اعترفت الممثلة المكسيكية من أصول لبنانية سلمى حايك أنها وقعت أسيرة شكوك طاردتها وجعلتها تعتقد أن زوجها الفرنسي رجل الأعمال فرانسوا بينو، ربما يكون قد خانها ودخل في علاقة مع امرأة أخرى.
جاءت التصريحات المثيرة للممثلة البالغة من العمر 50 عاماً، في ظهور لها في برنامج مع الكوميدي الأميركي جيمي فيلن قالت فيه أن جذور قصة الشك هذه تعود إلى عام مضى عندما أخبرها زوجها أنه ينوي الاستعانة بمدرب للنطق الصحيح للغة الإنكليزية، رغبة منه في التخلص من لكنته الفرنسية الثقيلة، ومتهكماً على لهجة زوجته الإسبانية الثقيلة قائلاً بسخرية حسب روايتها "سأتخلص من لكنتي قبلك رغم أنك تعيشين في الولايات المتحدة منذ 67 عاماً".
وقالت حايك أنها نسيت الموضوع تماماً لأن زوجها لم يعد للحديث عنه، ولم تقابل هي أي مدرب للنطق أو سواه معه.
إلا أنها رأت بالصدفة رسالة مكتوبة مرسلة على هاتف زوجها تقول "مرحباً أنا إلينا، إذا كنت ترغب في تحسين مستوى لغتك الإنكليزية عليك بالتدريب الآن.. هل تريد أن تخضع للتدريب الآن".
وعقّبت حايك وهي تروي القصة قائلة مخاطبة فيلن "كما تعلم أنا مكسيكية ومثل هذه الأمور لا تمر بسهولة من تحت أنفي، وقلت في نفسي لا بد أنه لا يتصل بها وهي تشعر باليأس فهل أصمت أم أقول له شيئاً.. أنا أثق به فلن أقول شيئاً".
ثم أكملت قائلة إنها سألته بعد مرور 4 ساعات وبينما كانا يتناولان طعام العشاء "من تكون إلينا بحق الجحيم"؟ وسط ذهول زوجها الذي أنكر معرفته لأي امراة تحمل هذا الاسم فعقبت حايك "قل لها أنها إذا أرادت تحسين لغتها الإنكليزية فباستطاعتي فعل ذلك.. لقد رأيت الرسالة".
عندها ختمت حايك مقلدة زوجها.. تقصدين إيسلا؟ إنها تطبيق لغوي! وسط ضحك جمهور الحلقة ومقدمها مؤكدة أنه تطبيق فاشل لأن لكنة زوجها لا تزال ثقيلة ولم تتحسن!
الجدير بالذكر أن الممثلة متزوجة من الملياردير بينو منذ عام 2009 ولديها منه ابنة واحدة.