ظهرت المغنية الشهيرة ريهانا، مؤخراً على غلاف مجلة Vogue النسخة العربية، على هيئة الملكة المصرية نفرتيتي.
وقال مانويل أرنوت، رئيس تحرير النسخة العربية من مجلة Vogue، إن سبب اختيار ريهانا، لصورة غلاف هذا العدد، ليس لكونها فقط واحدة من أنجح مغنيات البوب، وإنما تعيد تشكيل صناعة الترفيه بإيقاعها القوي وشعورها الفريد، كما أنها تدعو للتعددية الثقافية.
وعن سبب اختيار ريهانا للملكة نفرتيتي، قالت مصممة الأزياء أنيا زيوروفا، أن ريهانا أخبرتها بافتتانها بالملكة المصرية، وأن هناك وشماً مرسوماً على جسدها لتمثال الملكة الشهير، بحسب مجلة Vogue.
ونفرتيتي هي ملكة حكمت مصر بجانب زوجها الملك إخناتون، منذ حوالي 3500 سنة، واسمها يعني "الجميلة أتت"، وتشتهر نفرتيتي بالشرق الأوسط والعالم بكونها رمزاً للجمال.
وأشهر أيقونة للملكة المصرية، تمثالٌ لوجهها موجود بالمتحف المصري ببرلين، والذي صممه النحات الملكي تحتمس، ولا تزال مصر تطالب باسترداد التمثال إلى موطنه الأصلي والذي تم اكتشافه في عام 1912 على يد عالم المصريات الألماني لودفيج بورشاردت.
لكن رغم ذلك، فإن الجميع لم يكن سعيداً بهذا الغلاف، إذ اتهم بعض المغردين ريهانا على تويتر، بتهمة الاستيلاء الثقافي، وتبني رموز لثقافة لا تنتمي لها.
isn't this culture appropriation?
— hayley ? (@hayleymaraj) October 18, 2017
أليس هذا استيلاء ثقافي؟
Cultural appropriation, damn.
— Dan ? (@megadrivedan) October 27, 2017
اللعنة، استيلاء ثقافي
Bad idea, seriously.
— Eck-heN-ah-Toh-B ☎️ (@akhenatobi) October 27, 2017
فكرة سيئة، حقيقة
Ignoring the MANY cultural issues here, she looks nothing like the powerful #Nefertiti and these photos aren't helping?#VogueArabiaXRihanna pic.twitter.com/dBztEm8lkJ
— Elizabeth King (@ElizabethKing) October 27, 2017
تجاهل العديد من الأمور الثقافية هنا، إنها لا تبدو شيئاً أمام الملكة القوية نفرتيتي، وهذه الصور لا تساعدها
يذكر أن ريهانا تنتمي لدولة باربادوس، وهي دولة عبارة عن جزيرة صغيرة في المنطقة الغربية من شمال المحيط الأطلسي، ويعد 90% من سكانها من أصول إفريقية.