هل مللت من متابعة السياسة؟ إليك أفضل 10 أفلام كوميدية في 2016

أنتجت هوليوود العديد من الأفلام الكوميدية هذا العام منها ما فشل رغم الميزانية الكبيرة والدعاية مثل فيلم Ghostbusters ومنها أفلام لم يتوقع أحد أن تكون مضحكة بالدرجة الأولى لكن الجمهور وجدها كذلك مثل فيلم البطل الخارق Deadpool. ولكن وبحسب ما جاء في تقرير الناقد الفني كريس فان ديجك على موقع Taste of Cinema " لمجرد أن فيلم Ghostbusters لم يكن مضحكاً على الإطلاق، لا يعني ذلك أنه لم يكن هناك أي شيء مضحك هذا العام".

عربي بوست
تم النشر: 2016/12/24 الساعة 05:29 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/12/24 الساعة 05:29 بتوقيت غرينتش

أنتجت هوليوود العديد من الأفلام الكوميدية هذا العام منها ما فشل رغم الميزانية الكبيرة والدعاية مثل فيلم Ghostbusters ومنها أفلام لم يتوقع أحد أن تكون مضحكة بالدرجة الأولى لكن الجمهور وجدها كذلك مثل فيلم البطل الخارق Deadpool.

ولكن وبحسب ما جاء في تقرير الناقد الفني كريس فان ديجك على موقع Taste of Cinema " لمجرد أن فيلم Ghostbusters لم يكن مضحكاً على الإطلاق، لا يعني ذلك أنه لم يكن هناك أي شيء مضحك هذا العام".

مستعرضاً قائمة من الأفلام التي رشحها للمشاهدة واصفاً إياها بأنها "ذات أنواع مختلفة من الفكاهة، منها ما هو ملائم للأطفال، ومنها الكوميديا ​​السوداء، ومنها الكوميديا الخام، وحتى الكوميديا المحضة ".

10. Swiss Army Man




ليس من المنصف القول أن هذا الفيلم إما أن تحبه أو تكرهه، لكن الأمر كذلك بالتأكيد.

أثناء عرضه في مهرجان Sundance السينمائي، كانت هناك العديد من الإطراءات مثلما كان هناك الكثيرون ممن غادروا.

فالمؤكد هو أن هذا الفيلم ليس للجميع، على الرغم من كونه لا يقارن بالفيلم الآخر على هذه القائمة The Greasy Strangler.

قصة الرجل ذي النزعة الانتحارية (بول دانو) الذي يعتمد في البقاء على قيد الحياة من خلال علاقته المقربة بالجثة (دانيال رادكليف) ذات القوى الخاصة، ستثير حفيظة البعض.

وإذا تمكنت من تجاوز المشهد الافتتاحي حيث يركب بول دانو رادكليف مثل طائرة التزلج على الماء، باستخدام الغازات التي يطلقها رادكليف كمحرك، فربما سيعجبك هذا الفيلم. وإلا، فابتعد عنه قدر الإمكان.

ثم في النهاية يُصبح الفصل الثالث مؤثراً مثلما أراده المخرجان دانيلز، يجعلك إطلاق الريح في المرة الأولى تضحك، ويجعلك تبكي في المرة الأخيرة.

وعلى الرغم من أن رادكليف يلعب دور الجثة بمهارة، إلا أن أداء دانو الهش هو الذي يعطي هذا الفيلم جوهره العاطفي.

9. Finding Dory




عندما أعلنت Pixar أنها تخطط لإنتاج أجزاء أخرى للكثير من الأفلام المحببة، ردد الكثيرون إنه "الطمع".

وعندما صدر إعلان فيلم Finding Dory، كان المتشككون على خطأ. فقد زاد هذا المقطع من الحنين المؤلم إلى الأفلام السابقة.

كان الجميع يعرف أن الفيلم سيحقق نجاحاً باهراً لا محالة، لكننا كنا نخشى أن يكون هذا النجاح لأسباب خاطئة.

لحسن الحظ، قُدمت للنقاد تتمّة عظيمة، كان إرث الفيلم الأصلي سالماً، وبدا أن الروح الموجودة في الكثير من أفلام Pixar لا تزال هناك. لا ننكر أن إخراج أندرو ستانتون كان له دور كبير في هذا.

في هذه المرة، يركز الفيلم على دوري في رحلتها في المحيط، معتمدة على بقايا من ذاكرتها للعثور على والديها.

وُضعت الشخصيات الجديدة كلها في أماكنها الصحيحة، بدءاً من تاي باريل في دور بيلي، حوت البيلوجا غير الواثق من نفسه، مروراً بإدريس إلبا ودومينيك ويست في دور أسدي بحر أنانيين. وأفضلهم جميعاً إد أونيل في دور هانك، الأخطبوط الحزين.

ومع ذلك، ما يجعل الفيلم ناجحاً، بجانب المشاهد الرائعة والكوميديا ​​الجسدية، هو الجوهر العاطفي.

وإلى جانب المزحات التي تدور حول ذاكرة دوري الضعيفة، فإن الفيلم لا يدير وجهه عن مأساة محنتها. قرار رحلتها، وما إذا كانت ستجد والديها أم لا، هي قصة مؤثرة فعلاً، ولا يجب إفسادها.

8. Popstar: Never Stop Stopping




إلى جانب زميله من فرقة Lonely Island، يحكي سامبرج قصة تلاشي شهرة كونور نجم البوب.

الفيلم مليء بعدد كبير من الممثلين المساعدين الرائعين، وظهور لا يُنسى لأحد المشاهير (من المغني سيل تحديداً)، بل يحتوي على أغانٍ رائعة لزيادة المتعة (وهو شيء لطالما برعت فيه فرقة The Lonely Island).

حظي سامبرج بالنجاح مؤخراً مع برنامجه Brooklyn Nine-Nine، واضطر إلى أن يُشرك -في أكبر نجاح سينمائي له آدم ساندلر- وهو يوم حزين لأي كوميديان.
للأسف، حتى مع الميزانية المتواضعة التي بلغت 20 مليون دولار (الكثير من المال بالنسبة لأحد أفلام آدم ساندلv)، حقق الفيلم فشلاً ذريعاً في شباك التذاكر.

بغض النظر، نأمل أن تحصل فرقة The Lonely Island على فرصة أخرى في المستقبل.

7. Neighbors 2: Sorority Rising




عندما صدرإعلان فيلم Neighbors 2: Sorority Rising، لم يَبد واعداً بالتأكيد.

تفاجأ الجميع بأن الفيلم لم يكن فقط مضحكاً، ولكنه كان ذكياً كذلك في بعض الأحيان. بدا تغيير نادي الأخوية إلى نادٍ نسائي مبتذلاً، ولكنهم في هذا الفيلم استخدموا المفهوم لصالحه بالكامل، مع توجيه بعض الانتقادات إلى التحيز الجنسي الموجود في الجامعات، بل تجرؤوا على تسليط الضوء على قضايا الاعتداء الجنسي المتفشية في العديد من الكليات.

الفيلم يتخذ طابعاً نسوياً، لكن ليس الطابع الذي لا يمكنه السخرية من نفسه. مع كاتبٍ أسوأ، كان الفيلم ليتخذ طابع محاربٍ ساخر من أجل العدالة الاجتماعية.

الفيلم يحترم النساء بما يكفي ليسخر منهن كذلك، وليس الأمر أن الرجال هم الأغبياء والنساء ذكيات، النساء غبيات أيضاً.

كما يعطي الفيلم دفعةً لشخصية زاك إيفرون، وكان تشكيله فريقاً مع سيث وروز بيرن (الذي يكاد يسرق الفيلم مرة أخرى) خطوة رائعة.

كما هو الحال مع معظم خريجي مدرسة الممثل أباتاو، حتى مع المزاح المتحجر والألاعيب الصبيانية، يخلو الفيلم من الحقائق الناضجة، خاصة فيما يتعلق بشخصية إيفرون، في بحثه للعثور على معنى للحياة خارج تجربة الكلية.

يجب أن تنتهي الحفلة في نهاية المطاف، أو أن تكون طويلة بما يكفي لنزدهر في مرحلة البلوغ.

6. Hail Caesar




يكون إصدار فيلم للأخوين كوين دائماً حدثاً منتظراُ فمهما كان ما يصدر عنهما، تعرف أنَّه سيكون شيئاً مميزاً، وليس فيلم Hail, Caesar! استثناءً لهذه القاعدة بالتأكيد.

ينجح الأخوان كوين غالباً في الانتقال من الدراما إلى الكوميديا، وكان الفيلم الذي يسبق هذا هو Inside Llewyn Davis الأكثر سوداويةً (والمضحك أحياناً رغم ذلك).

انتُزِعت هنا السوداوية في الأغلب، كي يُطلِق الأخوان كوين شخصيات غريبة تتداخل مع هوليوود القديمة.

يثبت جورج كلوني ثانيةً قدرته على لعب دور أحمق رائع، إذ يلعب دور نجم هوليوودي يتعرَّض للاختطاف على يد مجموعةٍ من الشيوعيين المثقَّفين.

يلعب جوش برولين دور إيدي مانيكس، وهو مصلِّح الصورة العامة لنجوم هوليوود، ويحاول حلّ مشكلة الاختطاف، وعليه أن يمرّ بالشخصيات ذات السمات "الكوينية" كي يحقِّق ذلك.

الفيلم مليء بطاقم أبطال كامل من النجوم، ولكلٍّ منهم لحظاته المميزة الصغيرة. ولكن من بين طاقم الأبطال بأكمله (والذي يشمل جونا هيل، وسكارلت جوهانسون، وتشانينج تاتوم، وتيلدا سوينتون، وكريستوفر لامبرت، وكلانسي براون، ودولف لاندجرين)، يسرق رالف فاينس الأضواء، وخاصةً في أكثر مشاهد الفيلم إضحاكاً، الذي يحاول فيه مساعدة الممثل المحبوب سيئ الحظ هوبي دويل (آلدن إيرينرايخ الذي قريباً سيلعب دور هان سولو) في حواره.

يمثِّل هذا الفيلم جوهرةً لأي مؤرِّخ لهوليوود القديمة، إذ إنَّ كل شخصية تقريباً تستند إلى شخصٍ حقيقي من تلك الفترة الزمنية.

إنَّ فيلم Hail, Caesar! الذي يمثِّل قصيدة غنائية رائعة، إضافةً إلى هجاء رقيق لهوليوود القديمة، هو من نِعَم السينما الفكاهية، شيء لم يكُن يمكنه الصدور سوى عن عقلية الأخوين كوين الملتوية الرائعة.

5. The Lobster




فيلم The Lobster هو كوميديا ​​سوداء للغاية، ذو مسحة باردة من العدمية التي من شأنها جعل المشاهد منزعجاً.

ينطوي الفيلم عالي المفهوم على كابوس دستوبي، حيث يتحول الأشخاص غير المرتبطين إلى حيوانات إن لم يجدوا رفقاء رومانسيين ملائمين في فترة معينة من الزمن.

يلعب كولين فاريل نقيض أدواره المعتادة. يلعب في هذا الفيلم دور ديفيد الرجل السمين الذي يتم إرساله إلى الفندق، حيث يتعين عليه العثور على شريكة في 45 يوماً، وإلا فإنه سيتحول إلى حيوان من اختياره.

في هذه الحالة، يختار ديفيد السلطعون، الذي تصفه مديرة الفندق (أوليفيا كولمان) بأنه "اختيار ممتاز". يحاكي الفيلم الساخر ببراعة الاتفاقيات العاطفية، ويدين رؤية هوليوود البسيطة للمغازلة. أطرف المشاهد في الفيلم هي الطريقة اليائسة التي يتحدث بها الناس مع بعضهم البعض، يائسة للعثور على شيء واحد يشتركون فيه، بينما الكيمياء البشرية بطبيعة الحال أكثر تعقيداً من ذلك.

الفصل الثالث من الفيلم هو أضعف نقطة فيه، على الرغم من كونه يأخذ الفيلم إلى منحى مثير للاهتمام، ولكن مرضٍ تماماً بدوره.

يأخذ لانثموس الفيلم إلى أماكن لا يمكن التنبؤ بها، والكوميديا ال​​سوداء مليئة بالمأساة، بل حتى أحداث عنف صادمة.

نهايته قد يختلف حولها بعض المشاهدين، وتجعلهم يشككون في معتقداتهم الخاصة عن البشرية؛ عما إذا كنا قادرين على بذل تضحيات كبيرة لأحبائنا، أو أننا مجرد حيوانات أنانية.

4. The Nice Guys




مفهوم كوميديا الأصدقاء هو أحد الأمور التي لن تُصبح قديمة الطراز أبداً. أهم شيء هو الكيمياء بين الممثلين الرئيسيين؛ مهما كان النص أو الممثلين واعدين، يتوجّب عليك أن توجِد الكيمياء، وإلا فلن يكون للفيلم قلبٌ نابض.

وإن فقد الفيلم قلبه، فإن مفهوم الصداقة نفسه سيضيع.

تقع أحداث الفيلم في سبعينات القرن الماضي، والنجمان راسل كرو وريان غوزلينغ محققان خاصان يعلقان في وسط مؤامرة.

القصة، مثل Kiss Kiss Bang Bang، معقدة وأقل أهمية، لأن الثرثرة بين الممثلين الرئيسين هي ما يصنع الفيلم. جوزلينغ، الذي أدّى المزيد من الأدوار الكوميدية مؤخراً، هو اكتشاف مُضحك للغاية ويقدّم أغلب ضحكات الفيلم.

ولأن بلاك قد ألف هذا النوع من أفلام الحركة الكوميدية جداً، فإنه أحياناً يسخر منه، ويقلب العديد من تقليدياته رأساً على عقب؛ الأمر كما لو أن هاتين الشخصيتين قد شاهدتا عدداً أكثر من اللازم من هذه الأفلام، ويحاولان التصرف بالطريقة نفسها، فقط ليفشلا فشلاً ذريعاً عندما يأتي الواقع ليعض مؤخرتيهما.

العنف في الفيلم قاسٍ بشكل ضروري أحياناً. يعلق بعض الضحايا في وسط إطلاق النار، لتأخذ القصة أهمية وعُجالة حقيقيتين، وفي المقابل، هذا يجعل البطلين غير المحتملين أكثر بطولة في النهاية.

ما يجعل الفيلم ناجحاً إلى هذه الدرجة هو حب بلاك الواضح لهذا النوع من الأفلام. إنه يعطيه الأفضلية التي افتقر إليها بشدة العديد من أفلام هذا النوع. والأفضل أن كرو وجوزلينغ بينهما كيمياء ممتازة.

3. The Greasy Strangler




فيلم The Greasy Strangler، الذي ربما يكون أكثر بنود هذه القائمة إثارةً للجدل، هو المثال الأكبر على "الذوق المُكتسَب" أو حتى "الذوق السيئ" ليكون قولنا أكثر ملاءمةً.

يوجد مَن سيشاهدون هذا الفيلم وتنشأ لديهم رغبة مدى الحياة في الثأر من صُنَّاع الفيلم لأنَّهم أهدروا وقتهم .

بينما سيعد بعض المشاهدين هذا الفيلم هديةً جميلة، فهو علاج فوضوي مضاد للأفلام ذات الطراز الهوليوودي التي تشاهدها.

أجل، إنَّه يدور حول العلاقة بين أبٍ وابنه يرغبان في التواصل مع بعضهما البعض بشدة.

يبدو تقليدياً وقد رأى صُنَّاع السينما صوراً مختلفة لهذا الموضوع من قبل. إلَّا أنَّ الأب يسقط نفسه في وعاء من الدهن ثم يخرج في الليل ليخنق الناس ويأكل مُقَل عيونهم. أجل، ذلك أمر لا ترى مثله كل يوم.

بالطبع توجد قصة حب في الفيلم، ووعد الاستقلال والسعادة بين ذراعي شخصٍ آخر. ولكنَّك ترى شخصين غير جذابين على الإطلاق (حسناً، الأذواق متنوعة) يرقصان عاريين ويصرخان "Hootie-Tootie, Disco cutie!"، وهو ما يكرِّرانه عدة مرات حتى يصير غريباً بطريقةٍ مضحكة.

سيعشق محبُّو تروما هذا الفيلم، ليت كل أفلام تروما تقترب من هذه الجودة، ولكنَّها نادراً ما تفعل.

إذا استطعت الصمود أمام المشاهد المقززة، فستستمتع كثيراً.

ولكن احذر: سيُفقِدك الفيلم شهيتك. ولكن مهما كان مقرفاً، هذا الفيلم المجنون مصنوع بأسلوب لذيذ يجعلك راغباً في المزيد.

2. Sausage Party




إذا كانت 2016 قد أثبتت شيئاً بخصوص حالة السينما الحالية، فهو أنَّ الجماهير مستعدة للمزيد من التنوُّع، ولكن ليس الكثير، تنوُّع قليل فقط لزيادة الحماس.

أثبت فيلم Deadpool أنَّ الجماهير أكثر من مستعدّة لفيلم من أفلام الأبطال الخارقين للكبار فقط (مُصنَّف R)، وفي قسم الرسوم المتحرِّكة، أوضح فيلم Sausage Party أنَّ الجماهير مستعدّة لشيء مختلف قليلاً عن مغامرات ديزني العادية. وبينما لم يكُن فيلم Sausage Party أنجح الأفلام المتحرِّكة لهذا العام، لكنَّه بالتأكيد أنجح الأفلام المتحرِّكة للكبار فقط، وهذا أمر كاشف.

لم يكُن فيلم Sausage Party أول فيلم رسوم متحرِّكة للكبار فقط بطبيعة الأمر (كما يعرف أي شخص على علم بقطةٍ شبقةٍ ما)، تماماً كما لم يكُن Deadpool أول فيلم عن بطل خارق للكبار فقط، ولكنَّه من أكثر الأفلام استحقاقاً للانضمام إلى هذه القائمة، من بين أفلام أخرى مضحكة لا تتمتَّع باللياقة السياسية من إنتاج عقول تري باركر ومات ستون.

من أول الأمور التي ينبغي قولها أنَّ الفيلم أكثر من مجرد فيلم رسوم متحرِّكة شبق. أجل، بما أنَّه كان لكلٍّ من إيفان جولدبرج وسيث روجين يد في السيناريو، فستدخِّن المخلوقات الشبيهة بالإنسان الحشيش حتماً، ولكن لا تكمُن حدّة هذا الفيلم في لغته، ولا في الانفجارات المفاجئة المضحكة من العنف، ولا حتى في مشهد الجنس الجماعي في النهاية، وإنَّما الأمر الأكثر إدهاشاً هو كيفية سير الفيلم في مواضيعه ورسائله.

عندما تدرك المواد الغذائية الموجودة في المتجر أنَّه لا توجد "حياة بعد الموت"، يمكن لنا أن نرى الوخزات الموجَّهة للدين من على بُعد ميلٍ.

ولكنَّ الفيلم يتَّخذ منعطفاً وجودياً على نحوٍ مفاجئ، ويتعمَّق أكثر في موضوع الدين المثير للجدل، كيف يتعرَّض للتلفيق والتغيير من أجل السماح بالإبادة الجماعية، ولماذا يفضِّل الناس أن يحلموا على أن يفتحوا أعينهم، والحاجة إلى الوهم من أجل الشعور بامتلاك هدف.

على المرء فقط أن ينظر إلى إحدى الحبكات الفرعية المهمة: التنافس بين قطعة يهودية من خبز البيجل (يؤدِّي صوتها إدوارد نورتون في محاكاةٍ رائعة لوودي آلان) وقطعة من خبز اللافاش الشرق أوسطي (ديفيد كرومهولتز)، والتي تظل تتأمل كيف سرقت الأولى أراضيهم. ليس من الصعب رؤية ما يشيرون إليه هنا، ولكنَّ كونهم جرؤوا على التمادي إلى ذلك الحد هو أمر جدير بالثناء.

يمكن الجدال بشأن القول إنَّ الفيلم يتناول هذه القضايا بنُضجٍ، ولكنَّ صُنَّاعه أثبتوا أنَّهم كان لديهم ما يقولونه أيضاً، بجانب كونهم عدوانيين بطريقةٍ مضحكة للغاية.

1. Deadpool




قد يبدو الفيلم نوعاً من المغامرة الضخمة لهذه الشركة، ولكنه كان فيلماً ينتظره محبو القصة منذ سنوات.

لا يزال خروج هذا الفيلم للنور يُعد معجزة. من كان يدري أن شركةً قتلت الشخصية فيلم X-Men Origins: Wolverine ستكون قادرة على تقديمها بالشكل الصحيح؟
كانت هذه واحدة من أكثر الأفلام المقتبسة ولاءً، من حيث المضمون بالأخص من حيث الجو العام. فهم صانعو الفيلم بالتأكيد روح الشخصية.

ويُعد دون شك، أكثر الأبطال الخارقين متعةً وتجدداً هذه السنة (لا سيما بالمقارنة ببعض الأفلام الكئيبة لـDC). ليس فقط أنه مضحك، بل له كذلك حبكة فرعية رومانسية جيدة. إنه الفيلم الذي انتظره جميع محبي القصة.

بطبيعة الحال، لم ينفقوا الكثير من المال في هذا العمل، كما ستفعل مع أفلام X-Men أو Marvel، ولكن الفيلم لم يكن بحاجة إلى المزيد من المال.

كانت الحملة التسويقية واحدة من أعظم الحملات، والفضل الكبير في ذلك، إن لم يكن الأكبر، يذهب إلى تفاني ريان رينولدز في أداء شخصيته.

– هذا الموضوع مترجم عن موقع Taste of Cinema. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

علامات:
تحميل المزيد