أعلنت هيئة الإغاثة الدولية IRC أنها أطلقت حملة "الإنقاذ لا حدود له" بالتعاون مع شبكة قنوات HBO المنتجة لمسلسل Game of Thrones.
وتهدف الحملة إلى التوعية بمأساة الشعب السوري وأزمة اللاجئين العالمية بالتعاون مع أسرة العمل الشهير، إلى جانب جمع التبرعات لإنقاذ ملايين اللاجئين الذين تركوا موطنهم سواءً بسبب الحرب أو الكوارث الطبيعية، وذلك في الذكرى الخامسة لاندلاع الثورة السورية التي تصادف الثلاثاء 15 من مارس/آذار.
وتقود الممثلة لينا هيدي (سيرسي لانستر) مع عدد آخر من أبطال المسلسل الحاليين والسابقين، حملة "الإنقاذ لا حدود له" منهم صوفي تيرنر (سانسا ستارك)، وميسي وليامز (آريا ستارك)، ونيكولاي كويتر والدو (جايمي لانستر)، جون برادلي (سام تارلي)، ليان كاننينغهام (دافوس سيوورث)، ايوان ريهون (رامسي بولتون)، وغيرهم.
وجاء في إعلان الحملة عن الممثلين قولهم، "هروب جماعي كبير.. ملايين الفارين من الحرب والجفاف والدمار.. هذه الأمور ليست خيالاً أو فانتازيا.. 60 مليوناً من البشر تركوا أماكن سكناهم حول العالم، كل شهر هناك مئات الآلاف ينزحون عن مواطنهم، وهم لاجئون وأطفال وعائلات، يصارعون من أجل البقاء على قيد الحياة.. أناس حقيقيون في رحلة هي الأخطر، ماذا كنت ستفعل لإنقاذ حياتك وعائلتك ومستقبلك؟ تستطيع المساعدة فـ HBO تعاونت مع هيئة الإغاثة من أجل هذا السبب".
وتابع الإعلان، "في سوريا وحدها هجر نصف سكان البلاد وطنهم، أكثر من 11 مليون شخص، وهو رقم يعادل عدد سكان العاصمتين باريس ولندن معاً، هيئة الإغاثة تقدم المعونة لما يزيد على 3 ملايين شخص في العالم، في سوريا والأردن والعراق ولبنان وتركيا وصربيا واليونان، كما تساعد آلاف العائلات في الولايات المتحدة لبدء حياة جديدة، حان الوقت.. انهض وقف معنا للوصل بهم إلى بر الأمان.. هذه قصتهم وقصتنا.. لنتحد معاً ونفعل شيئاً ذا قيمة، فالإنقاذ لا حدود له.. اذهب إلى Rescue. Org وتبرع".
وبحسب تقارير الأمم المتحدة التي نقلها موقع PR News Wire، فإن هناك 60 مليون شخص نازحون من عدة أماكن في العالم، وهناك مليون شخص شهرياً يتركون بلادهم بسبب الصراع في سوريا، أما هيئة الإغاثة الدولية فتقدم خدماتها للاجئين في دول الجوار السوري وصربيا واليونان، كما وصلت خدماتها الطبية والمعونات اللازمة إلى مليوني شخص داخل سوريا ذاتها.
من جهته، قال مدير هيئة الإغاثة الدولية دايفيد ميلباند، "نحن نواجه أسوأ كارثة إنسانية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، وتعاوننا مع Game of Thrones وHBO الذي تزامن بثه الأول مع بداية الحرب السورية يعطينا الأمل في الوصول إلى العامة من أجل فعل شيء تجاه اللاجئين".