وصف المغني المصري تامر حسني من يشكِّكون في نيله تكريماً من المسرح الصيني بالولايات المتحدة ووضعه بصمته الأسمنتية هناك- بأنهم "كاذبون، ويحبون التنظير دون علم".
وأوضح حسني في مداخلة هاتفية، مساء الأربعاء 16 أغسطس/آب 2107، لبرنامج "القاهرة 360″، المذاع على قناة "القاهرة والناس"، أن إنكار البعض التكريم الذي حصل عليه، سببه أن هذا الحدث هو الأول في التاريخ لفنان عربي، ولذلك لم يسمع به أحد من قبل؛ وهو ما دفع البعض إلى التشكيك فيه.
وأضاف المغني المصري أنه كان دائماً يحلم بوضع اسمه بجانب أساطير الفن في العالم، وهو ما تحقق بالفعل، ليكون صاحب الإنجاز الأول، وتصبح بصمته مزاراً سياحياً للقادمين كافة إلى هوليوود من أنحاء العالم.
وجاء مبرر تامر حسني لحصوله دون غيره من فناني العالم العربي على تلك البصمة، هو أن القائمين على مجلة Enigma التي تصدر باللغة الإنكليزية، أجروا أبحاثهم على أعماله الفنية، سواء الألبومات الغنائية أو الأفلام، فوجدوا أن إيرادات أفلامه وعدد الحفلات التي أقامها في العالم لم يحدث من قبلُ، فقرروا منحه ذلك التكريم في المسرح الصيني ودعوته لوضع بصمته هناك.
وكان حسني قد وضع بصمته الأسمنتية بالمسرح الصيني في هوليوود الأميركية، في حدث روَّج له الفنان الشاب منذ أيام؛ ما دفع الصحف المصرية للحديث عن كون حسني أول فنان عربي يحقق هذا الإنجاز.
لكن في الواقع، فإن تامر حسني وضع بصمته في قالب أسمنتي مخصص له، وليس في الأرض الأسمنتية الدائمة التي يضع فيها النجوم بصماتهم؛ ما يعني أن الفنان المصري لم يُكرَّم بالطريقة المعتادة.
ويتيح المسرح الصيني لأي شخص وضْع بصمته الأسمنتية في قالب أسمنتي مخصص له مقابل مبلغٍ مادي لا يتجاوز الـ150 دولاراً.