"النجوم المشاهير..مثلنا تماماً!"
هكذا وصفت الصحافة العالمية موقفًا حياتيًا لم تنج منه حتى مادونا، الـ "ديفا" الأشهر في العالم.
وقد يكون شبهها بنا كأناس عاديين في الأيام التي لا تكون فيها بكامل زينتها، هوما جعل شركة FedEx للشحن ترفض تسليم طردٍ مُرسَلٍ إلى مادونا؛ مما اضطرها إلى اللجوء لمتابعيها الـ1.77 مليون على تويتر؛ لتبدي لهم إحباطها الشديد من هذا الموقف.
فبحسب ما ذكرته مجلة Us Magazine الأميركية، وجهت المُغنيّة، البالغة من العمر 59 عاماً، سخطها للشركة الشهيرة على حسابها بموقع تويتر، الثلاثاء 5 سبتمبر/أيلول 2017، مُرفقةً تغريدتها برمز تعبيري يعرب عن غضبها وصورة "سيلفي" بدت فيها مُنزعجة، وكتبت: "عندما تجادلين مع FedEx أسبوعاً كاملاً بأنكِ فعلاً مادونا، وما زالوا لا يسلمونك الطرد!".
When you've been arguing with fed-ex all week that you really are Madonna and they still won't release your package. ?!#bitchplease pic.twitter.com/UQdms69w49
— Madonna (@Madonna) September 5, 2017
تغريدة مادونا لاقت صدىً كبيراً على تويتر؛ إذ أعيد تداولها على تويتر 12 ألف مرة، حسب تقرير لـBBC.
ردّ الشركة
بعد 30 دقيقة من منشور الفنانة الشهيرة، ردَّت عليها موظّفة لدى شركة FedEx، عبر حساب خدمة التوصيل على تويتر، قائلة: "أهلاً، أنا جولي، أودُّ المُساعدة. من فضلك أرسلي لي مباشرةً عنوان التسليم، وأرقام الهاتف والتتبع".
Hi, this is Julie. I would like to help. Please DM your delivery address, tracking & phone numbers. https://t.co/7vnSkvqx3r
— FedEx Help (@FedExHelp) September 5, 2017
الطريف، كان بعض تعليقات المتابعين للمشكلة على تغريدة جولي موظفة الشركة؛ إذ تساءل أحدهم: "ما الذي يجعلنا نتأكد أن جولي موظفة فعلاً في شركة FedEx، ربما عليها أن ترسل لنا جميعاً عنوانها وأرقام هواتفها!".
How can we be sure that Julie *really* is FedEx help. Perhaps she should send us all her address, tracking and phone numbers…
— Martin Sykes-Haas (@martinsykeshaas) September 5, 2017
ولم تنشر المغنية، الحائزة جائزة غرامي، ما إذا كانت تسلَّمت الطرد بعد، ولكنها كشفت على مواقع التواصل الاجتماعي؛ عن أنها انتقلت إلى مدينة لشبونة البرتغالية، وأنها تعمل على إنتاج موسيقى جديدة، فضلاً عن فيلم.
لماذا لم يسلموها الطرد؟
ولم تخبرنا مادونا لويز كيكون، – اسمها في البطاقة الشخصية-، بسبب عدم تسليمهم الطرد لها، وهل السبب هو انتقالها للبرتغال، هذا البلد المتوسطي البعيد عن أميركا، أم مجرد خطأ بيروقراطي، أم أن الأمر مرتبط بتغيُّر شكلها مع كبر عمرها، خاصة أنها بدت مختلفة جداً في صورتها السيلفي التي التقطتها وهي ترتدي نظارة طبية؟
ولكن مادونا في كل الأحوال تبدو سعيدةً بقرار الانتقال؛ إذ سبق أن كتبت في منشور لها بتاريخ 2 سبتمبر/أيلول 2017، أن "طاقة البرتغال مُلهمة جداً".
وأضافت قائلةً: "أشعر بالإبداع والحياة هنا جداً، وأتطلّع إلى العمل على فيلمي (Loved) وموسيقى جديدة. هذا سيكون الفصل الجديد من كتابي.. حان الوقت لهزيمة العالم من وجهة نظر مختلفة"، حسب تعبيرها.
Hi, this is Julie. I would like to help. Please DM your delivery address, tracking & phone numbers. https://t.co/7vnSkvqx3r
— FedEx Help (@FedExHelp) September 5, 2017
يشار إلى أن مادونا تعمل على خط إنتاج "MDNA SKIN" لمنتجات العناية بالبشرة الفاخرة، والذي من المقرر له البدء بالولايات المُتحدة في 26 سبتمبر/أيلول الجاري، ويمكن الافتراض -دون شك- أنها لن تشحن منتجاتها عبر شركة FedEx بعد مشاحناتها الأخيرة لتسلّم طردها.