قالت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إن الضغوط النفسية الشديدة التي تعرضت لها في فترة ما هي ما دفعتها لإعلان الاعتزال، إلا أن حب الجمهور وزملائها الفنانين هو ما دفعها للعدول عن القرار.
وقالت في مؤتمر صحفي، الخميس 26 مايو/أيار 2016، على هامش مشاركتها بمهرجان موازين إيقاعات العالم بالمغرب "لم يكن قرار الاعتزال سهلاً أو اعتباطياً، وأنا لم أتعد بعد 37 عاماً.. لم يكن المقصود به كما ادعى البعض فرقعة إعلامية أنا في غنى عنها".
شيرين أضافت أنه بغضّ النظر عن السيناريوهات التي أُحيكت حول قرار اعتزالها لكن الحقيقة "بعد مسلسل طريقي عانيت 8 أشهر من ظروف صعبة وكانت نفسيتي متعبة جداً، وحدث لي شبه اكتئاب مزمن".
وتابعت قائلة: "بعد ذلك مباشرة دخلت دون يوم إجازة واحد لبرنامج (ذا فويس) ثم قدمت عدة حفلات.. ووقعت تحت ضغط كبير وشعرت بأني لا أستطيع الاستمرار".
وأعلنت شيرين قرار اعتزالها بشكل مفاجئ في فبراير/شباط عبر تسجيل مصور أذيع عبر الإنترنت ثم عدلت عن القرار بعد أيام قليلة.
وعن تراجعها عن الاعتزال قالت إن سبب عودتها هو "حب الجمهور والإعلام والفنانين.. رجعت لأن الناس تحبني وتحترمني وتقدرني".
ومنذ عودتها للغناء لم تقدم شيرين سوى حفلين في مصر، أحدهما في شرم الشيخ، والآخر بالقاهرة، وسيكون موازين إيقاعات العالم أول مهرجان تشارك به بعد قرار استمرارها بالمجال الفني.
وتقام الدورة 15 للمهرجان في الفترة من 20 إلى 28 مايو/أيار بمشاركة نجوم عرب وأجانب، من بينهم العراقي كاظم الساهر واللبناني عاصي الحلاني والتونسي صابر الرباعي والسوري صفوان بهلوان والأميركية كريستينا أجيليرا.