ظلت الطريقة التي التقت بها نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كورتني كارداشيان لأول مرة بحبيبها ذي الأصول الجزائرية يونس بنجيما، مجهولة حتى تناقلتها وسائل الإعلام الأميركية المعنية بأخبار المشاهير أخيراً.
فقد كشفت تقارير صحفية أن اللقاء الأول بينهما حدث ليلة حادثة السرقة المعروفة التي تعرضت لها الشقيقة كيم، الأشهر في عائلة كارداشيان في العاصمة الفرنسية باريس في شهر أكتوبر/تشرين الأول من عام 2016.
وذكر تقرير نشره الموقع الإلكتروني لـ W Magazine أن الملاكم السابق وعارض الأزياء بنجيما البالغ من العمر 24 عاماً، التقى كورتني البالغة من العمر 38 عاماً، ليلة السرقة حيث كان يمضي سهرة في أحد النوادي الليلية وفيه تعرف على كورتني التي كانت برفقة شقيقتها الأخرى كلوي، ولم يفارقهما أبداً بعد أن تلقيا نبأ السرقة، بل وأنه أمضى كل الليل معهما وكان الوسيط المترجم بين العائلة والشرطة الفرنسية بعد الحادث.
وبحسب التقرير فإن طريقة تعارفهما وتصرف بنجيما الشهم، ليس إلا مؤشراً على الجدية التي تحكم هذه العلاقة على الرغم من النكات التي تطلقها الصحافة الصفراء حول فارق العمر بينهما، وحول كونها أماً لـ 3 أطفال ولا تزال تتواصل مع والدهم سكوت ديسيك الذي انفصلت عنه لكنها معنية باستمرار علاقتهما ليس فقط لكونه والد أطفالها، بل لكونه أيضاً أحد الشخصيات التي ستستمر في الظهور في برنامج تلفزيون الواقع الذي يعرض عن العائلة منذ عقد من الزمان.
ولا ننسى أن الثنائي كانا حديث الصحافة قبل أشهر قليلة والتي انتقدت ترك كورتني لأبنائها بعيداً عنها بينما أمضت إجازة طويلة مع بنجيما في مصر وعدة دول متوسطية أخرى.
وأحد أهم المؤشرات على أنها ليست علاقة عابرة حسب التقرير، هي ظهورهما سوية أخيراً في معرض للفنانة اليابانية يويو كوساما الذي حمل اسم Infinity Mirrors، والتقاطهما صورة تظهر أنهما ما زالا يتواعدان، وذلك عقب غياب بنجيمة عن مناسبة عائلية "اضطرت" كورتني لحضورها دون حبيبها، وهي احتفالها بعيد ميلاد ابنها "ميسن" الـ 8 بحضور والده ديسيك ووالدتها كريس جينير وأختها غير الشقيقة كيندال جينر.