يبدو أن نيكول كيدمان قررت أن تتغافل عن المشاكل المحتملة التي قد تصاحب تولي دونالد ترامب الرئاسة.
وأخيراً تسببت الممثلة الحائزة جائزة أوسكار، والتي تحمل جنسيتين، إحداهما أميركية والأخرى أسترالية، في إثارة الجدل ، عندما شجعت الأميركان على قبول ودعم دونالد ترامب، امبراطور العقارات ومقدم البرامج التلفزيونية سابقاً، والسياسي حالياً.
وأوضحت كيدمان في مقابلة عُرضت على القناة البريطانية الثانية BBC 2 عن فيلمهاLion "أنا متحفظة بشأن التعليقات السياسية دوماً، فلم يسبق أن علقت بأي شكل على الأحداث السياسية الأميركية أو الأسترالية. لا أهتم بالأيديولوجيات، لكن بالقضايا نفسها. لذلك، كل ما أقوله هو أنه قد تم انتخابه بالفعل، ونحن كدولة بحاجة لدعم رئيسنا كيفما كان؛ لأن تلك هي أساسيات أي دولة".
Nicole Kidman supports President Trump..https://t.co/3FQexm6heZ
— 1♦20♦17♦Joy! ✝✡ (@Laff_Out_Lawd) January 12, 2017
وأضافت: "وأياً كانت الطريقة التي حدث بها ذلك، فهو هنا الآن، لذا علينا أن نتحرك قدماً".
استرسلت كيدمان في شرح أنها، بغض النظر عمن في يده السلطة، سوف تستمر في دعم قضايا، مثل صحة المرأة. لكن، يبدو أنها تدرك أن تلك القضايا ذاتها هي التي ستتعرض للهجوم بعد أن يتسلم ترامب منصبه في 20 يناير/كانون الثاني الجاري.
وقالت كيدمان: "أنا مخلصة تماماً لقضايا المرأة، وهذا واضح فيما أقدمه من تبرعات لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وما أقوم به من أسفار في سبيل هذه القضية بالذات. كما أقوم أيضاً بكم هائل من جمع التبرعات لسرطان الثدي وسرطان المبيض؛ لأن هذا شيء قد أثر في عائلتي بشدة. هذه هي القضايا التي تهمني".
وجاءت تعليقات كيدمان بلهجة مختلفة تماماً عن خطاب زميلتها في فيلم Hours، ميريل ستريب، بحفل جوائز الغولدن غلوب السنوي في دورته الـ74 يوم الأحد. فبينما كانت تتسلم جائزة سيسيل دوميل، ناشدت ستريب هوليوود -كانت كيدمان أيضاً في القاعة- والمشاهدين بالمنازل من أجل المساعدة في "حماية الحقيقة" عن طريق اعتراض هجوم ترامب على الصحافة والأجانب وصناعة الترفيه.
لكن، يبدو أن كيدمان قد فاتها الخطاب.
– هذه المادة مترجمة عن النسخة الأميركية لـ"هافينغتون بوست". للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.