من كان يصدق أن فيلم Frozen أكثر من مجرد فيلم موسيقي؟ وأن مدينة الزمرد Emerald City تحمل الكثير من الأسرار بعيداً عن كونها مجرد فيلم كرتوني للأطفال؟!
صحيفةThe Guardian البريطانية، استعرضت 9 أفلام عائلية مليئة بالمعاني الكامنة:
1- The Secret Life of Pets
<.br>
إذا كنت تعتقد أن الإقبال الحالي الكثيف على شباك التذاكر، هو من أجل مجرد قصة دمى عن الكلاب والهمستر، فأعد النظر بذلك. إذ يشير أحد أساتذة العلوم السياسية البارزين، إلى أن فيلم كريس رينواد هو في الواقع كناية عن "الاضطهاد العنصري".
ومع صرخة الاحتجاج المدوية "ثورة إلى الأبد، لا للتدجين" التي يطلقها الأرنب الغاضب سنوبول (كيفين هارت)، فإنه لا يشكو فقط من طرده من قفصه الدافئ ليهيم في الشوارع. فإذا نظرنا عن كثب، ربما سنجد أتوناً مستعراً من السخط على سوء معاملة السواد الأعظم من المجتمع الأبيض للأميركيين للأفارقة.
2- Frozen
كما لاحظ أنصار هاشتاغ #GiveElsaagirlfriend، فإن أميرة مملكة ارينديل تقضي معظم فيلم الخيال الذي أنتجته ديزني في محاولة يائسة للحفاظ على سر تخشى أنه سيجعلها منبوذة، قبل القبول في نهاية المطاف بهويتها الحقيقية في دوامة جليدية من التخلي الجسور والأغاني الإيقاعية الجميلة.
وبحلول نهاية الفيلم تتوطد حقيقة أن البرتقال ليس الفاكهة الوحيدة، مع اكتشاف أن حب الشقيقات يبرز الرومانسية التقليدية في كل مرة.
3- The Wizard of Oz: حكاية من أميركا أواخر القرن الـ 19
ربما يكون فيلم الأطفال الكلاسيكي الذي أنتجته MGM عرض بالفعل في دور السينما في العام 1939، بيد أن بعض التحليلات تنسب جذوره إلى حقبة سابقة.
يمثل طريق القرميد الأصفر نظام غطاء الذهب النقدي، الذي يُنْحِي المزارعون الفقراء في الوسط الغربي (وتمثلهم الفزاعة) عليه باللائمة في الانكماش الذي حدث في أواخر القرن الـ 19 وأوائل القرن الـ 20، والذي حافظ على التكاليف العالية للقروض.
الساحر المحتال هو عبارة عن وكيل لخصمهم المصرفي الانتهازي الشرقي، في حين تمثل دوروثي الرأي العام الأميركي، التي تتبع بشكل أعمى الدرب الزائف نحو الثروة والغنى (مدينة الزمرد)، ويجسد الرجل المصفح العمال الصناعيين الفقراء. ولم يستنبط أحد تماماً ماذا يفترض أن يمثل الأقزام.
4- Who Framed Roger Rabbit: الفصل العنصري
يقدم فيلم الإجرام الخيالي الرائد للمخرج روبرت زيميكس، الذي جرت فصوله في ذروة حقبة جيم كرو (الفصل العنصري)، صورة عن لوس آنجلوس، حيث تواجه "الرسوم المتحركة" التمييز اليومي، ويجبرون على العيش في مقاطعة معزولة خاصة بهم.
يمكن اعتبار القاضي الخبيث دوم، الذي يؤدي دوره كريستوفر لويد، كشخصية العم توم، الكرتون المتنكر الذي لجأ إلى ترهيب روجر وأصدقائه عبر كراهية الذات.
5- Coraline: لماذا لا يجب أن تتحدث مع الغرباء
تركز الحكاية التي أنتجتها شركة لايكا، بتقنية تصوير إيقاف الحركة، على فتاة صغيرة تكتشف عالماً موازياً من خلال نفق خلاب في منزلها القوطي الجديد المثير للريبة. وعلى الجانب الآخر من الجدار، تلتقي الأم الأخرى التي تسمح لكورالاين بأن تأكل ما تشاء، وتغدق عليها الرعاية والاهتمام، وتستخدم عموماً كل الوسائل المتاحة لإغواء الفتاة للابتعاد عن أمها وأبيها الحقيقيين.
وفي الفصل الأخير، تظهر هذه المخلوقة كوحش قاتل للأطفال.
6- The Lego Movie: ضد الرأسمالية
هذا الفيلم سهل. يُعرف الطاغية الشرير (ويل فيريل) بـ "سيد الأعمال"، ويقضي كل وقته في قمع أي شخص يهمس بالتمرد. وفي غضون ذلك، يتم تشجيع الموظفين على تبني نمط حياة استهلاكي مرعب على نحو أعمى، من استهلاك القهوة فاحشة الثمن، إلى قضاء كل ليلة في مطاعم الدجاج، وحضور حلقات الكوميديا الساذجة (Where Are My Pants؟).
7- The Brave Little Toaster: حكاية عن المعاناة المسيحية
ببساطة، يمكن اعتبار فيلم الرسوم المتحركة الكلاسيكي الذي أنتج في العام 1987 قصة عن التجهيزات المنزلية المهجورة التي تحاول أن تجد مالكها الأصلي مرة أخرى.
وتذهب نظرية أخرى إلى أن محمصة الخبز وأصدقاءها هم أرواح تائهة حقاً، تهدف إلى استعادة نعمة الله ورحمته مع معاناتهم الشديدة (التي تتضمن رحلة مرعبة إلى سوق الخردة الذي سرقته شركة بيكسار لفيلم Toy Story 3).
في نهاية المطاف، تتم مكافأتهم بلم شملهم معه في شقته الجديدة الفاخرة، والمعروفة باسم السماء.
8- My Neighbour Totoro: تذكرة إلى الآخرة
نفت استوديوهات "غيبلي" رسمياً أن الحيوان اللطيف توتورو هو في الحقيقة نوع من آلهة الموت الشريرة التي تنقل ساتسوكي (11 عاماً) ومي (4 أعوام) إلى الآخرة.
بيد أن المراقبين أشاروا إلى أن هذا الثنائي لا أثر له في المشهد الأخير من الفيلم، حيث تلحق الأختان بحافلة شبيهة بالقطة، عليها لوحة اتجاه تشير إلى "الطريق إلى المقبرة"، وأن العناصر الأساسية للحبكة تشبه حالة فتاة يابانية شابة وجدت ميتة بعد فقدان الاتصال مع شقيقتها الأكبر سناً في ستينات القرن المنصرم. شيء مرعب!
9- Happy Feet: الدعاية البيئية المخزية
يتناول فيلم الرسوم المتحركة الذي أخرجه جورج ميلر، والحائز على جائزة الأوسكار في العام 2006، قصة مجموعة من طيور البطريق القطبية الضخمة المحببة الذين تثرَى حيواتهم عندما يتعلمون كيف يرقصون: نوع من الطلاقة للمخلوقات المحببة التي تبلغ أقل من 6 سنوات.
بالنسبة لفوكس نيوز، كان الفيلم مجرد نسخة رسوم متحركة عن فيلم آل غور الوثائقي An Inconvenient Truth: دعاية بيئية. حتى أن غلين بيك دعا إلى أن يحمل الفيلم تحذيراً ينبه الأسر المطمئنة إلى رسالته الخفية "الشريرة".
هذا الموضوع مترجم عن صحيفة The Guardian البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، يرجى الضغط هنا.