يرقص عشاق السهر على أنغام الموسيقى الإلكترونية أمام منسق اسطوانات متحمس. المشهد يشبه أي سهرة كلاسيكية في مرقص ليلي، إلا أن الفرق هنا هو أن الصمت يعم المكان فيما يستمع الحضور إلى الاغاني عبر خوذات.
السهرات الصامتة تشكل بديلا عن السهرات العادية في النوادي الليلية، وباتت تجذب المزيد من الرواد من سان فرانسيكسو إلى مانيلا مرورا بلندن وباريس وامستردام وصولا إلى إيطاليا وإسبانيا وألمانيا فسويسرا.
مساء السبت أقيمت في باريس حفلة "سايلنس ستايشن نايت" شارك فيها حوالى 2500 شخص في محطة غار دو نور التي تحولت لليلة واحدة إلى صرح للموسيقى الإلكترونية الصامتة بعد حفلات مماثلة نظمت هذا الصيف في مناطق مختلفة من فرنسا ولا سيما في ليل وبوزانسون.
منظمو هذه الحفلات يشددون على ميزتين أساسيتين، أولهما عدم إزعاج المقيمين جوار مكان إقامة الحفلة، وثانيهما أن المشاركين ينتقون الموسيقى التي يريدون الرقص عليها من خلال اختيار واحد من منسقي الاسطوانات الكثر الذين يعملون بالتزامن.