ داعم" معهم في أثناء التصوير، عند أداء أي مشاهد جنسية.

القواعد سارية في نيوزيلندا


جديرٌ بالذكر أنَّ هذه القواعد ساريةٌ بالفعل في نيوزيلندا، وتضع كذلك تفاصيل عن استخدام "أغطية الاحتشام".

وتنصح الممثلين كذلك بعدم أداء أي مشهد عارٍ أو جنسي وهمي "بدون أقمشة ملابس أو أغطية الاحتشام": وهي حمالات صدر وسروايل داخلية بلا أربطة بلون الجلد أو غطاء احتشام لتغطية الأعضاء التناسلية الذكرية والأنثوية على حدٍّ سواء.

وتنص كذلك على "حظر لمس الأعضاء الجنسية في أثناء المشاهد العارية".

وأضافت القواعد: "يجب دائماً أن يكون هناك حاجز مثل غطاء الاحتشام أو سراويل داخلية من نوعية g-string أو ذات الرباط".

ونصَّت على "إمكانية إزالة الملابس الداخلية الإضافية بتقنيات تعديل المشاهد في مرحلة المونتاج (في حال الموافقة)".

وأضافت: "لا يوجد مُبرِّر يجعل الممثلَيْن يصوِّران مشهداً جنسياً وهمياً وهما عاريين تماماً مع لمس أعضائهما الجنسية".

ويأتي ذلك في الوقت الذي وقَّعت 190 امرأةً بارزة على رسالةٍ تدعو إلى إنهاء الاستغلال الجنسي في مجال التمثيل، قبل حفل توزيع جوائز البافتا الذي أُقيم مساء الأحد 18 فبراير/شباط.

وجاء في الرسالة: "هذه الحركة أكبر من مجرَّد تغيير يقتصر على مجالنا فقط. فهي تشمل العديد من الفئات، مع إجراء محادثاتٍ عبر أعراق وطبقات ومجتمعات وقدرات وبيئات العمل للحديث عن اختلال ميزان السُّلطة".