دعت المطربة الكولومبية شاكيرا، الثلاثاء 22 سبتمبر/أيلول 2015، قادة وشعوب دول العالم، إلى تقديم يد العون للأطفال السوريين اللاجئين في البلدان الأوروبية، حيث أنهم لا يستحقون ما يواجهون اليوم.
سفيرة منظمة الأمم المتحدة للطفول "اليونيسف" للنوايا الحسنة شاكيرا قالت إنها تأمل أن تتمكن دول العالم، من التعاون معا لمعالجة مثل هذه القضايا الملحة.
النجمة الشهيرة دعت خلال مؤتمر صحفي عقدته منظمة اليونيسيف حول الاستثمار في الطفولة، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك إلى الاستثمار بشكل مكثف في تنمية الطفولة المبكرة، خاصة مع التطورات العلمية الجديدة التي تبرز الآثار الدائمة للحرمان والتوتر على عقول الأطفال الصغار في مرحلة النمو.
ولفتت إلى أن أكثر من 100 مليون طفل حول العالم لا يذهبون لمدارسهم، وأن 159 مليون طفل تحت سن الخامسة، يعانون من التقزم الجسدي والإدراكي، بسبب نقص الرعاية والتغذية المناسبة.
شاكيرا تعمل على رعاية الأطفال
شاكيرا التي تنحدر من أصول لبنانية، التقت الثلاثاء أيضا الأمين العام للأمم المتحدة، الذي أكد لها أن الاستثمار في الأطفال بأفقر المجتمعات والدول، لا يشتمل فحسب على التعليم، بل يمتد أيضا إلى الصحة والحماية أيضا.
شاكيرا تم اختيارها سفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف)عام 2003، لتعزيز وتحسين الرعاية والتعليم للأطفال في جميع أنحاء العالم.
في 2010 امتد نشاط الفنانة الكولومبية إلى هاييتي بعد الزلزال المدمر الذي وقع هناك، حيث قدمت المساعدة للأطفال، عن طريق إعادة بناء المدارس، كما قامت بإنشاء 20 مشروعا تعليميا في جنوب أفريقيا، وأسست 6 مدارس في كولومبيا خلال السنوات السبع الماضية.