دون أن تُفسح أيَّ مجال لمتابعيها للتعبير عما يشعرون به تجاه ما يرون.. نشرت العارضة الأميركية باريس جاكسون على صفحتها على إنستغرام، عدة صور مؤخراً، ظهرت فيها نصف عارية، جاثية أمام تمثال لـ"بوذا"، ونشرت كذلك عدة صور أخرى تحمل أقوالاً وحكماً مأثورة من تعاليم الشرائع البوذية الواردة على لسان حكيمها الأكبر.
ووصفت مجلة Vanity Fair ما تقوم به ابنة الراحل مايكل جاكسون، البالغة من العمر 19 عاماً، بأنه أمر طبيعي، تفعله مراهقة تحاول الابتعاد قدر الإمكان عن الصخب في إجازة "روحية تبدأ منها مرحلة عمرية جديدة" امتدت لأكثر من أسبوع.
وقال المجلة إن ما تفعله العارضة الناشئة هو "خطوة على طريق تفادي صعوبة أن تكون مراهقاً من الأساس، وليس فقط الضغوط الواقعة عليها كابنة لأسطورة".
وكما ذكرنا آنفاً فقد نشرت جاكسون على مدى الأيام الأخيرة عدة صور من مكان مجهول يبدو وكأنه غابة، تضمنت حسب تقرير Vanity Fair ما يمكن أن يكون خطواتها الأولى على طريق "الهداية الذاتية في رحلة روحية"، تضمنت الصور جلسات حول أنواع من الكريستال والحجارة، لكنها حجبت إمكانية التعليق عليها أو التعبير بالإعجاب من سواه.
لا علاقة بين التعري والإعجاب
وسبق أن دافعت الشابة عن رغبتها الدائمة في التعري، قائلة إنها لا تفعل ذلك من أجل الحصول على أكبر عدد من شارات الإعجاب على مواقع التواصل الاجتماعي وحسب.
إذ شرحت ذلك قبل فترة وجيزة في تعليق مطوّل في صفحتها على إنستغرام، أنها تتعرى من أجل "العودة إلى الطبيعة"، ومن أجل الشعور أكثر بالأم "غيا" -إلهة من آلهة اليونان حملت هذا الاسم وترمز إلى كوكب الأرض- ولا تتردد في سبيل ذلك في نشر صور شبه عارية على موقعها المذكور.
الجدير بالذكر أن باريس هي ابنة جاكسون، من ممرضة تُدعى ديبي رو، عملت في عيادة التلقيح، التي أنجب من خلالها هذه الابنة وطفلاً آخر.