نشرت صحيفة The Times البريطانية خطاباً وقعته بولين ميسلي، نائبة رئيس مركز الأعمال التلفزيونية والشؤون القانونية Media Rights Capital، تأمل فيه استئناف إنتاج مسلسل House of Cards قريباً.
هذا، وعلقت ميسلي بالقول: "بينما نواصل هذه المناقشات، قررنا مع شركة Netflix دفع رواتب الطاقم لمدة أسبوعين إضافيين، وذلك بدءاً من 27 نوفمبر/تشرين الثاني، حتى 8 ديسمبر/كانون الأول".
وأضافت ميسلي: "لقد اختُبرنا في توقفنا الشهرين الماضيين عن العمل، وعانينا جميعاً بطرق لم يكن بوسع أحد منا توقعها، الشيء الوحيد الذي تعلمناه خلال هذه العملية هو أن إنتاج واستمرار هذا المسلسل أكبر من أن يقف على شخص واحد فقط".
وتابعت: "لا يمكن أن نكون أكثر فخراً بأننا نملك أفضل شركة إنتاج، وأكثر طاقم موهبة في نطاق هذا العمل". ثم وعدت بأن الشركة ستعلن أخباراً جديدة عن العرض، بحلول 8 ديسمبر/كانون الأول 2017.
يذكر أنه بعد ذلك طُرد سبيسي من المسلسل، عقب الاتهامات الأخيرة التي طالته من قبل عدد من العاملين في هوليوود، وكان أولها اتهام الممثل أنتوني راب بتحرش كيفن به، عندما كان في عمر المراهقة، ترك هذا الأمر أسئلة حول كيفية استمرار السلسلة في غيابه، وكيف سيتم تعويضه.
إذ قالت الشركة إنها ستتوقف عن إنتاج أجزاء أخرى من المسلسل، فضلاً عن أنها تحاول طرح بدائل للتحول الدرامي في المسلسل، كي تستغني عن خدمات سبيسي، ومنها قتله بالسم في أحداث المسلسل، أو الاستعانة بممثل بديل.
ونتيجةً لاستبعاده، فقد خسر سبيسي صاحب الدور الرئيسي في العمل، والمنتج الفني للمسلسل مبلغ 6.5 مليون دولار، نظير القيام بدور البطولة، إذ إنه يحصل على مبلغ 500 ألف دولار عن الحلقة الواحدة.