مروِّجو مخدرات وخاطفون.. قصص 5 فنانين لهم تاريخ إجرامي

أحياناً يدفع طيش وعنفوان الشباب بعضَ الأشخاص إلى ارتكاب جرائم وحماقات، وهذا ما حدث مع مجموعة من الفنانين والمشاهير، الذين أقدموا على أفعال أدخلتهم السجون، فأصبح لهم تاريخٌ مع الإجرام، وفي هذا التقرير نستعرض قصصاً حدثت لخمسة فنانين في الماضي، ربما لن تصدقها.

عربي بوست
تم النشر: 2017/03/27 الساعة 01:38 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/03/27 الساعة 01:38 بتوقيت غرينتش

أحياناً يدفع طيش وعنفوان الشباب بعضَ الأشخاص إلى ارتكاب جرائم وحماقات، وهذا ما حدث مع مجموعة من الفنانين والمشاهير، الذين أقدموا على أفعال أدخلتهم السجون، فأصبح لهم تاريخٌ مع الإجرام، وفي هذا التقرير نستعرض قصصاً حدثت لخمسة فنانين في الماضي، ربما لن تصدقها.

1- صامويل جاكسون- خاطف



أصيب الممثل الأميركي صامويل جاكسون بصدمة وحزن شديدين، بعد اغتيال رجل الدين والناشط السياسي والمُدافع عن حقوق السود مارتن لوثر كينج الابن، عام 1968. فقرر الطالب الشاب آنذاك أن يفعل ما بوسعه ليحقق حلم كينج بجعل العالم مكاناً أفضل.

كان جاكسون في ذلك الوقت طالباً في مدرسة "مورهاوس"، التي كان "مارتن لوثر كينج" الأب أحد المسؤولين في مجلس إدارتها. وكان أغلب العاملين على إدارة المدرسة ذوي بشرة بيضاء، فاحتجز "جاكسون" ومجموعة من زملائه بعض أعضاء مجلس الإدارة، ومن بينهم لوثر كينج الأب ليومين، وطالب بتعيين المزيد من السود في الإدارة، وإجراء بعض التعديلات والتغييرات في المناهج الدراسية.

وافقت إدارة المدرسة في النهاية على تنفيذ طلبات جاكسون وزملائه، إلا أنها أصدرت قراراً بطرده في عام 1969.

لفت جاكسون انتباه مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، بعد انخراطه في العمل السياسي، والدفاع عن حقوق السود، فأرسلته والدته إلى لوس أنغلوس خوفاً على أمنه وسلامته، حتى دخل عالم التمثيل، وأصبح أحد أهم الفنانين الأميركيين، وشارك في عدد كبير من الأعمال السينمائية مثل "Pulp Fiction"، و The" Hateful Eight"، وغيرها.

2- مارك والبرج – مُروج مخدرات



قبل ذياع صيته وترشحه لجائزتي أوسكار عام 2011 و2007 عن مشاركته في فيلمي The Fighter، و The Departed على التوالي، كان الممثل الأميركي مارك والبرج" رجل عصابات، وقضى 45 يوماً في إحدى الإصلاحيات لإعادة تأهيله وهو في السادسة عشرة من عمره، بتهمة الشروع في القتل، وتهريب المخدرات.

عاش "والبرج" وهو الأصغر بين أشقائه التسعة في شقة صغيرة، ودفعه الفقر وضيق الحال إلى التسرب من التعليم، والانضمام لإحدى العصابات في بوسطن، وكان في الرابعة عشرة من عمره وقتذاك، لم يتوقف الأمر على العمل في تهريب وتوصيل المخدرات فقط، بل إنه أدمن الكوكايين في تلك الفترة، لكنه تعرف داخل الإصلاحية على قس، ساعده على تخطي مشاكله والابتعاد عن طريق الإجرام نهائياً.

3- جاي زي- مُروج مخدرات



في مقابلة مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري عام 2009، قال مُغني الراب ورجل الأعمال جاي زي، إنه عمل كمروِّج مخدرات وهو في عامه الثالث عشر في مدينة بروكلين الأميركية.

لا يتوقف تاريخ المغني الأميركي عند تجارة المخدرات فقط، بل إنه لديه أكثر من سابقة عنف، إذ إنه أطلق النار على شقيقه الأكبر وهو في عامه الثاني عشر، وطعن المنتج والمخرج لانس أن ريفيرا في مشاجرة خارج ملهى ليلي في مدينة نيويورك عام 1999، واعترف جاي زي بذنبه أمام المحكمة، وخضع ثلاث سنوات للمراقبة.

أما الآن، فتغيرت حياته تماماً، إذ تُقدر ثروته بأكثر من 450 مليون دولار، وتزوج من المغنية الأميركية بيونسيه، ولديه منها طفلة صغيرة، وينتظران توأماً.

4- ويل سميث- تهديد حياة شخص آخر



ألقت الشرطة الأميركية القبض على الممثل الأميركي ويل سميث عام 1989 في فيلادلفيا، بتهمة التعدي على شخص، وضربه بقوة حتى كاد الرجل أن يفقد الرؤية بعينه اليسرى، واتهمت السلطات الأميركية "سميث"، الذي كان في عامه العشرين آنذاك بالعنف وتهديد حياة شخص آخر، لكن بعد عدة أيام أُسقطت التهمة عن سميث، وخرج من الحبس بكفالة.

وقال أحد المصادر المُقربة من الممثل الأميركي، إن تلك الواقعة حدثت بعد يومٍ واحد من حصوله على جائزة "الغرامي"، عن أغنية Parents Just Don't Understand مُناصفة مع دي. جي "جازي جيف"، وخلال بقائه في الزنزانة أيقظه المسجونون لأكثر من مرة حتى يحصلوا على توقيعه، ويؤكد المصدر نفسه أن "سميث" يعتبر هذه الليلة الأسوأ في حياته، ولا يرغب في تذكرها على الإطلاق.

5- ماثيو برودريك- قاتل



يعد ماثيو برودريك أحد أشهر الوجوه السينمائية الأميركية في الثمانينات والتسعينيات، إذ شارك في أفلام حققت نجاحاً كبيراً تلك الفترة، من بينها Ferris Bueller's Day Off، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون عنه أنه في أغسطس/آب 1987، اصطحب الممثل الأميركي صديقته الممثلة الأميركية جنيفر غراي، في رحلة إلى أيرلندا، وخلال قيادته لسيارته اصطدم بسيارة كانت تقودها فتاة تُدعى أنا جالاجر، وتجلس إلى جانبها والدتها مارجريت دورثي، مما تسبب في مقتل السيدتين، وأصيب النجمان بعدد من الجروح والردود.

وجهت السلطات تهمة القتل غير العمد لبرودريك، وحكم عليه بالسجن خمسة أعوام، إلا أن التهم أسقطت عنه فيما بعد، واتُّهم فقط بالقيادة غير الحذرة، ودفع غرامة قدرها 175 دولاراً.

علامات:
تحميل المزيد