أنجلينا جولي ترد على اتهامها بـ”استغلال الأطفال الفقراء” في كمبوديا

أبدت أنجلينا جولي "انزعاجها" من رد الفعل العنيف والمتزايد على عملية تصوير أحدث أفلامها، الذي يشتمل على

عربي بوست
تم النشر: 2017/08/01 الساعة 07:13 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/08/01 الساعة 07:13 بتوقيت غرينتش

أبدت أنجلينا جولي "انزعاجها" من رد الفعل العنيف والمتزايد على عملية تصوير أحدث أفلامها، الذي يشتمل على مشهد مرتجل خلال تجارب الأداء، تم تفسيره بصورة خاطئة بأنه عملية خطف أموال حقيقية من أطفال فقراء.

ووصفت جولي في مقابلة مع مجلة Vanity Fair ما حدث في فيلمها First They Killed My Father، بقيام مخرجي الفيلم باختيار من سيلعب الدور الرئيسي "لونج أونج"، عبر لعبة مع أطفال صغار في كمبوديا.

وقالت جولي، وهي مبعوثة مفوضية الأمم المتحدة الخاصة لشؤون اللاجئين، للمجلة، إنها كانت تبحث عن البطل في دور الأيتام والسيرك ومدارس الفقراء.

وخلال عملية الاختيار كان يوضع أمام الطفل أموال على الطاولة، ويُطلب منه أن يفكر فيما يمكن أن يستخدم المال من أجله، ثم يخطف هذا المال، وبعد ذلك تتظاهر جولي بأنها تمسكه، ثم يضطر الطفل إلى أن يكذب حول سبب سرقته للمال.

وقالت جولي التي أخرجت الفيلم يوم الأحد: "أنا منزعجة من أن تدريباً مرتجلاً من مشهد واقعي في الفيلم كُتب عنه وكأنه سيناريو حقيقي، وافتراض أنه تم أخذ أموال حقيقية من طفل خلال تجارب الأداء زيف ومزعج. وأنا شخصياً كنت سأغضب إذا كان هذا قد حدث".

إذ انتقد مستخدمو الشبكات الاجتماعية لعبة جولي، ووصفوها بأنها وحشية تستغل الأطفال الفقراء.

هذا، وأكدت جولي أن الفتاة الصغيرة التي فازت بالدور، واسمها سري موخ، اختيرت بعد أن "غمرتها العواطف"، عندما أُجبرت على رد المال، وقالت إنها تحتاج المال لتدفع تكاليف جنازة جدها.

فيما قال منتج الفيلم ريثي، وهو كمبودي، إن "الأطفال لم يُخدعوا كما يشير البعض. كانوا يعلمون تماماً أن هذا تمثيل".

وتدور قصة الفيلم عن فترة حكم حزب "الخمير الحمر" في كمبوديا في السبعينات، حيث مات أكثر من مليون شخص، ومن المقرر عرض الفيلم عالمياً على خدمة نتفليكس Netflix في سبتمبر/أيلول 2017.