صرَّح مقربون من النجمة جانيت جاكسون لصحيفة الدايلي ميل البريطانية ليلة الأحد 9 أبريل/نيسان أن النجمة قد انفصلت عن زوجها المليونير بعد ثلاثة أشهرٍ فقط من ولادتها طفلهما الأول وهي بعمر الخمسين.
كانت نجمة البوب وشقيقة النجم الأشهر مايكل جاكسون قد تزوَّجت رجل الأعمال القطري وسام المانع عام 2012، وأنجبت طفلهما الأول عيسى في الثالث من يناير/كانون الثاني 2017.
يُذكَر أن اختفاءها مؤخراً عن الأضواء وتعليقها لجولتها الغنائية التي لم تكن لتقطعها أبداً، والتي كانت تتضمن عروضاً في 36 مسرحاً ضخماً كان سببه الاطمئنان على استقرار زواجها.
لكن أحد أصدقاء جانيت صرَّح للصحيفة البريطانية، اليوم الأحد 9 أبريل/نيسان، أنها ووسام قررا أن الأمر لم يعد يسير بشكل جيد، وفضَّلا الانفصال.
وقال صديق جانيت: "كلا الزوجين لديه مشاغله، لكنهما عازمان على أن يكونا خير والدين، حتى وإن كانا منفصلين، وأن عيسى سيظل في حضانة أمه التي تنتقل للإقامة في لندن".
وكان موقع فني مشهور قد زعم الأسبوع الماضي أن وسام قد ساعد جانيت، التي مرت بثلاث زيجات، على الاستقرار وترك الشهرة والأضواء مقابل أن تكون زوجة وأماً متفانيةً، لكن بالأمس ثبت أن هذا زعمٌ غير دقيق.
لكن اتفاق تسوية الطلاق قد يكون معقداً ومكلفاً جداً، فوسام البالغ من العمر 42 عاماً هو رئيس مجلس إدارة مجموعة شركة المانع القابضة، تقدر ثروته بقرابة 800 مليون إسترليني، ما يمثل أربعة أضعاف ثروة جانيت على أقل تقدير.
وكانت أخبار غير مؤكدة قد انتشرت بعد زواجهما تتعلق باعتناق جانيت الإسلام، خاصةً بعد ظهورها أكثر من مرة ترتدي حجاباً.
كانت شائعاتٌ أخرى تتردد حول انفصالهما بعد ولادة طفلهما، إذ شوهدت جانيت أكثر من مرة لا ترتدي خاتمها، لكن تلك الشائعات لم تؤخذ بعين الاعتبار وقتها.
المغنية قد تزوَّجت من قبل بالمغني جيمس ديبارج عام 1984 لكنهما انفصلا بعد ذلك بعام وأبطلا زواجهما.
أما زواجها الثاني، فكان من راقص الاستعراض المكسيكي رينيه أليزوندو.
وكانا قد تزوجا عام 1991 ولكنهما أعلنا طلاقهما عام 2000، وكلفها ذلك قرابة 10 ملايين دولار (8 ملايين إسترليني)، وكان أليزوندو قد كتب في أوراق الطلاق أنها مرتابة فيما يتعلق بحياتها الخاصة، وقال أنهما كانا يعيشان معاً كصديقين لا كزوجين، لأنها كانت تريده بعيداً عن الأضواء.
وأضاف: "لم تقبل أن أحصل على حقوق كتابتي أغاني ألبومها "ريثم نيشن"، لأن انخراطي في عملها يجب أن يبقى سراً حفاظاً على صورتها".
وادعت جانيت أن زواجها بأليزوندو انهار بسبب إدمانه على العقاقير.
وفي لقاء أجري معها بعد انفصالها الثاني تحدثت النجمة عن أنها غير محظوظة في علاقاتها العاطفية، إذ قالت: "ظننت أنني ربما أكون منحوسة، أو ربما لا يصلح الزواج لي، ربما هي غلطتي، لكن الأمر لا ينجح معي أبداً".
وأضافت: "لطالما كنت وفية ومخلصة، بعد أن انتهى الأمر قررت أن أحمي نفسي حتى لا أتعرض للأذى".
وكانت تقارير قد ذكرت أن وزنها ازداد 100 باوند (حوالي 45.5 كيلوغراماً) أثناء الحمل.
– هذا الموضوع مترجم المقال مترجم عن صحيفة The Daily Mail البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.