يبدو أن أنجلينا جولي ستقسو كثيراً على براد بيت خلال الاحتفال بأعياد الميلاد، حيث لن تسمح الممثلة الأميركية التي تبلغ من العمر 41 سنة لزوجها، الذي سيصبح عمّا قريب زوجها السابق، برؤية أطفاله سوى 4 ساعات، وذلك يوم 25 ديسمبر/ كانون الأول. وحسب مصادر لموقع "دايلي ستار" المقرب من الزوجين، فإن حجة أنجلينا لإعلان هذا القرار تتمثل في أن أطفالهما "ما زالوا لم يسامحوه بعد".
وفي السياق نفسه، لن يُسمح لبطل فيلم "نادي القتال" برؤية أطفاله إلا لسويعات قليلة، تبدأ من الصباح حتى وقت الزوال. وقد أضاف موقع "دايلي ستار" قائلاً: "ينبغي لبراد بيت أن يستعمل كل إمكاناته في التمثيل، عندما يزور أطفاله حاملاً هدايا أعياد الميلاد، لكي يخفي عن وجهه آثار الضغوط التي يتعرض لها".
وخلال الشهر الماضي، منعت أنجلينا زوجها من رؤية أطفاله. ومنذ ذلك الوقت، وهو يعاني الضغط الشديد والألم، خاصة بعد أن سمحت له برؤية أبنائه لساعات معدودة.
ومنذ اعتزالها بقصر ماليبو الذي استأجرته بقيمة 9.4 مليون يورو في السنة، دخلت بطلة فيلم "تومب رايدر" في حرب قضائية من أجل الفوز بالحضانة الكاملة والمطْلقة لأبنائها الستة، وهم على التوالي: مادوكس، وباكس، وزهرة، وشيلوه، وكنوكس، وفيفيان.
من جهة أخرى، عجّلت أنجلينا بطلب الطلاق خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي لعدة أسباب؛ من أهمها أن زوجها، براد بيت، يسيء معاملة أطفاله. وفي المقابل، لقي هذا الاتهام من أنجلينا رفض مركز خدمات الطفولة والعائلة لمقاطعة لوس انجليس بعد فتح تحقيق في ادعاء الممثلة ضد زوجها.
من جانبه، أُجبر براد بيت على الخضوع لجلسات للسيطرة على الغضب واختبارات فحص قبل أن يقوم بالزيارات المُتفق عليها.
ويحاول كلا الممثلين أن يكون مربياً مثالياً ومنصتاً بانتباه إلى توصيات القاضي، لكن مَن منهما سيكون أكثر إقناعاً وجدارة لكسب قضية الحضانة الكاملة للأطفال؟
– هذا الموضوع مترجم عن صحيفة Le Figaro الفرنسية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.