زعمت الممثلة الأميركية سلمى حايك، أن مواطنها المنتج هارفي وينشتاين هدَّدها بكسر ركبتيها من جملة تهديداته الغاضبة لها، لصدِّها له أثناء محاولاته التودد إليها.
وكانت حايك بينولت تتحدث إلى أوبرا وينفري في برنامجها المسجل SuperSoul Conversations على مسرح أبولو بنيويورك، الأربعاء 7 فبراير/شباط 2018، وعدَّدت كل لقاءاتها بوينشتاين وما تبعها من أحداث.
حيث قالت حايك إنه في أثناء تصوير فيلمها Frida عام 2002، الذي تناول حياة الفنانة المكسيكية فريدا كالو، قال وينشتاين لمخرجة الفيلم جولي تايمور: "سوف أكسر ركبتَي تلك الـ******" ناعتاً حايك بلفظ شديد البذاءة.
وكانت حايك قد تحدثت بالتفصيل من قبل عن الاضطراب العارم الذي مرت به أثناء تصوير فيلم Frida، الذي شاركت بإنتاجه وبطولته، في مقالة نشرتها بصحيفة The New York Times الأميركية عام 2017، حيث قالت آنذاك إن وينشتاين هدَّدها بالقتل، وإنه طلب منها أداء مشهد جنسي عار مع نجمة زميلة لها.
كما أنه رفض في البداية إطلاق الفيلم في صالات السينما بسبب رفضها قبول أي من تلميحاته الجنسية، حسب ما نقلته صحيفة The Guardian البريطانية عن مقالها.
وكان وينشتاين قد أنكر تلك المزاعم في تصريح وقتها، قال فيه: "لا يتذكر الضغط على سلمى لأداء مشهد جنسي غير مبرّر مع نجمة زميلة لها، وإنه لم يكن موجوداً أثناء التصوير".
وقد أوضحت حايك لوينفري السبب في عدم مشاركتها ضمن حملة المزاعم الأولى التي شنّتها The Times ضد المنتج، وأنها لم تنشر مقالتها إلا بعد شهرين من صدور أول قصة حول اتهامه بالتحرش.
وقالت لها: "لقد اتَّصلت بي الصحيفة لأكون جزءاً من قصة الخبر الأول، وبذلك الاتصال عشت دوامة اضطراب، وبدأت أبكي عندما سألوني، وانتهى بي الأمر بعدم المشاركة، ثم شعرت بالخجل والعار من نفسي وأني جبانة، فأنا دعمت النساء طيلة عقدين من الزمن ثم جبنت".
وختمت قائلة: "عندما ظهرت المعلومات بحق هارفي شعرت بالعار، ولم أنطق ببنت شفة، لكني شعرت أن ألمي صغير، مقارنة بكل القصص الأخرى".
وقد اتُّهِمَ هارفي وينشتاين الملقب بـ"إمبراطور هوليوود" بعدة اتهامات بالتحرش الجنسي، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2017، من نجمات كبار بهوليوود، بينهن: غوينيث بالترو، وأنجلينا جولي، ولويزيت غايس، وجوديث غودريتش، ودون دانينغ، وتومي آن روبرتس.
وكذلك: الممثلة البريطانية آسيا أرجنتو، ومواطنتها جيسيكا هاينز، وكاثرين كاندل، ولوسيا إيفانز، وميرا سورفينو، وروزانا أركيت، وروز مكغوان، وآشلي جود، وإيما دي كونز، ولورين أوكونور، وأمبرا باتيلانا، ولورا مادن.
بالإضافة إلى: إيملي نيستر، وزيلدا بركنز، وإليزابيث كارلسن، وليزا كامبل، ولورين سيفان، ورومولا غاراي.