الفشل يطارد “آلهة مصر” قبل تحديد موعد عرضه

أثار الملصق الدعائي لفيلم جديد للممثل الأسكتلندي جيرارد بتلر سخرية الجمهور في الولايات المتحدة الأميركية، فبمجرد أن وقعت أعينهم عليه لم يستطيعوا إخفاء تهكمهم من تحوله والممثل الدنماركي الأصل نيكولاج والدو، وهم من ذوي البشرة البيضاء حتماً، إلى إلهين مصريين من أيام الحضارة الفرعونية عنوة!

عربي بوست
تم النشر: 2015/11/19 الساعة 23:56 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/11/19 الساعة 23:56 بتوقيت غرينتش

أثار الفيلم الدعائي للبطولة السينمائية الجديدة للممثل البريطاني جيرارد بتلر سخرية الجمهور في أميركا.

الفيلم الدعائي لـ Gods of Egypt (آلهة مصر) أظهر بتلر والممثل الدنماركي نيكولاي كوستر-والدو بصورةٍ لم يعتدها محبو النجمين، فظهرا ببشرة سمراء داكنة لمحاكاة الفرعونيين.



ويلعب بتلر دور الإله "ست" الذي يتنازع مع الإله "حورس" (يؤدي دوره كوستر-والدو) على ملك مصر الفرعونية في فيلم سيعرض في العام 2016.



ورغم مشاركة الممثل الأسمر تشادويك بوزمان في الفيلم بدور "توت"، فإن المغردين أشبعوا الفيلم نقداً، متسائلين: منذ متى أصبح المصريون ذوي بشرة بيضاء؟



كما لا تتمتع المجاميع البشرية في الفيلم أو "الكومبارس"، بأي ملامح مصرية.




وعلق كثيرون على الفيلم الدعائي الذي أظهر أن حكام مصر كانوا من الآلهة، متسائلين عن اختفاء الحاكم الذي لقب تاريخياً بـ "الفرعون"، وعلّقوا أيضاً على الأزياء الغريبة التي لا تمت لمصر بصلة.


كما أن مشاهد الفيلم جاءت أقرب إلى ألعاب الفيديو من حيث المبالغة في الألوان وحركة الكاميرا والمعارك الخيالية، مذكرةً بأفلام أخرى تناولت الحضارة الفرعونية مثل The Mummy مع مؤثرات بصرية أحدث.

الانتقادات طالت الفيلم حتى من هوليوود نفسها، فغرّدت الممثلة الكوميدية المعروفة بيتي ميدلر متسائلةً عمّا إذا كان صناع الفيلم يعلمون أن مصر تقع في أفريقيا.


ولم يعلن بعد عن موعد طرح Gods of Egypt في صالات العرض العربية والعالمية، إلا أن بدايته لا تبشر بالخير حتى اللحظة.

علامات:
تحميل المزيد