أحدهم أصبح باتمان وآخر أقوى رجل بالعالم..مشاهير تعرَّضوا للتنمر بالمدرسة وهذا مافعلوه مع زملائهم المشاغبين

وربما يكون من الصعوبة أن تصدق أن بعض أشهر وأجمل شخصيات هوليوود تعرَّضوا لممارساتٍ بشعة من زملائهم في المدرسة، وصلت حد الإيذاء الجسدي والنفسي الذي ترك آثاره على شخصيات تبدو لنا في شدة القوة والجمال، ونجهل أنهم كغيرهم كانوا ضحية لهذه الظاهرة.

عربي بوست
تم النشر: 2017/04/24 الساعة 08:50 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/04/24 الساعة 08:50 بتوقيت غرينتش

يعتبر "التنمر" واحداً من المشاكل التي يتعرض من خلالها الطفل للترهيب والبلطجة في مدرسته، وقد يستمر في التعرض لها حتى سن المراهقة، قبل أن يشتد عوده ويدرك كيفية الدفاع عن نفسه، وغالباً ما يكون الطفل ذو بنية ضعيفة تجعله هدفاً سهلاً لأقرانه.

وربما يكون من الصعوبة أن تصدق أن بعض أشهر وأجمل شخصيات هوليوود تعرَّضوا لممارساتٍ بشعة، وصلت حد الإيذاء الجسدي والنفسي الذي ترك آثاره على شخصيات تبدو لنا في شدة القوة والجمال، ونجهل أنهم كغيرهم كانوا ضحية لهذه الظاهرة.

موقعي The Richestو Ranker تتبعا بعض قصص هؤلاء المشاهير لمحاولة شرح أسباب تعرضهم للمضايقات.

ولكن قبل استعراض هؤلاء المشاهير لا بد من ذكر حقيقة أن دراسات أجريت على الظاهرة في الولايات المتحدة التي يعتبر فيها التنّمر المشكلة الأكثر حضوراً من مشاكل العنف في المدارس، أظهرت أن ثمانية من طلاب المدارس الثانوية يغيبون يوماً واحداً في الأسبوع على الأقل بسبب الخوف من الذهاب إلى المدرسة خوفا من التنمر.

1- ديمي لوفاتو: وقَّع زملاؤها عريضةً لإبداء كراهيتهم لها



ما مرّت به المغنية ديمي لوفاتو أثناء مرحلة الدراسة المتوسطة يصعب تصديقه، بل وربما يعتبر من أسوأ التجارب التي تحتويها هذه القائمة.

ّإذ تقول لوفاتو عن هذه المرحلة: "كان زملائي يكتبون عرائض لإبداء كراهيتهم لي، وكانوا يجمعون التوقيعات عليها! وكسروا أسطواناتي وتسجيلاتي، ووقفوا قبالة منزلي للصراخ ضدي.. لقد كانت فترةً حساسة للغاية من حياتي، كل ما أردته حينها هو أن أرحل".

2- إيفا مينديز: فتاة المدرسة المدلَّلة



تعرضت الممثلة الجميلة إيفا مينديز للتنمر بسبب حبها للدراسة وتفوقها فيها!، إذ تقول إيفا: "لقد كنت الفتاة التي تحلم بها كل أم.. كنت أحب إنجاز فروضي المدرسية، والمساعدة في أعمال المنزل. السيئ بشأن هذا أنَّي أصبحتُ ضحيةً للتنمر".

وتقول أيضاً إنَّها تعرَّضت للمضايقات بسبب مظهرها، فتضيف: "لقد كنت فتاة شديدة النحافة، ذات أسنانٍ كبيرة، لا تناسب وجهي، مما جعلني هدفاً سهلاً للمضايقة.. لقد كان هناك شخصان فقط يضايقانني، ولكنهما عذباني طوال فترة الثانوية".

وتلقي إيفا باللوم على تجاربها المبكرة الصادمة للتوتر الذي تشعر به حالياً وهي بالغة.

3- توم كروز: بنية جسمانية ضعيفة


من الصعب التصديق أن واحداً من أوسم رجال العالم يمكن أن يكون قد تعرّض للتنمر في صغره، لكن الممثل توم كروز عانى الأمرين بسبب ذلك.

فقد كانت عائلة الممثل الشهير دائمة التنقل بين الولايات المتحدة بسبب طبيعة عمل والديه، مما جعله يتنقل بالتالي بين عدة مدارس ويبقى دون أن أصدقاء مقربين.

كما أن بنيته الجسمية كانت صغيرة الحجم بالنسبة لمن هم في سنه، وهو ما جعل ضربه سهلاً، إذ قال: "كنت أخاف كلما انتقلت إلى مدرسة جديدة حتى أنني كنت أشعر بالغثيان من شدة الرعب".

إلا أن كروز حسب قوله تجاوز هذه المحن عندما كبر، مؤكداً أنه أدرك أنه إما أن يتصدى للبلطجة من أول العام الدراسي وإلا سيبقى عرضة للإيذاء باقي السنة.

4- جيسيكا ألبا: تناولت غداءها في مكتب الممرضة



عن تجربتها في التنمر تقول ألبا: "كنتُ أتناول غدائي في غرفة الممرضة حتى لا أضطر للجلوس مع زميلاتي.. لم يكن لدى والدي المال الكافي لأشتري ملابس أنيقة أو حقائب عصرية".

وكالكثيرين من المشاهير في هذه القائمة كان حبّها لهواية التمثيل ملاذها الذي ساعدها على الهروب، فتقول: "ذكرياتي المدرسية ليست رائعة. في الواقع، كانت المدرسة وقتاً عصيباً، وكان التمثيل هو الشيء الوحيد الذي أخرجني من كل ما كنت أمر به".

5- باراك أوباما: تعرَّض للتنمر بسبب اسمه وأذنيه



تعرّض باراك أوباما في طفولته للتنمر بسبب أذناه الكبيرتين، واسمه الغريب، وبالطبع لم يخطر ببال أقرانه أن هذا الطفل سيصبح حاكم أقوى بلد في العالم.

لكن التنمر كمشكلة ظلّت تؤرق بال أوباما وتحدث عنها في أكثر من مناسبة، ودفعه الاهتمام بمكافحتها إلى تنظيم مؤتمر خاص لمناقشتها في البيت الأبيض عام 2011.

ويقول أوباما أثناء حديثه عن تجربته المدرسية: "نتذكر جميعاً ككبار كيف كان الأمر حين تتم مضايقة أحد الأطفال الصغار في الأروقة أو باحة المدرسة.. وأعترفُ أنَّني تعرضتُ للمضايقات بسبب أذناي الكبيرتين، واسمي الذي أحمله. ولم أخرج من هذه التجربة دون أذى".

6- مايلي سايرس: تعرَّضتْ للسخرية بسبب والدها



ربما تعطي مايلي سايرس انطباعاً لكل من شاهدها تكبر، أنها فتاة قوية مدللة لكونها ابنة لمغني شهير، خصوصاً أنها تتمتع بجرأة قد يحسدها عليها الكثيرون ممن هم في سنها، فقد جمعت ثروة بالملايين وهي لا تزال طفلة، ثم كبرت وكبرت معها الرغبة في تحدي كل شئ.

لكن مايلي سبق وأن كشفت عن حادثة تعرضت لها وهي طفلة حين حبسها أقرانها في إحدى غرف المدرسة وأغلقوا الباب عليها وحيدة، وظلّت تطرق الباب دون جدوى، ولم يقتصر الأذى الذي تعرضت له على تلك الحادثة بل كان أقرانها يهينون أباها قائلين: "لم ينجح أبوكي سوى في أغنية واحدة. ولن تصلي للنجاح مثله".

7- فيكتوريا بيكهام: الأطفال كانوا يرمونها بأشياء



من الصعب تخيل الأذى الذي تعرضت له عارضة الأزياء البريطانية والمغنية فيكتوريا بيكهام في طفولتها، فالفتاة التي اعتبرها معجبو فرقة Spice Girls التي ضمتها و4 مغنيات أخريات قدوة لهم، كبرت دون أصدقاء.

إذ وصفت فيكتوريا فترة الدراسة بـ "البائسة" وتحدثت عن ذلك بصراحة في أحد اللقاءات قائلةً: "كان الأطفال حرفياً يلتقطون أشياءً ويلقونها عليَّ، وكنت أقفُ عاجزةً ووحيدةً تماماً. ولم يكن لديَّ أيُّ أصدقاء. وكانوا يدفعونني، ويهددونني بالضرب بعد المدرسة، وكانوا يلاحقونني. لقد كانت فترة المدرسة بأكملها بائسة".

8- جينيفر لورانس: غيَّرتْ مدرستها أكثر من مرة بسبب تعرُّضها للتنمر



اعترفت الممثلة العشرينية الجميلة وواحدة من أنجح الفنانات في هوليوود أنها اضطرت لتغيير مدرستها أكثر من مرة في طفولتها بسبب التنمر، ووصل الأمر بوقاحة إحدى المتنمرات أن فرضت على لورنس توزيع دعوات حفل عيد ميلادها، دون أن تدعى لورنس للحفل ذاته عن قصد وإمعاناً في مهانتها!

ورغم ذكرياتها تلك، قدَّمت لورنس نصيحةً تحفيزية لكل من يتعرض للتنمر، وقالت: "لا تشغلي بالك بهؤلاء الفتيات، لأنَّكِ ستقابلين أشخاصاً من أمثالهم طوال حياتك".

9- وينونا رايدر: ضرب زملاؤها رأسَها بالخزانة



تعرضت الممثلة وينونا رايدر للتنمر في المدرسة بسبب مظهرها الذي يبدو أنه استفز أقرانها.

إذ وصفت رايدر ثيابها التي كانت ترتديها بـ " القديمة والرخيصة" وبخاصة سترة ولادية كانت تحب ارتداءها، لكنها لم تستطع أن تتخيل أن مظهرها هذا سيؤدي إلى تلقيها علقة ساخنة على يد أقرانها، تدفع هي ثمنها بدلا من المعتدين عليها!

وعن تجربتها تقول " كنت أرتدي سترة خاصة بالأولاد قديمة رخيصة الثمن. وبمجرد ذهابي إلى الحمام سمعتُ أشخاصاً يقولون: لنضربها.. ثم ضربوا رأسي بالخزانة. سقطتُ على الأرض، وبدأوا في ركلي، واضطر الأطباء لتقطيب جروحي بعدة غرز. وقامت المدرسة بطردي، لا المتنمرين!".

لكن رايدر روت قصة انتقامها من إحدى المتنورات بعد أن أصبحت مشهورة، إذ ذهبت إلى مقهى وهناك طلبت منها فتاة توقيعها فقالت لها: هل تذكرينني؟ هل تذكرين حين ركلتي تلك الطفلة بالصف السابع؟ فأجابت الفتاة: نوعاً ما. . فقلتُ لها: لقد كنتُ أنا تلك الطفلة. اذهبي إلى الجحيم".

10- كريستيان بيل: تعرَّض للضرب لسنوات



اشتهر الممثل الأميركي كريستيان بيل بأدائه لدور البطل الخارق Batman رمز القوة والشجاعة الذي يهزم كل أعدائه.

وهو دور يتطلب بنية جسمانية قوية تتناسب مع ما يقوم به مؤديه من عراك شرس مع الأعداء، لذا فمن الصعب التصديق أن صاحب أشهر هذه الأدوار كان ضحية للتنمر لكن هذا وقع بالفعل.

وعن هذه التجربة يقول بيل: "تعرضتُ للضرب من أولادٍ كثيرين لسنوات. لقد عشت في جحيمٍ بسببهم. ضرب وركل طوال الوقت. إن استطعت أن تواجه التنمر في المدرسة، وخرجت منها أقوى، فهذا درسٌ مفيد لحياتك".

11- تايلور سويفت: تعرَّضتْ للتنمر بسبب حبها لموسيقى الكانتري



حوّلت المغنية الأميركية الشابة تيلور سويفت مشاعر الألم التي كانت تتعرض لها بسبب التنمر في المدرسة إلى حافز دفعها لكتابة كلمات أغنياتها، وذكرت ضمن حديث لها عن هذه التجربة أنها ممتنة لمن أسأن إليها بل "من الواجب علي شكرهن" حسب تعبيرها.

إذ قالت تايلور في مقابلةٍ سابقة: "كانت المدرسة الثانوية صعبة، لأنَّني طردتُ من مجموعة الفتيات اللاتي يحظين بالشعبية في المدرسة. لم يكنَّ يعتقدن أنَّي رائعة وجميلة بشكلٍ كافٍ، لذا توقَّفن عن التحدث معي. ولو لم أكن فعلاً أعود من المدرسة حينها بائسةً كل يوم، ربما لم أكن لأجد ما يحفزني لكتابة الأغاني. ربما عليَّ أن أشكرهن!".

12- ريهانا: تعرَّضتْ للأذى بسبب لونها وصدرها



واجهت المغنية ريهانا الأذى من الناس طوال حياتها، سواءٌ كان ذلك بسبب مظهرها، أو كيف أصبح جسمها موضع اهتمام بعدما صارت أكبر.

وتقول ريهانا عن تلك الفترة: "تعرَّضتُ للتنمر طوال حياتي المدرسية. ولم أكن أفهم السبب في كل مرة. كان السبب لون جلدي في البداية (الذي كان أفتح من قريناتها في الصف)، ثم بعدما كبرت، أصبح صدري هو السبب".

وعلى الرغم مِن تحمُّلها لتلك الأوقات الصعبة، لدى ريهانا نظرة إيجابية للغاية تجاه تلك الفترة، وكيف ساعدت في تشكيلها. فتقول: "ولكنِّي لم أكن ضحية، بل أنا شاكرة لمروري بتلك الأحداث. أعتقد أن هذه التجارب وَضَعها اللهُ في طريقي لإعدادي للعمل في صناعة الموسيقى. لقد أصبح من السهل عليَّ الآن أن أتعامل مع كل أنواع المضايقات".

13- كريس روك: ذهب إلى مدرسة ذات أغلبية بيضاء



يعتبر الممثل كريس روك واحداً من أفضل الفنانين الكوميديين، ولكنَّه يعلم جيداً حسب قوله أنَّه لم يكن ليصبح ما على هو عليه الآن لولا ما تعرض له من تجارب، بما في ذلك المضايقات التي تعرَّض لها.

ويقول روك: "أراد والداي أن أذهب إلى مدرسةٍ أفضل، لذا التحقتُ بمدرسة البيض الفقيرة المجاورة، و كنتُ أنا الطفل الأسمر الوحيد في صفي أغلب الوقت. وكنتُ أيضاً صغير الحجم ونحيفاً".

وبالرغم من ذلك، أكد روك على أهمية الحب والدعم اللذين نالهما من أسرته في نجاته من تلك المحنة.

علامات:
تحميل المزيد