فجَّر موقع أخبار فنية أميركي شهير مفاجأةً كبيرةً حول طلاق الممثلة الأميركية جنيفر آنستون، مؤكداً أن زواجها من مواطنها الممثل والمخرج الأميركي المغمور جستن ثيروكس لم يحدث أصلاً!
موقع TMZ المعروف ذكر أنه "لا يوجد دليل واحد" على زواج الثنائي اللذين أعلنا عن "انفصالهما"، مستخدمان هذا المصطلح في بيان مشترك وليس الطلاق، منتصف شهر فبراير/شباط من عام 2018.
وقال تقرير الموقع كذلك، إنه لا توجد صورة واحدة من حفل الزفاف المزعوم، الذي قيل إن جنيفر قد أقامته في باحة قصرها في منطقة بيل إير الراقية في لوس أنغلوس قبل ما يقارب الـ3 أعوام.
وأكّد كذلك أنه لم يعثر على أي نسخة من عقد زواج رسمية أو إجراء قانوني آخر يوثق وقوع الزواج، كما هو معروف لدى العامة.
علماً أن الموقع المذكور قام بعملية بحثٍ وتحرٍّ مكثف، بحثاً عن هذه الوثيقة في سجلات مقاطعة لوس أنغلوس، التي من المفترض أن تكون معلوماتها قابلة للحصول عليها قانونياً لو كانت موجودة، وأن البحث في السجلات لم يقتصر على العام 2015، الذي يعتقد أن الممثلة تزوجت فيه، بل عاد إلى كل السجلات حتى عام 2010، ولم يجد شيئاً.
موضحاً أنه حتى لو كان هناك احتمال أن يكون الزواج وثق في مقاطعة أخرى، فهو احتمال شبه مستحيل حسب مصدر مقرب من الاثنين.
وأورد التقرير كذلك أنه لم يجد أي وثيقة أخرى تظهر أن "الزوجين" أصدرا تصريحاً سرياً خاصاً للزواج، تطلبه عادةً الشخصيات المهمة، حفاظاً على خصوصيتها.
أما الدليل الأكبر الذي استشهد به الموقع على عدم وقوع الطلاق المزعوم أيضاً، فهو عدم رفع قضية طلاق أصلاً حتى الآن أمام القضاء، ولم يوكل أي محامٍ بها.
بيان انفصال مشترك
Jennifer Aniston and Justin Theroux say their decision to split "was mutual and lovingly made at the end of last year". https://t.co/fM9hDA5yFH
— Twitter Moments (@TwitterMoments) February 15, 2018
وكان "الزوجان" قد قالا في بيان مشترك، الخميس 15 فبراير/شباط 2018، "لقد قررنا إعلان انفصالنا، القرار مشترك، واتُّخذ بحب نهاية العام الماضي".
فيما لم يشر البيان إلى أسباب الانفصال، بحسب موقع CNN البريطاني، إلا أن هناك تكهنات حول اختلافهما على مكان الإقامة، إذ تفضل آنستون العيش في لوس أنغلوس حسب تقرير لمجلة Elle ، فيما يرغب ثيروكس في الانتقال إلى نيويورك.
وأضاف البيان "نحن صديقان حميمان قررنا الانفصال كزوجين، لكننا نتطلع للاحتفاظ بصداقتنا العزيزة. بطبيعة الحال كنا نتمنى إتمام الأمر سراً، لكن في ظل أن صناعة النميمة لا تستطيع مقاومة الفرصة للتكهن والتأليف، فإننا قررنا توصيل الحقيقة مباشرة".
و"تزوجت" آنيستون (49 عاماً) وثيرو -المشهور بدوره في مسلسل The Leftovers- الذي يصغرها بثلاثة أعوام، في أغسطس/آب 2015، بعد 10 أعوام على طلاقها من زوجها السابق براد بيت، واللذين تزوجا في أوج شهرتهما عام 2005.
الجدير بالذكر أن انفصال آنستون الأخير جعل براد بيت يتصدر أخبار الصحافة الفنية هو الآخر، والتي تكهنت بأن الحبيبين قد يعودان لبعضهما، خاصة أن هناك تقارير أكدت أن بيت تواصل مع آنستون عقب الانفصال عن زوجته الممثلة أنجلينا جولي بعام، وتحديداً في سبتمبر/أيلول 2017.
أكدت مجلة In Touch Weekly، عن مصدر مقرب من بيت، أنه قدم اعتذاراً لآنيستون، لأول مرة بعد 12 عاماً من انفصالها عنه، وذلك لأنها واجهت صعوبة في تقبل انفصالها في البداية.
وتابع المصدر ذاته القول: "اعتذر لها عن غيابه المتكرر عن بيته كزوج، وعن تعاطيه الحشيش، وإحساسه بالملل طوال الوقت، واعتذر لها عن تركه لها من أجل أنجلينا".
وختم مصرحاً بأن الاثنين وصلا إلى حالة من القرب، لم يعتقدا أنهما سيصلان إليها من قبل، منذ انفصالهما عام 2005.