تناقلت الصحف العالمية خبر ارتباط المغنية العالمية ريهانا بالملياردير السعودي الشاب حسن جميل، ونشرت صوراً لهما وهما يتبادلان القُبُل ويبدوان في غاية السعادة.
وسارعت التقارير ذاتها إلى التنبؤ بتخطي هذه العلاقة حدود الحب العابر وأنها قد ترقى إلى الزواج، خاصةً أن ريهانا عانت صدمة عاطفية تلو الأخرى، كان أشهرها علاقتها بالمغني الأميركي كريس براون والتي انتهت بواحدة من أسوأ النهايات في هوليوود، بعد أن اعتدى عليها بالضرب وأهانها.
May be .@rihanna can bring to an end to #Qatar Crisis through her Saudi Arabia billionaire boy friend Hassan Jameel ? pic.twitter.com/SsCfzhn2BL
— Parthiban Shanmugam (@hollywoodcurry) June 28, 2017
وكان من الطبيعي أن يطغى "الجانب الريهاني" -إذا صح التعبير- على القصة برمتها؛ فهي نجمة لامعة بسماء الفن في العالم وجمهورها بالملايين، فأغفل الحديث عن جميل واكتفي بتسليط الضوء على جنسيته وثروة عائلته التي تمتلك حقوق الوكالة الحصرية لعلامة سيارات تويوتا اليابانية بالمملكة العربية السعودية .
لكن ماضي جميل لم يخلو من العلاقات الفاشلة، ربما كان أشهرها -قبل ارتباطه بريهانا- علاقته بعارضة الأزياء البريطانية السمراء نيومي كامبل.
كما كشفت صحيفة The Sun البريطانية -التي أوردت الخبر دون تسليط الضوء على طليقته- أن جميل كان متزوجاً من واحدة من أنجح الشخصيات النسائية بالمشهد الثقافي العربي، وصُنِّفت أيضاً ضمن قائمة أكثر 10 نساء مؤثرات في الفن الشرق أوسطي.
فقد ارتبط الملياردير بسيدة من أصول تونسية، وُلدت في الرياض، ووالدها كان يعمل في مجال الاستثمار وإدارة البنوك.
درست زوجته الأولى الرياضيات في كلية لندن للاقتصاد، ثم عملت بمجال المعارض الفنية الراقية، وشغلت منصباً في دار سوثبي الشهيرة للمزادات عام 2006، وكانت في الـ23 فقط من عمرها، فأخرجت المهنة الجديدة طاقتها واعتزازها بتراثها الإسلامي، حسب مقابلة لها مع Bespoke، قالت فيها إنها نظمت في العام ذاته معرضاً لفناني الشرق الأوسط.
ونظمت بعدها مزاداً لقطع فنية من العالم الإسلامي Sotheby's Art of the Islamic World auction، ولخصت أحلامها في أن تكون سفيرة توصل الفن العربي والإسلامي إلى كل مكان في العالم.
وقالت مصادر لصحيفة The Sun: "(حسن) شخص يحب الخصوصية إلى حدٍ كبير. وقد انتهى زواجه الأول بالطلاق قبل أن يقابل ريهانا، وارتبطت زوجته الأولى أيضا بشريكٍ جديد".
العم يوسف جميل
علاقة جميل بريهانا أعادت إلى الذاكرة أيضاً، واحدة من أشهر قضايا الطلاق التي شهدتها المحاكم البريطانية وكان بطلها عمه يوسف جميل، إذ ذكر موقع Hollywood Life الأميركي، أنه تزوج بريطانيةً أنجب منها ابنة تدعى سارة وانتهى الزواج بالطلاق واختطاف العم لابنته سارة عام 1988.
وقد تردد وقتها أنه طُلب من وزير الخارجية البريطاني، السير جيفري هاو، طرح القضية أمام العاهل السعودي آنذاك؛ لإيجاد حل لها. ونتيجة لذلك، تمكنت سارة في نهاية المطاف من مغادرة المملكة والعودة إلى أمها بعد تدخُّل السلطات العليا.